التصنيف: الواقع المعاصر
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أعظم الجهاد
أفعال الملوك والكبراء هي من أعظم أسباب سرعة انتشار الخطأ وترويجه لرغبة الناس بمحاكاتهم، ولهذا السبب كان الإنكار عليهم أعظم الجهاد.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الفكر الليبرالي
الفكر الليبرالي لا يتحدث عن أحكام الغيب والآخرة في الإسلام، وإنما يتحدث عن أحكامه الدنيوية، لأنه لو بحث الغيبيات بنفس منطقه العقلي ظهر إلحاده.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
من حكمة الإسلام
من حكمة الإسلام؛ أن لا تواجه طائفةً تصارع أمام طائفة أخرى أخطر منها، فالعداوة درجات كما أن المودة درجات.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
إنكار منكرات الحكام
لا يقول السلف إن كل إنكار لمنكرات الحكّام يكون سرًا بجميع أحواله، ولا إنه علانية بجميع أحواله، وقد أفسد الاعتدال شهوة حاكم وشُبهة عالم.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
صراعات الأحزاب
كثير من صراعات الأحزاب اليوم وسائلها شرعية صحيحة، وغاياتها سياسية باطلة والغاية تُكدر الوسيلة، يتوقف لغايتها العاقل ويغتر لوسيلتها الجاهل.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
السياسة والإسلام
العالم هو من يحفظ الإسلام بالسياسة، لا من يحفظ السياسة بالإسلام.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
موت السياسة
منذ قرن وكل دولة ترى الدين عقبة في طريقها، تبدأ بابتعاث محموم ليُغير مفهوم الدين فيجيء بتغير في مفهوم السياسة، فيضعف الدين ويعود وتموت السياسة.
أبو إسحاق الحويني
بنيان الأمم
قاعدة بنيان الأمم كلها، إنما تبنى على أكتاف النساء.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
هيبة العالِم
إذا سقطت هيبة العالِم تبعتها هيبة الحاكم.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الفتن
إذا انقسم الإسلام إلى دول، كثر الأمراء وتنافسوا وطوعوا الحق لمطامعهم، سئل ابن مسعود عن الفتن فقال: "إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم".
المناهج وتشويه الإسلام
إن كثيرين من أبناء ذلك الجيل تربى في ظل المدارس المدنية التي أشرف الاستعمار على مناهجها وحدد أهدافها ووسائلها وصبَغها بالصبغة التي يريد، وكان أول أهدافها تجهيل المسلمين بإسلامهم، بل تشويه صورته في أذهانهم، فلا غرو إن جهل أكثر هؤلاء حقيقة الإسلام وشموله وتوازنه، فحسبوا الإسلام نصرانية أخرى: عقيدة بلا شريعة أو سلامًا بلا جهاد أو دينًا بلا دولة، بالمعنى الذي يفهمه الغربي المسيحي من كلمة دين.
الشيخ: يوسف القرضاوي
الإسلام والواقع
يجب إخضاع الواقع للإسلام، لا إخضاع الإسلام للواقع.
الشيخ: يوسف القرضاوي