سعيد عبد العظيم
المشاهدات: 262,385
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
قلت لزوجتي: "إذا لم تكلميني الآن على النت فأنت طالق"
أعيش في الخارج مع زوجتي ولكني سافرت في الإجازة إلى بلدي وتركتها،
وذات يومٍ أرسلت إليها أن تدخل إلى برنامج المحادثة لأكلمها، فلم
تفعل، فقلت لها: إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق، ولم تدخل، فما
الحكم؟
إذا قلت لزوجتك إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق ولم تدخل, فهذا
طلاق معلق على شرط، فإذا كانت نيتك الطلاق ووقع الشرط على نيتك
احتُسبت تطليقة، وعليك بمراجعتها بالقول (خروجاً من الخلاف) إن بقي لك
عليها طلقات.
أما إن كانت نيتك التهديد والوعيد ويشق عليك فراقها ولم تنتوِ طلاقها,
ووقع الشرط على نيتك ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
عندي مال حرام جنيته من زراعة المخدرات
عندي مال حرام جنيته من زراعة المخدرات مع العلم أن المنطقة التي أسكن
بها تضاريسها وعرة وأرضها لا تصلح لأي شيء إلا لزراعة المخدرات، فكيف
أتعامل مع هذا المال؟
لا يجوز زراعة المخدرات ولا الإتجار فيها، والمخدرات أشد فتكاً وحرمة
من الخمر، وقد لعن في الخمر عشرة, وإن الله إذا حرم شيئاً حرم
ثمنه.
أنفِق المال الذي جمعته من زراعة المخدرات في أي مصلحة عامة من مصالح
المسلمين، فإذا احتجته في سداد دين أو نفقة واجبة كالمطعم والملبس
والمسكن فخذه لنفسك وتب إلى الله ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة
ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة والرجوع إلى
الله والعيش على كلمة التوحيد وسنة النبي المصطفى، والخشوع في الصلاة،
وأن أعبد الله كأنني أراه، فهل قبلني الله؟ وكيف أطهر نفسي من آثام
الماضي؟
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً}، وقال: {والذين إذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}، وفى الحديث:
"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
على ما ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
رسم الشخصيات الكرتونية في قصص الأطفال
هل رسم الشخصيات الكرتونية في القصص المصورة في مجلات الأطفال حرام،
وهل عند قيام الرسام برسم 40 شخصية كرتونية في إحدى القصص وطباعة
حوالي 3 آلاف نسخة من المجلة سيحيي الله له ال12000 شخصية ليعذب بهم
الرسام الذي قام برسمهم؟
لا يجوز تصوير ذوات الأرواح إلا لحاجة أو ضرورة، كالتصوير للطب
والجغرافيا والتصوير للبطاقات وجوازات السفر، وما خلا من المصلحة لا
يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن
الله المصورين"، "إن الملائكة لا
تدخل بيتاً فيه تصاوير"، وذكر أنهم الذين يضاهئون خلق الله،
ويقال لهم: "أحيوا ما خلقتم" وما هم ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
يسكن معي في غرفتي طالب غير مسلم
أنا طالب مبتعث في أمريكا ويسكن معي طالب أمريكي غير مسلم في غرفة
واحدة، ففي أوقات الصلوات الجهرية لا أستطيع رفع صوتي لكي لا أوقظه من
نومه فأضطر لأن أصليها سراً، فهل تجوز صلاتي سراً؟
وأرجو أن تدلوني على الطريقة الصحيحة التي أستطيع بها نشر الإسلام، فلا أدري كيف أبدأ.
وأرجو أن تدلوني على الطريقة الصحيحة التي أستطيع بها نشر الإسلام، فلا أدري كيف أبدأ.
الإسرار في موطن الإسرار في الصلاة سنة والجهر في موطن الجهر سنة،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم الآية والآيتين في الصلاة
السرية أحياناً.
