محمد بن إبراهيم آل الشيخ
المشاهدات: 58,757
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
السنة والمستحب بينهما فرق
السنة والمستحب بينهما فرق
السنة عند الأصوليين مرادفة للمستحب، فإن كلا من السنة والمستحب ما لا
يعاقب تاركه ويثاب فاعله.
ولكن فرق بين السنة والمستحب: فالسنة ما ورد به عن النبي شيء.
والمستحب قد يطلق ويراد به ما جاء فيه عن النبي، وقد يقال ما قيس على
غيره.
أَما في اختيار كثير فلا يطلقون السنة إِلا ما ثبت عن النبي صلى الله
عليه ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما حكم من يتزوج بزوجة ثانية مع وجود الزوجة الأول؟
ما حكم من يتزوج بزوجة ثانية مع وجود الزوجة الأول؟
أن للرجل أن يتزوج بزوجة ثانية مع وجود زوجته الأولى، وكذلك له أن
يتزوج بثالثه ورابعة، لقوله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث
ورباع } سورة النساء - آية 3، ولحديث غيلان قال "أسلمت وعندي امرأتان أختان فأمرني النبي صلى
الله عليه وسلم أن أطلق أحداهما" رواه الخمسة إلا النسائي. وعن
الزهري عن ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
صلاحية الشرع لكل زمان ومعنى ذلك
صلاحية الشرع لكل زمان ومعنى ذلك
الشرع المطهر صالح لكل زمان ومكان، والكفيل بحل مشاكل العالم في أُمور
دينهم ودنياهم مهما طال الزمان وتغيرت الأَحوال وتطور الإنسان، لأَن
الشريعة قواعد شَرَعَهَا المحيط علمه بكل شيء لتنظيم أَحوال الناس وحل
مشاكلهم على الدوام.
وهو سبحانه العليم الحكيم الذي شرع الشرائع وأَوضح الأَحكام أَرأَف
بعباده ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قول بعض الفقهاء: هذا واجب ولم يقل النبي واجب
قول بعض الفقهاء: هذا واجب ولم يقل النبي واجب
التعبير عن الأَشياء بالوجوب أَو التحريم تعبير صحيح وليس الشأْن في
الأَلفاظ بل الأحكام إذا كان ممنوع منه فهذا صحيح أي فالتعبير عنه
بأنه حرام صحيح. أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قول ينبغي، ولا ينبغي
قول ينبغي، ولا ينبغي
هذه الكلمة تستعمل فيراد بها الاستحباب ونحوه عند كثير من الناس
وأَتباع الأَئمة، ولا ينبغي: أي لا يستحب. ولكن هذا غلط، فان أَصل
وضعها لتعظيم الامتناع { وَمَا
عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآنٌ مُبِينٌ } (يّـس:69) . أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الحقيقة، والمجاز
الحقيقة، والمجاز
نعرف أَن كلا من التعريفين فيه ما فيه. والواقع أن تقسيم الكلام إلى
حقيقة ومجاز اصطلاح حادث. لم يكن معروفًا عن العرب: هذه كلمة حقيقة،
وهذا مجاز. ودرج الصدر الأَول على ذلك. ثم حدث اصطلاحات قسموا فيها
الكلام إلى حقيقة ومجاز، واختلفوا في تعريفهما، وسببه أَنه ليس مبنيا
على أَصل بل هو اصطلاح. وإذا رجع في ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حصول العلم بغير المتواتر
حصول العلم بغير المتواتر
الراجح أَن العلم قد يحصل بغير المتواتر وبغير الحواس الخمس وبغير
البديهيات، فأخبار الآحاد إذا خفت بها القرائن أفادت العلم ليس الظن
فقط، من ذلك بعث معاذ وقيام الجحة به على من اخبرهم. أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما حكم الإعلان للخطاب(الزواج)؟
ما حكم الإعلان للخطاب(الزواج)؟
فالرجل منه السعي في ذلك بجميع الوجوه التي يسعى إليه بها.
والمرأة بأن تجيب إذا خطبها الكفؤ. فإن لم يتيسر فلا مانع أن تسعى
وتسبب من يذكرها للأكفاء بطريقة لا تخرجها عما هو متعارف لما ينبغي في
حق النساء من الحياء. فإن الأصل أن الأشياء التي يستحي منها لا تباشر،
ولهذا في قصة علي ( كنت رجلًا مذاء ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
يسر الشريعة وسماحتها
يسر الشريعة وسماحتها
يسر الشريعة وسماحتها: أن مفردات شرائعها جاءَت على السهولة كقصر
الرباعية ونحو هذا. هذا معنى يسر الشريعة ليس معناه ترك الواجبات وفعل
المحرمات، بل يجب القيام بما أَمر الله به من إقامة الحدود، فإِن بعض
الجهلة يجعلون هذا تشديدًا. وهذا من خداع الشيطان وما ابتلوا به، فانه
مبين في الأَحاديث معنى يسرها، هذا ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الأحكام الخمسة- الحلال والحرام
الأحكام الخمسة- الحلال والحرام
مسألة التحليل والتحريم لم توكل إلى أَحد من الخلق إنما ذلك إلى الله
ورسوله فهو من الأمور العامة التي ليس للعلماء ولا لغيرهم فيها منفذ
بل لا يقوله أَحد إلا الشرع وفي الآية{وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ
الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ إِنَّ ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الكراهة تطلق ويراد بها التحريم
الكراهة تطلق ويراد بها التحريم
الكراهة تطلق ويراد بها التحريم، وتطلق ويراد بها التنزيه. فمن
الأَول{كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ
عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً} (الاسراء:38) لأَن قبل هذا تعداد
الأمور المحرمات.
ومن الثاني كَان يَكرَهُ النَّوْمَ
قَبلَهَا وَالْحَديثَ بَعدَهَاوهي في أَلْسُن السلف المراد بها
التحريم أكثر، وهي التي في لغة ... أكمل القراءة
محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2006-12-01
أصول الأدلة
أصول الأدلة
أُصول الأَدلة: الكتاب، والسنة، والإجماع. والرابع القياس والجماهير
على حجتيه، ومن أَدلته أرَئَيتُمْ لَوْ
وَضَعَهَا في حرَام ررواه مسلم. أكمل القراءة