حب الشباب الصادق للجهاد في معركة أحد عندما كان رسول الله ﷺ يجهز الجيش لقتال المشركين تسامت إليه ...

منذ 15 ساعة
حب الشباب الصادق للجهاد

في معركة أحد عندما كان رسول الله ﷺ يجهز الجيش لقتال المشركين تسامت إليه همم الشباب ليقاتلوا معه ﷺ، فأجاز بعضهم ورد آخرين؛ لأنهم لم يبلغوا الحلم!

ولم يزل هؤلاء الفتية والشباب من الصحابة، الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى في شوق لقتال أعداء الله حتى وقعت معركة الأحزاب ليعاودوا الطلب بأن يكونوا مع المجاهدين في سبيل الله، فما كان من أسامة بن زيد رضي الله عنه إلا أن يشد من قامته حتى يجيزه رسول الله ﷺ لقتال المشركين فأجازهم ﷺ في تلك المعركة، وعُمُرُ بعضهم لما يتجاوز الخمسة عشر عاما! ثم لم تمض غير سنوات قليلة حتى أصبح أسامة بن زيد قائداً لجيش المسلمين نحو الروم وتحت إمرته كبار الصحابـة وهو دون العشرين عاما رضي الله عنه.

افتتاحية النبأ "الشباب والجهاد في سبيل الله" 421

677f271a90a21

  • 2
  • 0
  • 4

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً