مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إبراهيم السكران
- التصنيفات: تزكية النفس -
هل نحن حين نتلو القرآم نستحضر أن من مقاصد القرآن عميق استحضار اليوم الآخر في النفوس؟ حين ننشغل بدنيانا ونغفل عن هذا اليوم القادم، فنحن لا نغفل عن يوم عادي أو يوم مهم فقط، إننا نغفل عن يوم وصفه الله تعالى {إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْمًۭا ثَقِيلًۭا} [الإنسان:27]. إنه الرحمن -جل وعلا- تخشع له الأصوات في ذلك اليوم المهول {يَوْمَئِذٍۢ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهُۥ ۖ وَخَشَعَتِ ٱلْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًۭا} [طه:108].