وُلوج الشبهات قال تعالى: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: ...
منذ 2018-01-12
وُلوج الشبهات
قال تعالى: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: 51].
الشُّبهات أمورٌ دائرةٌ بين الحِلِّ والحُرمة، تَخفَى على كثيرٍ من الناس، لكن يَمهرُها حُذَّاقُ أهل العِلم، ومَن مَهرَها، قد يتساهلُ في التباعُد عنها، فيُقارفها بحُجَّة الشُّيوع والغَلَبة، أو ما يُسمَّى عُمومَ البلوى! أو أنَّه سيمحوها بغَلبة حسناتِه!! ويجرُّه ذلك إلى استطابةِ المكروهات، ومِن ثَمَّ التورُّط في بليَّات عُظمى؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في حديثِ النُّعمان بن بَشير رضى الله عنهما: ((الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ، وبَينهما أمورٌ مُشتَبِهاتٌ، لا يَعلمُهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهاتِ فقد استبرأَ لدِينه وعِرضِه، ومَن وقَع في الشُّبهات وقَع في الحرامِ، كالرَّاعي يَرعَى حولَ الحِمَى يُوشِكَ أنْ يَرتَعَ فيه)).
ويُروَى عن عُمرَ رضي الله عنه: (مَن أقام نفْسَه مقامَ التُّهم، فلا يَلومنَّ مَن أساء به الظنَّ).
منقول
قال تعالى: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: 51].
الشُّبهات أمورٌ دائرةٌ بين الحِلِّ والحُرمة، تَخفَى على كثيرٍ من الناس، لكن يَمهرُها حُذَّاقُ أهل العِلم، ومَن مَهرَها، قد يتساهلُ في التباعُد عنها، فيُقارفها بحُجَّة الشُّيوع والغَلَبة، أو ما يُسمَّى عُمومَ البلوى! أو أنَّه سيمحوها بغَلبة حسناتِه!! ويجرُّه ذلك إلى استطابةِ المكروهات، ومِن ثَمَّ التورُّط في بليَّات عُظمى؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في حديثِ النُّعمان بن بَشير رضى الله عنهما: ((الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ، وبَينهما أمورٌ مُشتَبِهاتٌ، لا يَعلمُهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهاتِ فقد استبرأَ لدِينه وعِرضِه، ومَن وقَع في الشُّبهات وقَع في الحرامِ، كالرَّاعي يَرعَى حولَ الحِمَى يُوشِكَ أنْ يَرتَعَ فيه)).
ويُروَى عن عُمرَ رضي الله عنه: (مَن أقام نفْسَه مقامَ التُّهم، فلا يَلومنَّ مَن أساء به الظنَّ).
منقول