واحرص على تأدية الصلاة في وقتها في جماعة بالمسجد، فإن لم يوجد مسجد
ولا جماعة فصلِّ في حجرتك وارفع صوتك في الجهرية بحيث لا توقظ زميل
الحجرة، واحرص على دعوته، ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
أحس أنني مصابة بداء الحسد
أحافظ على الصوم والصلاة ولكن أحس أنني مصابة بداء الحسد، وبعض الناس
يقولون لي: (وشك نحس أو وشك وحش علينا) فكيف أعالج نفسي؟
إذا رأيت ما يعجبك أو خفت حسدك له فقولي: "ما شاء الله لا قوة إلا
بالله"، أو "ما شاء الله تبارك الله", وحافظي على الأذكار وبخاصة
المعوذتين وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، وإذا نزلت منزلاً فقولي:
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"، وأكثري من الدعاء: "اللهم
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
هل يجوز تربية ما يسمى بالحلزونة أو القوقعة؟
هل يجوز تربية ما يسمى بالحلزونة أو القوقعة أو بزاقة البرية بغرض
استخدامها في الأكل؟ حيث أنني وجدت بعض الفتاوى لا أدري صحتها تقول
بحرمة أكلها، وأنا مقدم الآن على العمل في تربيتها وبيعها، فما الحكم؟
ما دمت قرأت الفتاوى بحرمة أكله فلا تُقدم على العمل في تربيته وبيعه،
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"،
{ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
القلوب}، وفى حديث النعمان بن بشير: "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات،
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
الحلال كثير, والورع من الدين, وقد ترك ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟
عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل
من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في
أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي
هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها
شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد
الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما
العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية
وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من
قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة
الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن،
وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع
سعد بن أبي ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أعمل في شركة تعمل بالنظام الشجيري
أنا أعمل في شركة: "*****" الصينية، وتعمل بالنظام الشجيري، والذي هو
عبارة عن أن كل شخص يأتي تحت اسمك -من خلالك- تأخذ عليه نسبة من
الشركة، علماً بأن الشركة تبيع منتج طبي وتعمل بنظام التسويق المباشر
فهل هي حلال أم حرام؟
بيع المنتج الطبي لا حرج فيه، وأخذ نسبة على تسويق الشخص للمنتجات
أيضاً لا شبهة فيه، ولكن النظام الشجيري يحتاج إلى توضيح وضبط وأراه
خيالياً لا يخلو من جهالة وغرر، ويراد منه انتظام أفراد الكون
فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام. أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أريد شراء مسكن من خلال الاقتراض من بنك ربوي
أريد شراء مسكن لأسرتي من خلال الاقتراض من بنك ربوي لاضطراري لذلك،
فظروفي كالتالي:
أنا موظف راتبي الشهري هو 3600 دولار، أعيش مع أسرة تتكون من 4 ذكور و3 بنات وكلهم عاطلون عن العمل، بل إن منهم من لم يتم دراسته الإعدادية ومازال يدرس، ونستأجر منزلاً بـ950 دولار نظراً لغلاء الإيجار هنا.
أبي تاجر صغير في الأسواق الأسبوعية بمردودية ضعيفة جداً، والمشكلة أنه دائماً ما يهدد أمي وأخواتي بالفرار ويتملص من أداء واجباته تجاههم ودفع الإيجار.
إضافة إلى أن أمي تعاني من أمراض بالأعصاب والكلية، وأخشى على أخواتي من التشرد والضياع خصوصاً البنتين الصغيرتين.
قراري كان بعد استشارة إمام مسجد الحي والذي كان رأيه أن اقتني مسكن قيمته 260000 دولار لمدة 25 عام و1600 دولار شهري، ولكني أخشى أن أعصي الله وأنا أعلم، أريد نصحكم.
أنا موظف راتبي الشهري هو 3600 دولار، أعيش مع أسرة تتكون من 4 ذكور و3 بنات وكلهم عاطلون عن العمل، بل إن منهم من لم يتم دراسته الإعدادية ومازال يدرس، ونستأجر منزلاً بـ950 دولار نظراً لغلاء الإيجار هنا.
