وألقى حتى فى الجمادات حبه

منذ 2014-04-24

قصة مؤثرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وجسدها شاعر فى أبيات شعر ولاأجمل كان النبي إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صُنع له المنبر فكان عليه سمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، وللنسائي : اضطربت تلك السارية فحنت كحنين الناقة الخلوج ، أي التي انتزع ولدها، ولأحمد وابن ماجه : فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق، وفيه : فأخذ أبي بن كعب ذلك الجذع لما هدم المسجد، فلم يزل عنده حتى بلى وعاد رفاتا. وعند الدارمي : فأمر به -صلى الله عليه وسلم- أن يحفر له ويدفن . ولابن زبالة : تحت المنبر، وقيل عن يساره وقيل شرقيه ، وقيل في موضعه الذي كان فيه .

وألقى حتى فى الجمادات حبه...فكانت لاهداء السلام له تهدى
وفارق جذعا كان يخطب عنده... فأن أنين الام اذ تجد الفقد
يحن اليه الجذع يا قوم هكذا... أما نحن أولى أن نحن له وجدا
اذا كان جذع لم يطق بعد ساعة ... فليس وفاء أن نطيق له بعدا

إدريس أبكر

إمام جامع أسيد بن الحضير بحي الفيصلية بجدة

  • 60
  • 2
  • 20,882

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً