مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إبراهيم السكران
- التصنيفات: التقوى وحب الله - أعمال القلوب -
تلك الدقائق من أعمارنا أعطيت لنا ليختبرنا الله فيها، ثم مضت الآن، ولن تعود، لن تعود أبدًا! وها هو ذا مؤشر الساعة ما زالت عقاربه تلهث ليعلن في كل دقيقة من أعمارنا سحبت منا، فهل هذه الدقائق التي تستنفد الآن من أعمارنا سجلنا فيها تسبيحًا لله، أو كنت مستغرقة في عمل صالح، أم اخترقت هذه الدقائق هكذا في الفضول، فضول الكلام، وفضول السماع، وفضول مشاهدة الفضائيات، وفضول تصفح الإنترنت؟!