أبي تاجر صغير في الأسواق الأسبوعية بمردودية ضعيفة جداً، والمشكلة أنه دائماً ما يهدد أمي وأخواتي بالفرار ويتملص من أداء واجباته تجاههم ودفع الإيجار.
إضافة إلى أن أمي تعاني من أمراض بالأعصاب والكلية، وأخشى على أخواتي من التشرد والضياع خصوصاً البنتين الصغيرتين.
قراري كان بعد استشارة إمام مسجد الحي والذي كان رأيه أن اقتني مسكن قيمته 260000 دولار لمدة 25 عام و1600 دولار شهري، ولكني أخشى أن أعصي الله وأنا أعلم، أريد نصحكم.
لا يجوز الاقتراض من بنك ربوي لشراء المسكن: {يمحق الله الربا ويُربي الصدقات}،
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا
ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله
ورسوله}"، وفى الحديث: "لعن الله
آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه".
والربا لا يجوز في أحوال الاضطرار والاختيار، على ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
نرغب أنا وزوجي بشراء شقة ولا نملك ثمن الشقة
نرغب أنا وزوجي بشراء شقة ولا نملك ثمن الشقة بالكامل، وبنفس الوقت لا
نريد اللجوء للاقتراض من البنوك الربوية، وقد انتشر مؤخراً ما يسمى
بـ: "نظام التأجير الذي ينتهي بالتملك" الذي تتبعه بعض البنوك
الإسلامية وبعض البنوك الربوية، بالإضافة إلى شركات خاصة مختصة بعملية
تمويل شراء عقارات مقابل نسبة معينة.
سؤالي هو: ما هو حكم الشرع في هذا النوع من التأجير الذي أكون فيه بحكم المستأجر للعقار ولا تنتقل ملكيته لي إلا بعد سداد كامل ثمن العقار؟ وما هي الشروط الواجب توافرها ليكون هذا التمويل حلالاً ولا يدخل فيه الربا؟ وما هي المراجع التي من الممكن اللجوء إليها لأقرأها والتي تتعلق بهذا الموضوع؟ وأخيراً ما هي الجهات التي يمكن الحصول على تمويل منها؟ وهل هي جهات موثوقة؟
سؤالي هو: ما هو حكم الشرع في هذا النوع من التأجير الذي أكون فيه بحكم المستأجر للعقار ولا تنتقل ملكيته لي إلا بعد سداد كامل ثمن العقار؟ وما هي الشروط الواجب توافرها ليكون هذا التمويل حلالاً ولا يدخل فيه الربا؟ وما هي المراجع التي من الممكن اللجوء إليها لأقرأها والتي تتعلق بهذا الموضوع؟ وأخيراً ما هي الجهات التي يمكن الحصول على تمويل منها؟ وهل هي جهات موثوقة؟
كل قرضٍ جر نفعاً فهو ربا، والبيع بالتقسيط بيع جائز، والزيادة في
نظير الأجل فإذا وجدتم من يقرضكم قرضاً حسناً لشراء البيت فلا بأس،
وإن وجدتم فرداً أو بنكاً يبيع لكم البيت بالتقسيط فلا حرج كأن يكون
سعره 10 وبالتقسيط 15 مثلاً.
والصورة المذكورة في التأجير الذي ينتهي بالتملك تفترق عن بيع
التقسيط، ففي ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أختي تزوجت من نصراني ولها منه أبناء، فكيف نعاملها؟
أختي تزوجت من نصراني ولها منه أبناء، فكيف نعاملها؟
لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من كتابي يهودي أو نصراني: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين
سبيلاً}، والولاية من أعظم السبيل، والنكاح رق، ولا يؤمن عليها
الفتنة وأن تصير نصرانية.
وما حدث يعد نقضاً لعقد الذمة إن وجدت، ولابد من السعي لإبعادها عنه
بكل طريق، والمسألة لا تحتمل طلاقاً، فالزواج لا يصح حتى ... أكمل القراءة