إبراهيم بن محمد الحقيل
المشاهدات: 27,892
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-01-01
بيع الإيمان
الإيمان هو حياة الإنسان الحقيقية، وسبب سعادته الأبدية، وهو أثمن شيء يملكه العبد، فإذا حوله إلى سلعة تُباع وتُشترى فقد قضى على آدميته، وأنهى حياته الحقيقية، وأحل بنفسه الشقاء الأبدي. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-23
الفساد المالي والإداري (رباعية الفساد)
يشيب ابن آدم وقلبه شاب على طول الأمل وحب المال، فليس إدباره عن الدنيا مزهدا له فيها، وليس إقباله على الآخرة مرغبا له فيها، إلا من جعل الله تعالى غناه في قلبه، وهم في الناس قليل. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-18
عواصف الثلج
في التاريخ أخبار كثيرة عمَّن هلكوا في العواصف الثلجية، ولا سيما من الجيوش الزاحفة في العراء؛ لانقطاع المدد عنها، وعدم قدرتها على مقاومة البرد والجوع، فتفنى جموع من الجند بسبب ذلك. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-09
منع المسلمين من مساجدهم
الشعائر هي أعلام الدين الظاهرة، وهي تُبشِّر الناس بالإسلام، وتدعوهم إليه، وتدلَّهم عليه، وهي السبب الأهم لحفظ الدين وبقائه؛ لأن المسلمين يتناقلون هذه الشعائر جيلاً عن جيل، وأمة عن أمة، وقرناً بعد قرن. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-09
اختلاط النساء بالرجال
شريعة الله تعالى جاءت بكل خير، ومنعت من كل شر، فهي الصلاح والرشاد للناس في العاجل والآجل، بلغها النبيون عن ربهم، واستنكف عنها المجرمون من البشر، وحاربوا أتباعها والدعاة إليها، وزينوا للناس كل طريق تخرج الناس من دينهم، وتصدهم عن شريعة ربهم ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-09
الليبرالية الاستئصالية
هزيمة المعتقد والفكر أعظم من هزيمة الجيوش، ومن قتل دون دينه الحق فقد هَزم قاتله بالباطل، والذين يسقون أفكارهم الصحيحة بدمائهم يحيون أمة من ورائهم، وحينما كان بلال رضي الله عنه يعذب في رمضاء مكة، فينطق بالتوحيد؛ كان هو المنتصر، وكان من يعذبه منهزما، وبقي توحيد بلال، وسقط هبل قريش ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-05
من أفعال الباطنيين بالمسلمين
من أعظم ما ابتُلِيَت به هذه الأمة الخاتمة المباركة ظهور النفاق والمنافقين فيها، وتأثيرهم في ماضيها وحاضرها، وتلويثهم لتاريخها، وإعاقتهم لانتصاراتها وفتوحها، وممالأتهم الأعداء عليها؛ حتى لا تكاد توجد فترة من تاريخ المسلمين؛ عَزَّ فيها سلطانهم، واتسعت دولتهم، وانتصروا في حروبهم، وخضع لهم أعداؤهم إلا قام المنافقون بمهمتهم؛ فأفسدوا النصر، واتصلوا بالعدو، وكادوا المكائد، وغدروا بالإسلام وأهله. وهو ابتلاء أصاب المسلمين في كل بقعة من الأرض، ولم يخل منه قرن من القرون السالفة. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-04
غلول العمال
من أكثر ما تساهل الناس فيه في هذا العصر مع أنه من كبائر الذنوب: "غلول العمال"، وهو أن يأخذ الإنسان من الأموال العامة ما ليس له، أو يُسخِّر أدوات وظيفته أو نفوذه لنفع نفسه وقرابته، لا لخدمة الناس وهو ما أجلس على كرسيه إلا لأجلهم، وهذا من الظلم العظيم، الذي يجرّ المجتمع إلى فساد عريض، وصاحبه متوعد بالعقوبة الشديدة في الكتاب والسنة.
... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-02
من صفات المنافقين (فرحهم بمصاب المؤمنين)
إن المنافقين منذ أربعة عشر قرنا يتمنون زوال الإسلام وأهله، ويعملون على ذلك بجد ونشاط، ومكر وكيد وخديعة، ويخلف اللاحقون منهم السابقين في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي كرَّسوا حياتهم كلها له، وشغلوا أوقاتهم به، وسخَّروا كل ممكن لأجله، ولكن الله تعالى يبقي لهم ما يسوءهم، ويخرج ضغائنهم، لتنقية الصف منهم، ويبتلي عباده المؤمنين بهم.. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-02
التحذير من الرشوة
حين يضعف الدين في الناس تفسد أخلاقهم، وتقلُ أمانتهم، فترفع عنهم النِّعم، وتحل بهم النِّقم، ويتسلَّط بعضهم على بعض بالظلم والبغي والعدوان، فتحل فيهم الأثرة محل الإيثار، ويتخلَّقون بالأنانية بدل المواساة والإحسان، والساعة لا تقوم إلا على شِرار الخلق، ومن علامات قربها فساد الزمان، والزمان يفسد إذا رفعت الأمانة... ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-02
هدايا الموظفين
والشريعة الربانية قد أكدت على وجوب أداء الأمانة، وحرمت الخيانة، وسدَّت كلَّ الطرق المفضية إليه،ا حتى إنها منعت ما هو مندوب إليه في الأصل إذا أفضى إلى محرم تفسد به الذمم، وتقتطع الحقوق، ويعطى من لا يستحق، ويمنع المستحق، كما حرمت الشريعة الهدية لذوي الولايات والوظائف، إذا بذلت لهم لأجل مناصبهم ووظائفهم وجعلتها رشوة ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2013-12-02
ضياع الأمانة وبيع الذمة
حين تضعف الديانة تضمحل الأمانة، وتظهر الخيانة، وتباع الذمم، وتسترخص أرواح الناس، وتستباح حقوقهم، وينتج عن ذلك فساد الأحوال، وتأخر العمران، وتقهقر الحضارة، إذ يسود أهل الجهل والغش، ويؤخر أولو العلم والنصح، وذلك من إمارات الساعة. ... المزيد