الحقيقة الثابتة عن اليهود • وبينما يغرق المحللون في توصيف الصراع اليهودي على أنه صراع بين ...
منذ 7 ساعات
الحقيقة الثابتة عن اليهود
• وبينما يغرق المحللون في توصيف الصراع اليهودي على أنه صراع بين "اليهود الشرقيين والغربيين"، وبين "الديكتاتوريين والديمقراطيين!" وبين "المتدينين والعلمانيين!"، بل صار بعضهم يستخدم مصطلحات من قبيل "الانقلاب القضائي" في إشادة واعتراف ضمني بالقضاء اليهودي! وميلٍ إلى صفه في وجه الفريق اليهودي الآخر؛ وسط هذا التيه كله تبقى الحقيقة الثابتة أنَّ اليهود بكل فرقهم وأحزابهم؛ يهود كفار كما وصفهم القرآن الكريم، وأنّ كل خلافاتهم على مدار التاريخ لم توقف عداءَهم وحربهم على المسلمين ساعة مِن نهار.
وإنّ الذي نراه يقينا واقعا لا محالة من منظور شرعي عقدي؛ أن دويلة يهود ستزول وتنتهي سواء كانت صفوفها منقسمة أو حتى لو كانت كالبنيان المرصوص! وسواء حكمها "الشرقيون أو الغربيون"؛ فإنها ستزول ولا ريب على أيدي المسلمين حملة البراءة والأنفال الذين حققوا التوحيد قولا وعملا وعاشوه واقعا ولو عاشوا عمرهم خارج فلسطين، فهؤلاء من سيفتح الله على أيديهم بعد أنْ يقطعوا كل "غرقد" يعترض طريقهم نحو عقر دار اليهود، عندها سيدرك اليهود أن كلَّ ما أصابهم هيّنٌ بالنسبة لذلك الأجل المحتوم، وإنّ غدا لناظره لقريب.
- افتتاحية النبأ العدد ٣٨٤
• وبينما يغرق المحللون في توصيف الصراع اليهودي على أنه صراع بين "اليهود الشرقيين والغربيين"، وبين "الديكتاتوريين والديمقراطيين!" وبين "المتدينين والعلمانيين!"، بل صار بعضهم يستخدم مصطلحات من قبيل "الانقلاب القضائي" في إشادة واعتراف ضمني بالقضاء اليهودي! وميلٍ إلى صفه في وجه الفريق اليهودي الآخر؛ وسط هذا التيه كله تبقى الحقيقة الثابتة أنَّ اليهود بكل فرقهم وأحزابهم؛ يهود كفار كما وصفهم القرآن الكريم، وأنّ كل خلافاتهم على مدار التاريخ لم توقف عداءَهم وحربهم على المسلمين ساعة مِن نهار.
وإنّ الذي نراه يقينا واقعا لا محالة من منظور شرعي عقدي؛ أن دويلة يهود ستزول وتنتهي سواء كانت صفوفها منقسمة أو حتى لو كانت كالبنيان المرصوص! وسواء حكمها "الشرقيون أو الغربيون"؛ فإنها ستزول ولا ريب على أيدي المسلمين حملة البراءة والأنفال الذين حققوا التوحيد قولا وعملا وعاشوه واقعا ولو عاشوا عمرهم خارج فلسطين، فهؤلاء من سيفتح الله على أيديهم بعد أنْ يقطعوا كل "غرقد" يعترض طريقهم نحو عقر دار اليهود، عندها سيدرك اليهود أن كلَّ ما أصابهم هيّنٌ بالنسبة لذلك الأجل المحتوم، وإنّ غدا لناظره لقريب.
- افتتاحية النبأ العدد ٣٨٤