فاصبر إنَّ وعد الله حق كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي الحسن المهاجر ...
منذ 2025-04-23
فاصبر إنَّ وعد الله حق
كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي الحسن المهاجر (تقبله الله)
6/9
فموتي بغيظك أمريكا، موتي بغيظك، فلن تُهزم أمة يتسابق أبناؤها شيبا وشبانا على الموت وإزهاق النفس رخيصة في سبيل الله، ولن يُغلب جيل همُّه الآخرة وحسن العاقبة. فانهدوا يا أهل السنة لنصرة إخوانكم والتحموا في صفِّهم، وقفوا موقفا يسركم أن تلقوا الله به وهو راض عنكم، وإن الصليبيين وأمم الكفر اليوم يمضون في مسعى خبيث ومكر حثيث، لإفراغ المناطق منكم يا أهل السنة في العراق والشام، لتكون طوع قياد الرافضة والنصيرية والملاحدة الأكراد، فقد علموا من قبل ومن بعد أنكم أشد الناس عداوة لهم، وأخطرهم على دويلة اليهود وعملائهم من حكومات الردة في الخليج والمنطقة على حد سواء، إضافة إلى ما يخشونه على مصالحهم ومكتسباتهم في ديار المسلمين المغتصبة، وقد أنشبوا مخالبهم في جسد الأمة منذ قرون، فلتُقلعن تلك المخالب ولتقطعن تلك الأيدي بإذن الله، بإيمان وثبات وتوكل وصبر وعزم أبناء الخلافة إن شاء الله، وإنها الوعود الربانية شاؤوا أم أبوا، خطَّطوا أو مكروا، فلن يكون إلا أمر الله وقدره، فقد تكفل الله بالشام وأهلها، وإنا نحسن الظن بربنا فلن يضيِّعنا، قال صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستُجنَّدون أجنادا؛ جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن)، قال ابن حوالة: قلت: يا رسول الله خر لي؟ قال: (عليك بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسقِ من غُدُره، فإن الله تكفّل لي بالشام وأهله) [صحيح ابن حبان]، ولن تبرح أجناد المسلمين مواضعها -بإذن الله- في الشام والعراق واليمن وكل بقعة من بلاد المسلمين امتد إليها سلطان الخلافة، وإن ظن ساسة الكفر ودهاقنة الصليبيين أنهم يستبقون الوعود الربانية والأحداث المؤذنة بزوالهم، أو حسبوا أنهم انتصروا بقتل أبناء الإسلام في معركة أو منطقة أو مدينة أو بلدة فقد وهموا، وما خرج أولئك الرجال الذين وفوا وصدقوا، إلا ونحسب الواحد منهم والله حسيبهم، ممن جد في مسعاه يطلب الموت مظانه، وأمنية لطالما تمناها، فهيهات هيهات يا عباد الصليب، فإن الله منجز وعده لعباده، {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 75
الخميس 9 رجب 1438 هـ
للإستماع للكلمة الصوتية، تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي الحسن المهاجر (تقبله الله)
6/9
فموتي بغيظك أمريكا، موتي بغيظك، فلن تُهزم أمة يتسابق أبناؤها شيبا وشبانا على الموت وإزهاق النفس رخيصة في سبيل الله، ولن يُغلب جيل همُّه الآخرة وحسن العاقبة. فانهدوا يا أهل السنة لنصرة إخوانكم والتحموا في صفِّهم، وقفوا موقفا يسركم أن تلقوا الله به وهو راض عنكم، وإن الصليبيين وأمم الكفر اليوم يمضون في مسعى خبيث ومكر حثيث، لإفراغ المناطق منكم يا أهل السنة في العراق والشام، لتكون طوع قياد الرافضة والنصيرية والملاحدة الأكراد، فقد علموا من قبل ومن بعد أنكم أشد الناس عداوة لهم، وأخطرهم على دويلة اليهود وعملائهم من حكومات الردة في الخليج والمنطقة على حد سواء، إضافة إلى ما يخشونه على مصالحهم ومكتسباتهم في ديار المسلمين المغتصبة، وقد أنشبوا مخالبهم في جسد الأمة منذ قرون، فلتُقلعن تلك المخالب ولتقطعن تلك الأيدي بإذن الله، بإيمان وثبات وتوكل وصبر وعزم أبناء الخلافة إن شاء الله، وإنها الوعود الربانية شاؤوا أم أبوا، خطَّطوا أو مكروا، فلن يكون إلا أمر الله وقدره، فقد تكفل الله بالشام وأهلها، وإنا نحسن الظن بربنا فلن يضيِّعنا، قال صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستُجنَّدون أجنادا؛ جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن)، قال ابن حوالة: قلت: يا رسول الله خر لي؟ قال: (عليك بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسقِ من غُدُره، فإن الله تكفّل لي بالشام وأهله) [صحيح ابن حبان]، ولن تبرح أجناد المسلمين مواضعها -بإذن الله- في الشام والعراق واليمن وكل بقعة من بلاد المسلمين امتد إليها سلطان الخلافة، وإن ظن ساسة الكفر ودهاقنة الصليبيين أنهم يستبقون الوعود الربانية والأحداث المؤذنة بزوالهم، أو حسبوا أنهم انتصروا بقتل أبناء الإسلام في معركة أو منطقة أو مدينة أو بلدة فقد وهموا، وما خرج أولئك الرجال الذين وفوا وصدقوا، إلا ونحسب الواحد منهم والله حسيبهم، ممن جد في مسعاه يطلب الموت مظانه، وأمنية لطالما تمناها، فهيهات هيهات يا عباد الصليب، فإن الله منجز وعده لعباده، {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 75
الخميس 9 رجب 1438 هـ
للإستماع للكلمة الصوتية، تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar