مكتبة عائشة بنت أحمد (ت 400هـ-1009م) كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب العلمية، ...
مكتبة عائشة بنت أحمد (ت 400هـ-1009م)
كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب العلمية، وكان لديها جهد كبير في المجال العلمي، وكانت تُعْرف بحسن الخط والالتزام بالنسخ( )، فالمجال العلمي لم يكن خاص بالرجال دون النِّساء، فقد كانت هذه المرأة من العُلماء والأُدباء، وقد كانت تكْتب القرآن الكريم والدَّفاتر وتقوم بجمع الكُتب ولها عِناية كبيرة جداً بالعلم وهي من قرطبة، يقول عنها ابن بشكوال لم يوجد في الأندلس بزمانها من يعادلها في العلم والمعرفة والفهم( )، ونلاحظ من خلال ما سبق بأن المرأة المسلمة بالأندلس ساهمت في التعليم ونشر العلوم، ببناء المكتبات العلمية وهذا إن دلَّ فإنه يدل على مكانة المسلمة في تطوير وازدهار الحضارة الإسلامية التي كانت من أهم أسس الحضارة العالمية.
كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب العلمية، وكان لديها جهد كبير في المجال العلمي، وكانت تُعْرف بحسن الخط والالتزام بالنسخ( )، فالمجال العلمي لم يكن خاص بالرجال دون النِّساء، فقد كانت هذه المرأة من العُلماء والأُدباء، وقد كانت تكْتب القرآن الكريم والدَّفاتر وتقوم بجمع الكُتب ولها عِناية كبيرة جداً بالعلم وهي من قرطبة، يقول عنها ابن بشكوال لم يوجد في الأندلس بزمانها من يعادلها في العلم والمعرفة والفهم( )، ونلاحظ من خلال ما سبق بأن المرأة المسلمة بالأندلس ساهمت في التعليم ونشر العلوم، ببناء المكتبات العلمية وهذا إن دلَّ فإنه يدل على مكانة المسلمة في تطوير وازدهار الحضارة الإسلامية التي كانت من أهم أسس الحضارة العالمية.