كان في مصر أمير - كان في مصر أميرٌ
منذ 2014-05-25
انشوده تصف عدل الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) عندما جاء رجل يشتكي ابن امير مصر عمرو بن العاص رضى الله عنه.
كان في مصرَ أميرٌ ... حكم الناسَ سنينا
قاد جندَ اللهِ فيها ... يوم جاؤا فاتحينا
وتولى الامرَ.. لما فتحت فتحا مبينا
وهدى الله بنيها إذا رضوا الإسلام دينا
اسمه عمروٌ فهل تعرفه في الخالدينا
ذات يومٍ خرجَ الناسُ جموعاً يمرحونا
فهنا حلبة فرسانٍ مضوا يستابقونا
كل من سابق فيها يتبغي فوزا مبينا
ولقد كان ابن عَمْر في صفوف اللاعبينا
فتحداهـ غلام كان بالسبق قمينا
وإذا بابن الأمير الغِرِ قد جُن جنـونا
وبسوط راح يدمي ظهره ضربا سخينا
قائلا والدم يجري يشتكي الظلم المبينا
أولا تعلم أني ابن الغزاةِ الفاتحينا
أنني ابن الأكرمين المؤمنين المهتدين
ذهب المسكين يشكو لا أبيه أن أهينا
فأتى أهل المشوراتِ فقالوا ناصحينا
أو ما تعرف يا هذا أمير المؤمنين
إن في طيبة شيخا حرر المستعبدين
نشر العدل وأرسى سنة الإسلام فينا
عُمرَ الفاروق فاذهب هو عون اللاجئينا
ومضى بالابن يسري عابراً صحراءَ سينا
والى طيبة شاد العزم مغتاجاًً حزينا
وروى القصةَ للفاروقِ صدقا ويقينا
فأثارث ما أثارت فيه عطفاً وشجونا
ودعى عَمْرا فلبّى وهو قد ظنَ الظنونا
ثم اومى نحو عمرٍ وبحزم لن يلينا
قال ياعمْرُ لما استعبدتم المستضعفينا
خلق الإنسان حراً منذ أن كان جنينا
فاقضي بالحق ولا تؤثر على قِرْن قرينا
إنما الناس سواء عند رب العالمينا
قاد جندَ اللهِ فيها ... يوم جاؤا فاتحينا
وتولى الامرَ.. لما فتحت فتحا مبينا
وهدى الله بنيها إذا رضوا الإسلام دينا
اسمه عمروٌ فهل تعرفه في الخالدينا
ذات يومٍ خرجَ الناسُ جموعاً يمرحونا
فهنا حلبة فرسانٍ مضوا يستابقونا
كل من سابق فيها يتبغي فوزا مبينا
ولقد كان ابن عَمْر في صفوف اللاعبينا
فتحداهـ غلام كان بالسبق قمينا
وإذا بابن الأمير الغِرِ قد جُن جنـونا
وبسوط راح يدمي ظهره ضربا سخينا
قائلا والدم يجري يشتكي الظلم المبينا
أولا تعلم أني ابن الغزاةِ الفاتحينا
أنني ابن الأكرمين المؤمنين المهتدين
ذهب المسكين يشكو لا أبيه أن أهينا
فأتى أهل المشوراتِ فقالوا ناصحينا
أو ما تعرف يا هذا أمير المؤمنين
إن في طيبة شيخا حرر المستعبدين
نشر العدل وأرسى سنة الإسلام فينا
عُمرَ الفاروق فاذهب هو عون اللاجئينا
ومضى بالابن يسري عابراً صحراءَ سينا
والى طيبة شاد العزم مغتاجاًً حزينا
وروى القصةَ للفاروقِ صدقا ويقينا
فأثارث ما أثارت فيه عطفاً وشجونا
ودعى عَمْرا فلبّى وهو قد ظنَ الظنونا
ثم اومى نحو عمرٍ وبحزم لن يلينا
قال ياعمْرُ لما استعبدتم المستضعفينا
خلق الإنسان حراً منذ أن كان جنينا
فاقضي بالحق ولا تؤثر على قِرْن قرينا
إنما الناس سواء عند رب العالمينا
- التصنيف: