فاصبر إنَّ وعد الله حق كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي الحسن المهاجر ...

منذ 23 ساعة
فاصبر إنَّ وعد الله حق
كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي الحسن المهاجر (تقبله الله)

7/9
ويا أهل السنة في الشام، لقد أبصرتم وعاينتم صنيع أحلاف الكفر في مدينة الباب وريفها، وما اقترفه جيش المرتد الإخواني التركي، وكلابه السائبة من صحوات الدياثة والخسة والعمالة من مجازر بحق أهل السنة، وقد طال المدينة من قصف الروس والأمريكان وأذنابهم المرتدين دمار كبير، فلم يرحموا امرأة ولا طفلا ولا شيخا من عوام المسلمين القاطنين فيها، وقد تكالب ملاحدة الأكراد والنصيرية على القرى المحيطة بالمدينة، مستغلِّين شراسة الهجمة على أهل الإسلام، ولم نسمع من علماء الشر والسوء، لعنهم الله وأخزاهم، من يستنكر أو يشجب أو يغار على الحرم وما كانوا أهلا لذلك، ولا تكاد تسمع نشازهم إلا في الافتراء على المجاهدين ورميهم بأقبح الأوصاف وأبشعها، وما هم والله، إلا حربة سنها الصليبيون في مناوئة كل من أراد أن يعيد الأمة إلى سالف عهدها ومجدها، مقاتلا مناكفا لأحزاب الكفر العالمي الجاثم على صدر الأمة المحارب لأهل الإسلام، فاعقلوا يا أهل السنة في الشام وافهموا ما يراد بكم، فإن الدولة الإسلامية ما أغلقت بابها يوما في وجه من أقبل عليها صادقا أو منيبا، وما تريد لكم إلا الخير وما فيه عزكم، وقد رزئتم من قبل بفعل من تركوا مدينة حلب من صحوات الردة، وراحوا يهرولون خلف الدولار لقتال دولة الخلافة، وأسلموا حلب للنصيرية دون قتال، واليوم ينهبون ويسرقون بيوت من شُرِّد وقُتل من أهل الباب، ولم يزل الموتى من ساكنيها تحت ركام ما انهدَّ منها، في أوضع وأحقر صور الدناءة واللؤم والخيانة، وليس بعد الكفر ذنب، ولا تتعجبوا غدا ممن أقام الهدن ونافح عنها ليستجمع النظام النصيري أنفاسه ويوحد جبهات قتاله ضد دولة الخلافة، أن يكون شريكا للنصيرية في الوطن ومكافحا للإرهاب، ممن يتسمون بالجبهات والهيئات والحركات، كالحرباء تلونا، لهم في كلِّ يومٍ حالٌ وشأنٌ ومظهرٌ، وكل أولئك هم درع للصليب وحماة للنصيرية وسبب فيما تلقونه من بؤس وعناء، فليس لكم بعد الله يا أهل السنة في الشام إلا دولة الخلافة، تحفظ عليكم دينكم الذي فيه عزكم وخلاصكم من بؤسكم، وتصون أعراضكم وكرامتكم، فأقبلوا لرفعتكم، أقبلوا لمجدكم، أقبلوا لما يحييكم وينجيكم من عذاب الله، للجهاد للرباط لعبادة ضيعتموها فتُهتم وتسربلتم الذلة والمهانة، فما خُلقتم وربي عبثا، وإن لكم موعدا تلقون فيه ربكم وهو سائلكم فأعدوا للسؤال جوابا.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 75
الخميس 9 رجب 1438 ه‍ـ

للإستماع للكلمة الصوتية، تواصل معنا تيليجرام:
@wmc111art

668272a44d669

  • 0
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً