*[من كان له مزيد اهتمام بكتاب فنُسب إليه]* مما يُستملح ذكره تلقيب بعض الأعلام بأسماء الكتب التي ...
منذ 2025-01-17
*[من كان له مزيد اهتمام بكتاب فنُسب إليه]*
مما يُستملح ذكره تلقيب بعض الأعلام بأسماء الكتب التي كان لهم مزيد اهتمام بها إما حفظاً أو شرحاً وتدريساً، ومن تلك الألقاب على سبيل المثال:
*1 – الوجيزي*
نسبة لكتاب الوجيز في فقه مذهب الإمام الشافعي للإمام أبي حامد الغزالي -رحمه الله تعالى- (ت: 505 هـ) وممن لُقب بهذا الكتاب:
• الشيخ الفقيه، وجيه الدين، أبو الحجّاج، يوسف بن الصارم عبد الله بن إبراهيم الدمشقي، ثم القاهري، الشافعيّ (ت: 667 هـ)، ويُعرف بالوجيزيّ نسبة إلى حِفْظ كتاب "الوجيز".
• أحمد بن محمد بن أحمد الواسطي الأشموني الشافعي المصري، جمال الدين أبو العباس، (ت: 728 وقيل 729 هـ) عُرف بالوجيزى لكثرة قراءته وحفظه لكتاب "الوجيز" في الفقه، وكان فقيها معدوداً من فقهاء الشافعية.
• أَحمد بن محمد بن أَحمد بن عَرَنْدة المحلَّى، شهاب الدين الوجيزى الناسخ (ت: 818 هـ)، وعُرف بالوجيزي لحفظه كتاب "الوجيز".
*2 – المنهاجي.*
نسبة لكتاب "منهاج الطالبين وعمدة المفتين" لشيخ الإسلام النووي (ت: 631 هـ)، وهو عمدة الفتوى في مذهب الإمام الشافعي وعليه الكثير من الشروح، ومن شرف الكتاب أن من حفظه نُسب إليه، ومن أولئك:
• العلامة بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت: 797هـ)، الفقيه الأصولي، صاحب المؤلفات النافعة، كان تركي الأصل ولد بالقاهرة وتفقه بمذهب الشافعي، وحفظ المنهاج للنووي فلٌقب بالمنهاجي.
• شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن عبد الخالق المنهاجي الأسيوطي ثم القاهري الشافعي (ت: 880 هـ)، وكان من محفوظاته المنهاج الفرعي، والأصلي.
*3 – الكافياجي*
لُقِّب به محمَّدُ بنُ سليمانَ بنِ سعيدٍ، المحيوي، أبو عبدِ الله، الكافياجي، الحنفيُّ، (ت: 879 هـ) الإمام في اللغة والنحو، تصدى للتدريس والتأليف حتى زادت تصانيفه على المئة، وغالبها صغير.
والكافياجي: نسبة إلى كتاب: الكافية في النحو لابن الحاجب، فقد أكثر من قراءته وتدريسه حتى نسب إليه، بزيادة جيم كما هي عادة الترك في النسب.
*4 – المُقْتَرَح*
لُقب به أبو العز مظفّر بن عبد الله بن علي بن الحسين، الإمام الفقيه تقي الدين المِصري الشافعي (ت: 612 هـ)، جد ابن دقيق العيد لأمه، وسبب اللقب أنه كان حافظًا ثم شارحًا لكتاب "المقترح في المصطلح" للشيخ أبي منصور البروي (ت: 567 هـ) فعُرف به.
*5 – التعجيزي*
نسبة لكتاب "التعجيز في الفقه على مذهب الإمام الشافعي"، وهو مختصر الوجيز للإِمام الغزالي، اختصره وشرحه أيضًا تاج الدين عبد الرحيم بن محمَّد بن محمَّد بن يونس الموصلي الشافعي (ت: 671 هـ)، وعُرف به:
• عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عمر الفقيه الزاهد أبو المجد ابن المحدث أبي عبد الله الإسفراييني ثم الدمشقي الشافعي (ت: 701 هـ)، ولقب بالتعجيزي؛ لأنه حفظ كتاب التعجيز في المذهب وجوده حفظاً وفهما.
• أحمد بن محمد بن إسماعيل الإربلي (ت 728 هـ)، وعُرف بالتعجيزي؛ لأنه كان يحفظ كتاب التعجيز في الفقه على مذهب الإِمام الشافعي.
*6 – الفصيحي*
لُقب به عليّ بن أبي زيد محمد بن علي الفصيحيّ (ت 516 هـ). وقد سمّي بالفصيحيّ لكثرة إعادته ودرسه كتاب (الفصيح) لثعلب.
*7 – المستبشري*
وهو كتاب في التصوف اسمه: "المستبشر للمستبصر" ألّفه محمد بن أحمد بن أبي بكر الصوفي، فعُرف بالمستبشري.
ويمكن لمن بحث ونقب أن يجعل أن يضيف إلى هذه النبذة فيحيلها كتاباً لطيف الحجم.
مما يُستملح ذكره تلقيب بعض الأعلام بأسماء الكتب التي كان لهم مزيد اهتمام بها إما حفظاً أو شرحاً وتدريساً، ومن تلك الألقاب على سبيل المثال:
*1 – الوجيزي*
نسبة لكتاب الوجيز في فقه مذهب الإمام الشافعي للإمام أبي حامد الغزالي -رحمه الله تعالى- (ت: 505 هـ) وممن لُقب بهذا الكتاب:
• الشيخ الفقيه، وجيه الدين، أبو الحجّاج، يوسف بن الصارم عبد الله بن إبراهيم الدمشقي، ثم القاهري، الشافعيّ (ت: 667 هـ)، ويُعرف بالوجيزيّ نسبة إلى حِفْظ كتاب "الوجيز".
• أحمد بن محمد بن أحمد الواسطي الأشموني الشافعي المصري، جمال الدين أبو العباس، (ت: 728 وقيل 729 هـ) عُرف بالوجيزى لكثرة قراءته وحفظه لكتاب "الوجيز" في الفقه، وكان فقيها معدوداً من فقهاء الشافعية.
• أَحمد بن محمد بن أَحمد بن عَرَنْدة المحلَّى، شهاب الدين الوجيزى الناسخ (ت: 818 هـ)، وعُرف بالوجيزي لحفظه كتاب "الوجيز".
*2 – المنهاجي.*
نسبة لكتاب "منهاج الطالبين وعمدة المفتين" لشيخ الإسلام النووي (ت: 631 هـ)، وهو عمدة الفتوى في مذهب الإمام الشافعي وعليه الكثير من الشروح، ومن شرف الكتاب أن من حفظه نُسب إليه، ومن أولئك:
• العلامة بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت: 797هـ)، الفقيه الأصولي، صاحب المؤلفات النافعة، كان تركي الأصل ولد بالقاهرة وتفقه بمذهب الشافعي، وحفظ المنهاج للنووي فلٌقب بالمنهاجي.
• شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن عبد الخالق المنهاجي الأسيوطي ثم القاهري الشافعي (ت: 880 هـ)، وكان من محفوظاته المنهاج الفرعي، والأصلي.
*3 – الكافياجي*
لُقِّب به محمَّدُ بنُ سليمانَ بنِ سعيدٍ، المحيوي، أبو عبدِ الله، الكافياجي، الحنفيُّ، (ت: 879 هـ) الإمام في اللغة والنحو، تصدى للتدريس والتأليف حتى زادت تصانيفه على المئة، وغالبها صغير.
والكافياجي: نسبة إلى كتاب: الكافية في النحو لابن الحاجب، فقد أكثر من قراءته وتدريسه حتى نسب إليه، بزيادة جيم كما هي عادة الترك في النسب.
*4 – المُقْتَرَح*
لُقب به أبو العز مظفّر بن عبد الله بن علي بن الحسين، الإمام الفقيه تقي الدين المِصري الشافعي (ت: 612 هـ)، جد ابن دقيق العيد لأمه، وسبب اللقب أنه كان حافظًا ثم شارحًا لكتاب "المقترح في المصطلح" للشيخ أبي منصور البروي (ت: 567 هـ) فعُرف به.
*5 – التعجيزي*
نسبة لكتاب "التعجيز في الفقه على مذهب الإمام الشافعي"، وهو مختصر الوجيز للإِمام الغزالي، اختصره وشرحه أيضًا تاج الدين عبد الرحيم بن محمَّد بن محمَّد بن يونس الموصلي الشافعي (ت: 671 هـ)، وعُرف به:
• عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عمر الفقيه الزاهد أبو المجد ابن المحدث أبي عبد الله الإسفراييني ثم الدمشقي الشافعي (ت: 701 هـ)، ولقب بالتعجيزي؛ لأنه حفظ كتاب التعجيز في المذهب وجوده حفظاً وفهما.
• أحمد بن محمد بن إسماعيل الإربلي (ت 728 هـ)، وعُرف بالتعجيزي؛ لأنه كان يحفظ كتاب التعجيز في الفقه على مذهب الإِمام الشافعي.
*6 – الفصيحي*
لُقب به عليّ بن أبي زيد محمد بن علي الفصيحيّ (ت 516 هـ). وقد سمّي بالفصيحيّ لكثرة إعادته ودرسه كتاب (الفصيح) لثعلب.
*7 – المستبشري*
وهو كتاب في التصوف اسمه: "المستبشر للمستبصر" ألّفه محمد بن أحمد بن أبي بكر الصوفي، فعُرف بالمستبشري.
ويمكن لمن بحث ونقب أن يجعل أن يضيف إلى هذه النبذة فيحيلها كتاباً لطيف الحجم.