✍️ هذا التنظيم المنتكس المرتكس في أوحال الضلال والخيبات والأماني الكاذبة وليس التنظيم المتقاعد، ...
منذ 2025-01-30
✍️ هذا التنظيم المنتكس المرتكس في أوحال الضلال والخيبات والأماني الكاذبة وليس التنظيم المتقاعد، ولولا أنك وضعت بياناتهم وتهانيهم الغثائية ما بالينا بهم وبما يصدر منهم
زعم الخبثاء الضالون المضلون أن الحماميس انتصروا في معركتهم ضد اليهود ، وأن اليهود انهزموا وأرغموا على القبول بشروط الطراطير وليس المجاهدين.
وهذه لعمر الله إحدى الكذبات المضحكة وهلاوس اليقظة التي تعزف على وترها قناة الجزيرة الخنزيرة فيطرب لها غثاء السيل.
والواقع مخالف لهذا تماما ، بل إن يهود حققوا كثيرا من أهدافهم وهم سائرون في تحقيق البقية في الوقت الذي لم تحقق فيه الحركة الخمينية شيئا مما وعدت به من تبييض السجون وإيقاف قطار التطبيع وتحرير المسرى وطرد المحتل، وهذا بحمد الله لم يحصل على أيديهم وإلا رأينا الغثاء يدخل في دين الرفض أفواجا ويقام سوق المتعة واللطم في قلب بيت المقدس جهارا نهارا!
بل إن الحركة الخمينية وحلفاءها من الفصائل النجسة أرجعت غزة إلى ما قبل حكمها مع دمار شامل في البنيان ونزف شديد في الدماء التي نأسف عليها ونترحم على أهلها المسلمين وفي الوقت ذاته نفرح بهلاك رؤوس الردة من تلك القيادات النجسة.
ثم إنها أذاقت أهل غزة الويلات سواء من ناحية الحماية الأمنية التي لا ترى إلا إن داهم الخطر أحد رؤوسهم أو أنفاقهم أو أسيراتهم اليهوديات المدللات -وقد رأيتم ورأى العالم أجمع كيف يخرجونهن وهن في أتم صحة وعافية وعناية- في الوقت الذي لا تجد فيه نساء المسلمين وأطفالهن شربة ماء نظيفة!
أو من الناحية الغذائية حيث تاجر الكلاب بالمعونات المجانية التي ظلت تدخل غزة طيلة هذه الحرب، فسطوا عليها بالحديد والنار وباعوها التجار بأفحش الأثمان والذين بدورهم أشعلوها على أهل غزة المساكين فاجتمع عليهم ظلم يهود من جهة وظلم الحماميس وجشعهم وجشع تجارهم من جهة ثانية، فضجت الأصوات برفع الشكوى إلى الله، وقد سمع الحجر والشجر كل هذا باستثناء غثاء السيل والتنظيمات المرتدة الغارقة في الأوهام والهلاوس.. فيا للعجب !
وهذه أول مرة نرى المهزوم يملي شروطه على المنتصر الذي ظل طوال الحرب يناشد المجتمع الدولي فلا يأبه له!
وينتظر هذا الأخير متى يأذن له عدوه المهزوم بالتقدم نحو الشمال وما سيفعل به في قادم الأيام!
فيا للعجب إنه حقا زمن السنوات الخداعات !
#منقول
زعم الخبثاء الضالون المضلون أن الحماميس انتصروا في معركتهم ضد اليهود ، وأن اليهود انهزموا وأرغموا على القبول بشروط الطراطير وليس المجاهدين.
وهذه لعمر الله إحدى الكذبات المضحكة وهلاوس اليقظة التي تعزف على وترها قناة الجزيرة الخنزيرة فيطرب لها غثاء السيل.
والواقع مخالف لهذا تماما ، بل إن يهود حققوا كثيرا من أهدافهم وهم سائرون في تحقيق البقية في الوقت الذي لم تحقق فيه الحركة الخمينية شيئا مما وعدت به من تبييض السجون وإيقاف قطار التطبيع وتحرير المسرى وطرد المحتل، وهذا بحمد الله لم يحصل على أيديهم وإلا رأينا الغثاء يدخل في دين الرفض أفواجا ويقام سوق المتعة واللطم في قلب بيت المقدس جهارا نهارا!
بل إن الحركة الخمينية وحلفاءها من الفصائل النجسة أرجعت غزة إلى ما قبل حكمها مع دمار شامل في البنيان ونزف شديد في الدماء التي نأسف عليها ونترحم على أهلها المسلمين وفي الوقت ذاته نفرح بهلاك رؤوس الردة من تلك القيادات النجسة.
ثم إنها أذاقت أهل غزة الويلات سواء من ناحية الحماية الأمنية التي لا ترى إلا إن داهم الخطر أحد رؤوسهم أو أنفاقهم أو أسيراتهم اليهوديات المدللات -وقد رأيتم ورأى العالم أجمع كيف يخرجونهن وهن في أتم صحة وعافية وعناية- في الوقت الذي لا تجد فيه نساء المسلمين وأطفالهن شربة ماء نظيفة!
أو من الناحية الغذائية حيث تاجر الكلاب بالمعونات المجانية التي ظلت تدخل غزة طيلة هذه الحرب، فسطوا عليها بالحديد والنار وباعوها التجار بأفحش الأثمان والذين بدورهم أشعلوها على أهل غزة المساكين فاجتمع عليهم ظلم يهود من جهة وظلم الحماميس وجشعهم وجشع تجارهم من جهة ثانية، فضجت الأصوات برفع الشكوى إلى الله، وقد سمع الحجر والشجر كل هذا باستثناء غثاء السيل والتنظيمات المرتدة الغارقة في الأوهام والهلاوس.. فيا للعجب !
وهذه أول مرة نرى المهزوم يملي شروطه على المنتصر الذي ظل طوال الحرب يناشد المجتمع الدولي فلا يأبه له!
وينتظر هذا الأخير متى يأذن له عدوه المهزوم بالتقدم نحو الشمال وما سيفعل به في قادم الأيام!
فيا للعجب إنه حقا زمن السنوات الخداعات !
#منقول