
ابن تيمية
قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور
الكتاب والميزان والحديد!
ولن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد، كتاب يهدي به، وحديد ينصره.. فالكتاب به يقوم العلم والدين، والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض، والحديد به تقوم الحدود على الكافرين والمنافقين (مجموع الفتاوى [35/36]).
فتنة الدجال
فتنة الدجال لا تختص بالموجودين في زمانه، بل حقيقة فتنته الباطل المخالف للشريعة، المقرون بالخوارق فمن أقرّ بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة (عن كتيب الجواهر النقية من السبعينية).
لا إله إلا الله
كل من تحرى الصدق في خبره، والعدل في أمره، فقد لزم كلمة التقوى، وأصدق الكلام وأعدله قول: "لا إله إلا الله" فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى (منهاج السنة [5/80]).
الإلتفات زيغ!
الإلتفات زيغ، والتطلع إلي ما أمام المنظور: طغيان ومجاوزة. فكمال إقبال الناظر على المنظور ألا يصرف بصره عنه يمنة ولا يسره ولا يتجاوزه (مدارج [2/361]).
تجويز الحيل
وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة، فإن الشارع يسد الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن، والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن (إغاثة [1/370]).
كل خير في الوجود
كل خير في الوجود، فهو -صلى الله عليه وسلم- مُعِين عليه، بل له مثل أجر كلٍّ عاملِ خيرٍ من أمته (الرد على البكري [1/195]، وانظر رقم [83] في قسم الخلق).
لا تقع الفتنة!
لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به، فهو سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق، وإما من ترك الصبر )الاستقامة [1/39]).
من أصغى إلى كلام الله
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله وتدبر بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب، والبركة والمنفعة، ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومة ولا منثورة (الاقتضاء [284]).
اللسان العربي
اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون. اعتياد اللغة: يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بين، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة؛ مشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق (الاقتضاء [203،207]).
العدل والظلم
لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله: العلم والعدل وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا} [الأحزاب من الآية:72] (المستدرك [5/125]).