أسير الإعلام!

محمد علي يوسف

لقد مسخت تصوراته حتى صارت مجرد صدىً لما يمليه الأخ الأكبر الذي هو فقط يعرف ما عليه تضخيمه!

  • التصنيفات: الواقع المعاصر -

ومن الناس من يعيش أسيرًا أو عبدًا تابعًا ذليلًا للإعلام
الحلال ما أحله له ‫‏الإعلام‬!
والحرام ما حرمه!
والحسن ما استحسنه! والقبيح ما استقبحه!
لقد مسخت تصوراته حتى صارت مجرد صدىً لما يمليه الأخ الأكبر الذي هو فقط يعرف ما عليه تضخيمه!
وهو وحسب من يدرك ما ينبغي الاعتراض عليه! وما ينبغي تجاهله!
الإعلام وحده هو الذي يعرف مصلحتك! ومن يحق له تحديد اهتماماتك!