ودعناك (العجمي2) - وداعاً حبيبي
منذ 2005-08-17
وداعاً حبيبي
إلى ابني الحبيب ، إلى من فقدنا بسمته وبراءته ، يا صغيري المودع ، الذي لم يطق البقاء في هذه الدنيا ، ودعناك حبيبي .. ودعناك
مرثية الأب الشيخ ( سلمان بن فهد العودة ) إلى ابنه عبد الرحمن
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لإني لم أجد لي مخلصاً
إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراك عيني في السرير موسد
على وجهك المكدود أو سمه الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري
وفاضت بأنهارٍ من الدمع في شعري
وكفاك حيناً تعبثان بلحيتي
وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمك الحلو المعطر في فمي
كما اعتدت هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكرك يا ساكن القبر
وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصر
أراك جميلاً رافلاً في حريرة
في معشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت
مضمخة شكراً لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقت إليك وهالها
غيابك عنها ميت وهي لا تدري
يتاما يكسرن القلوب هوامدٌ
ولمّا يصل أسماعها فجع السر
حبيبي.. في شعبان ألفيت زائراً
طروباً إلى لقياي مبتسم الثغر
قعدت في حجري والسرور يلفني
وشمخت سمعي تالياً سورة العصر
أراك تعزيني فيها وتلومني
على جزع تخشاه من حادث الدهر
تمنيت لو تغني الأماني نظرة
إلى جسد ذاوٍ يغرغر بالبهر
تمنيت حتى وقفتاً عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفاً من تراب أسنها
على قبرك الميمون طيب من قبر
أبا طارق جلّ المصاب بفقدكم
ثمانية زهرٌ كما الأنجم الزهر
كأنكم إخترتم زمان رحيلكم
بعيد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصاف الدمع صاف قلوبكم
فشعشع النور فيها النور كالوكب الدر
إلى ابني الحبيب ، إلى من فقدنا بسمته وبراءته ، يا صغيري المودع ، الذي لم يطق البقاء في هذه الدنيا ، ودعناك حبيبي .. ودعناك
مرثية الأب الشيخ ( سلمان بن فهد العودة ) إلى ابنه عبد الرحمن
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لإني لم أجد لي مخلصاً
إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراك عيني في السرير موسد
على وجهك المكدود أو سمه الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري
وفاضت بأنهارٍ من الدمع في شعري
وكفاك حيناً تعبثان بلحيتي
وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمك الحلو المعطر في فمي
كما اعتدت هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكرك يا ساكن القبر
وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصر
أراك جميلاً رافلاً في حريرة
في معشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت
مضمخة شكراً لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقت إليك وهالها
غيابك عنها ميت وهي لا تدري
يتاما يكسرن القلوب هوامدٌ
ولمّا يصل أسماعها فجع السر
حبيبي.. في شعبان ألفيت زائراً
طروباً إلى لقياي مبتسم الثغر
قعدت في حجري والسرور يلفني
وشمخت سمعي تالياً سورة العصر
أراك تعزيني فيها وتلومني
على جزع تخشاه من حادث الدهر
تمنيت لو تغني الأماني نظرة
إلى جسد ذاوٍ يغرغر بالبهر
تمنيت حتى وقفتاً عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفاً من تراب أسنها
على قبرك الميمون طيب من قبر
أبا طارق جلّ المصاب بفقدكم
ثمانية زهرٌ كما الأنجم الزهر
كأنكم إخترتم زمان رحيلكم
بعيد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصاف الدمع صاف قلوبكم
فشعشع النور فيها النور كالوكب الدر
عبد القادر
منذ