وجاهدوا - تنوّعت الجراح
منذ 2005-04-01
تنوعت الجراح فلا اصطبـارٌ
يواجههـا ولا قلـبٌ يطـيـق
إذا كنا شكونـا مـن جـراحٍ
لها في القدس تأريخ عريـق
فيوغسلافيـا جـرحٌ جـديـد
تغصُّ علـى تَذّكّـره الحلـوق
هنالك للصليب رصاص غـدرٍ
ووجهٌ فـي تعاملـه صفيـق
هنالـك ألـف باكيـةٍ تنـادي
أفيقـوا يـا أحبتنـا أفيقـوا
لنا بيت واطفال ولكن
محت آثار منزلنا الخطوب
بنات المسلمين هنا سبايا
وشمس المكرمات هنا تغيب
تبيت كريمة ليلى وتصحو
وقد ألغى كرامتها الغريب
تخبّيء وجهها ياليت شعري
بماذا ينطق الوجه الكئيب
نناديكم وقد كثر النحيب
نناديكم ولكن من يجيب
نناديكم وآهات الثكالى
تحدّثكم بمااقترف الصليب
تنوعت الجراح فلا اصطبـار
يواجههـا ولا قلـبٌ يطـيـق
إذا كنا شكونـا مـن جـراحٍ
لها في القدس تأريخ عريـق
فيوغسلافيـا جـرحٌ جـديـد
تغصُّ علـى تَذّكّـره الحلـوق
هنالك للصليب رصاص غـدرٍ
ووجهٌ فـي تعاملـه صفيـق
هنالـك ألـف باكيـةٍ تنـادي
أفيقـوا يـا أحبتنـا أفيقـوا
يدنس عرض مسلمةٍ وترمـى
ويلطم وجههـا وغـدٌ حليـق
وتتبعهـا ملاييـن الضحايـا
تذوق من المآسي مـا تـذوق
وكم من مسجدٍ أضحى ركامـاً
وفي محرابه شـب الحريـق
تعذبنـي نـداءات اليتـامـى
وصانع يتمهـم حـرٌ طليـق
تسافر بي الجراح فليت شعري
متى يحنو على قدمي الطريق
يخادعني العدوُّ فما أبالي
وأبكي حين يخدعني الصديق
أرى أثر الغيوم ولا رعود
تحدثني ولا ومضت بروق
وأسمع ألف أغنيةٍ نشاز
فيزعجني التكسر والنعيق
رأيت عيون قومي في زماني ٍ
رأيت عيون قومي في زماني
يظللها عن الحق البريق
سألت عن الصمود رجال قومي
فخاطبني من الإعلام بوق
أتنسى أن ( إسرائيل ) أختٌ
لها في المسجد الأقصى حقوق
كأن رجال أمتنا قطيعٌ
وإسرائيل في صلفٍ تسوق
وأمتنا تنام على سرير
تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها ولكن
أراها لا تحسُّ ولا تفيق
أقول لأمتي والليل داجٍ
بكفك لو تأملت الشروق
يواجههـا ولا قلـبٌ يطـيـق
إذا كنا شكونـا مـن جـراحٍ
لها في القدس تأريخ عريـق
فيوغسلافيـا جـرحٌ جـديـد
تغصُّ علـى تَذّكّـره الحلـوق
هنالك للصليب رصاص غـدرٍ
ووجهٌ فـي تعاملـه صفيـق
هنالـك ألـف باكيـةٍ تنـادي
أفيقـوا يـا أحبتنـا أفيقـوا
لنا بيت واطفال ولكن
محت آثار منزلنا الخطوب
بنات المسلمين هنا سبايا
وشمس المكرمات هنا تغيب
تبيت كريمة ليلى وتصحو
وقد ألغى كرامتها الغريب
تخبّيء وجهها ياليت شعري
بماذا ينطق الوجه الكئيب
نناديكم وقد كثر النحيب
نناديكم ولكن من يجيب
نناديكم وآهات الثكالى
تحدّثكم بمااقترف الصليب
تنوعت الجراح فلا اصطبـار
يواجههـا ولا قلـبٌ يطـيـق
إذا كنا شكونـا مـن جـراحٍ
لها في القدس تأريخ عريـق
فيوغسلافيـا جـرحٌ جـديـد
تغصُّ علـى تَذّكّـره الحلـوق
هنالك للصليب رصاص غـدرٍ
ووجهٌ فـي تعاملـه صفيـق
هنالـك ألـف باكيـةٍ تنـادي
أفيقـوا يـا أحبتنـا أفيقـوا
يدنس عرض مسلمةٍ وترمـى
ويلطم وجههـا وغـدٌ حليـق
وتتبعهـا ملاييـن الضحايـا
تذوق من المآسي مـا تـذوق
وكم من مسجدٍ أضحى ركامـاً
وفي محرابه شـب الحريـق
تعذبنـي نـداءات اليتـامـى
وصانع يتمهـم حـرٌ طليـق
تسافر بي الجراح فليت شعري
متى يحنو على قدمي الطريق
يخادعني العدوُّ فما أبالي
وأبكي حين يخدعني الصديق
أرى أثر الغيوم ولا رعود
تحدثني ولا ومضت بروق
وأسمع ألف أغنيةٍ نشاز
فيزعجني التكسر والنعيق
رأيت عيون قومي في زماني ٍ
رأيت عيون قومي في زماني
يظللها عن الحق البريق
سألت عن الصمود رجال قومي
فخاطبني من الإعلام بوق
أتنسى أن ( إسرائيل ) أختٌ
لها في المسجد الأقصى حقوق
كأن رجال أمتنا قطيعٌ
وإسرائيل في صلفٍ تسوق
وأمتنا تنام على سرير
تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها ولكن
أراها لا تحسُّ ولا تفيق
أقول لأمتي والليل داجٍ
بكفك لو تأملت الشروق