الإشاعة رواية مصطنعة يتم بثها وتداولها، دون ذكر لمصدرها أو ما يدل على صحتها، وسندها قيل وقال ...
الإشاعة
رواية مصطنعة يتم بثها وتداولها، دون ذكر لمصدرها أو ما يدل على صحتها، وسندها قيل وقال وسمعنا وزعموا، وتتعرض هذه الرواية أثناء التداول للتحريف والزيادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّث بكل ما سمع [رواه مسلم].
• يصنعها العدو
• يتلقفها المنافقون والفساق
• يتناقلها الجهلة من المسلمين
• {إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٌ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ} [النور:١٥].
• {وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٌ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء:٨٣].
• {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ} [الحجرات:٦].
• قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ [سنن ابن ماجه].
»» خطر الإشاعة
• تشويه سمعة فرد أو جماعة من المسلمين
• تخذيل المسلمين والإرجاف بهم في أوقات الشدائد
• تفريق صف المسلمين وإثارة النزاعات بينهم
• إختلال الموازين في تصديق وتكذيب الأخبار
• ذهاب الثقة بين الرعية والراعي والجنود وأميرهم
• التسبب بخسائر كبيرة لفرد أو جماعة من المسلمين
»» كيف نكافح الإشاعات
1- التثبت والتبين من الأخبار قبل نقلها
2- ترك الأمور العامة لأولي الأمر (الأمراء وأهل العلم)
3- الاعتماد على المصادر الرسمية في الأخبار العامة
4- عدم الانشغال بمصادر الأخبار غير موثوقة
5- الاقتصار على نقل ما يفيد من الكلام
6- أن يترك المسلم ما لا يعنيه
7- إحسان الظن بالمسلمين
»» ما تظن أنه بشرى وتتسرع في نقله دون تثبّت، قد ينقلب إلى حزن إن ثبت عكسه.
»» وقد بين النبي ﷺ عقوبة ناقل الإشاعة بحديث رواه البخاري، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي، انطلق، وإني انطلقت معهما... فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذ آخر قائم عليه بكلّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى.
»» ثم بين النبي ﷺ سبب هذه العقوبة فقال: فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق
إنفوغرافيك النبأ ربيع الآخر 1437 هـ
رواية مصطنعة يتم بثها وتداولها، دون ذكر لمصدرها أو ما يدل على صحتها، وسندها قيل وقال وسمعنا وزعموا، وتتعرض هذه الرواية أثناء التداول للتحريف والزيادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّث بكل ما سمع [رواه مسلم].
• يصنعها العدو
• يتلقفها المنافقون والفساق
• يتناقلها الجهلة من المسلمين
• {إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٌ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ} [النور:١٥].
• {وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٌ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء:٨٣].
• {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ} [الحجرات:٦].
• قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ [سنن ابن ماجه].
»» خطر الإشاعة
• تشويه سمعة فرد أو جماعة من المسلمين
• تخذيل المسلمين والإرجاف بهم في أوقات الشدائد
• تفريق صف المسلمين وإثارة النزاعات بينهم
• إختلال الموازين في تصديق وتكذيب الأخبار
• ذهاب الثقة بين الرعية والراعي والجنود وأميرهم
• التسبب بخسائر كبيرة لفرد أو جماعة من المسلمين
»» كيف نكافح الإشاعات
1- التثبت والتبين من الأخبار قبل نقلها
2- ترك الأمور العامة لأولي الأمر (الأمراء وأهل العلم)
3- الاعتماد على المصادر الرسمية في الأخبار العامة
4- عدم الانشغال بمصادر الأخبار غير موثوقة
5- الاقتصار على نقل ما يفيد من الكلام
6- أن يترك المسلم ما لا يعنيه
7- إحسان الظن بالمسلمين
»» ما تظن أنه بشرى وتتسرع في نقله دون تثبّت، قد ينقلب إلى حزن إن ثبت عكسه.
»» وقد بين النبي ﷺ عقوبة ناقل الإشاعة بحديث رواه البخاري، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي، انطلق، وإني انطلقت معهما... فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذ آخر قائم عليه بكلّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى.
»» ثم بين النبي ﷺ سبب هذه العقوبة فقال: فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق
إنفوغرافيك النبأ ربيع الآخر 1437 هـ