🌃رسائل الفجر١٤٤٦/١٠/١٠🌃 قال ابنُ القيم رحمه الله: سَمِعتُ رجلًا يقولُ لشيخِنا ابن تيمية: إذا خان ...
🌃رسائل الفجر١٤٤٦/١٠/١٠🌃
قال ابنُ القيم رحمه الله: سَمِعتُ رجلًا يقولُ لشيخِنا ابن تيمية: إذا خان الرجلُ في نقد الدَّراهم (أي في عَدِّها وتمييز الصحيح من المغشوش)؛ سَلَبَه اللهُ معرفةَ النَّقد، أو نَسِيَه. فقال الشيخُ: هكذا مَنْ خان اللهَ تعالى ورسولَه في مسائلِ العلم.
🔻 🔻 🔻
قال أبو حامد الغزالي: وقال بعض السلف: ليست اللعنة سوادا في الوجه ونقصا في المال، إنما اللعنة أن لا تخرج من ذنب إلا وقعت في مثله أو شر منه، وهو كما قال، لأن اللعنة هي الطرد والإبعاد، فإذا لم يوفق للخير ويسر له الشر، فقد أبعد، والحرمان عن رزق التوفيق أعظم حرمان
🔻 🔻 🔻
عن ابن عمر أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ثَلاثٌ مُهْلِكاتٌ وَثَلاثٌ مُنْجِياتٌ وَثَلاَثٌ كَفَّاراتٌ وَثَلاثٌ دَرَجاتٌ: فأمَّا المُهْلِكَاتُ: فَشُحٌ مُطاعٌ وَهَوىً مُتَّبَعٌ واعْجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ
🔻 🔻 🔻
ومعنى إعجاب المرء بنفسه: أي تحسين كل أحد نفسه على غيره وإن كان قبيحا، وعرفه القرطبي بأنه: ملاحظة نفسه بعين الكمال مع النسيان لنعمة الله، وقال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "التَّوْفِيقُ خَيْرُ قَائِدٍ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ خَيْرُ قَرِينٍ، وَالْعَقْلُ خَيْرُ صَاحِبٍ، وَالْأَدَبُ خَيْرُ مِيرَاثٍ، وَلَا وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ
https://t.me/azzadden
قال ابنُ القيم رحمه الله: سَمِعتُ رجلًا يقولُ لشيخِنا ابن تيمية: إذا خان الرجلُ في نقد الدَّراهم (أي في عَدِّها وتمييز الصحيح من المغشوش)؛ سَلَبَه اللهُ معرفةَ النَّقد، أو نَسِيَه. فقال الشيخُ: هكذا مَنْ خان اللهَ تعالى ورسولَه في مسائلِ العلم.
🔻 🔻 🔻
قال أبو حامد الغزالي: وقال بعض السلف: ليست اللعنة سوادا في الوجه ونقصا في المال، إنما اللعنة أن لا تخرج من ذنب إلا وقعت في مثله أو شر منه، وهو كما قال، لأن اللعنة هي الطرد والإبعاد، فإذا لم يوفق للخير ويسر له الشر، فقد أبعد، والحرمان عن رزق التوفيق أعظم حرمان
🔻 🔻 🔻
عن ابن عمر أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ثَلاثٌ مُهْلِكاتٌ وَثَلاثٌ مُنْجِياتٌ وَثَلاَثٌ كَفَّاراتٌ وَثَلاثٌ دَرَجاتٌ: فأمَّا المُهْلِكَاتُ: فَشُحٌ مُطاعٌ وَهَوىً مُتَّبَعٌ واعْجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ
🔻 🔻 🔻
ومعنى إعجاب المرء بنفسه: أي تحسين كل أحد نفسه على غيره وإن كان قبيحا، وعرفه القرطبي بأنه: ملاحظة نفسه بعين الكمال مع النسيان لنعمة الله، وقال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "التَّوْفِيقُ خَيْرُ قَائِدٍ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ خَيْرُ قَرِينٍ، وَالْعَقْلُ خَيْرُ صَاحِبٍ، وَالْأَدَبُ خَيْرُ مِيرَاثٍ، وَلَا وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ
https://t.me/azzadden