المصدر: موقع المسلم
- السعودية
- www.almoslim.net
فضل العشر من ذي الحجة
عادتي احتقار الناس!
من تجاربي في الحياة لاحظت أني حينما أحتقر فعل شخص ما فبعد مرور الايام أفعل نفس الفعل الذي احتقرته فمثلا كانت إحدى قريباتي شاردة الذهن دومًا فكنت أحتقر هذه الصفة فيها، مع العلم أني لم أتحدث عنها أبدًا إنما كان كل ذلك في قلبي ومع مرور الزمن أصبحت شاردة الذهن وغير ذلك من المواقف التي حصلت معي... فهل ذلك صحيحًا أن من أحتقر شخصًا في نفسه قد يصبح مثله وما السبيل لأتخلص من هذا؟
كنت طائشة وتبت.. وأخاف من الحساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جعل الله موقعكم هذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
شيخي الفاضل: "لقد كنت فتاة طائشة، ثم تبت والحمد لله، ورزقني ربي بالزوج الصالح الذي لطالما كنت أتمناه، سؤالي هنا كلما تذكرت الماضي أشعر بالضيق والخوف من أن ربي لم يغفر لي ويتوب علي، وكلما تذكرت يوم القيامة خفت كثيراً؛ لأنني لا أتمنى رؤية أهوال يوم القيامة، ولأن الدول الغربية تنشر الشائعات بأن نهاية العالم ستكون في 2012! أنا أعلم أن ربي هو علام الغيوب وهو خالقنا الوحيد الذي يعلم متى ستكون نهاية العالم..
ولكني كلما تذكرت كلام الغرب شعرت بالخوف، وحتى عندما أعلم أن هناك مشاكل بين دول أشعر بالخوف؛ لأني لا أريد أن تنتهي الدنيا، والآن يتكلمون بتغيير المناخ والذي سيؤدي لنهاية الأرض قريباً، فما رأيك بهذا الكلام؟! دائماً أشعر أنني لست مستعدة للحساب، فماذا أفعل؟ وكيف أستعد؟ فأنا دائماً أشعر أني مقصرة، كيف أزيد إيماني؟ وكيف أجعل ثقتي بالله كبيرة؟ جزاك الله خيراً".
كيف أربي أبنائي على حب الله ودينه؟
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي: كيف أجعل أبنائي يحبُّون الله ورسوله؟ وهل أحدِّثهم عن عذاب النَّار ويوم القيامة؟ مع العلم أنَّهم صغار جزاكم الله خيراً.
أنا عنيدة.. وأريد الطلاق!
أنا متزوجة منذ سنة ونصف وأتمنى من الله أن يفرج همي حيث أن حياتي منذ أن تزوجت وهي عبارة عن جحيم ومشاكل ونكد وخلافات مع زوجي وأهله، ولا تمر ليلة دون أن أبكي وأذرف الدموع وأنا الآن حامل لي شهران ولم يتغير شيء على حياتنا، وصلت الأمور إلى الطلاق أكثر من مرة ولكن أهلي وأهله يحلون الموضوع بشكل مؤقت، إلى اليوم وأنا أعاني أريد الطلاق لكني أخاف من أهلي ومن كلام الناس وأخاف أن يجعلني أهلي أترك العمل وأجلس في البيت، سبب مشاكلنا أنه صعب وعنيد وأنا كذلك وكرامتي فوق كل شي،ء ولا أستطيع أن أتنازل، بالإضافة إلى تدخل أهله وبالذات أمه وأخته في حياتنا، لقد سئمت الحياة لدرجة أني أفكر بالانتحار لكن يبقى أملي بالله كبير، أرجو منكم المساعدة.
بين زوجي وأهلي
السلام عليكم..
مشكلتي بدأت منذ ثلاث سنوات مرت، هناك عدة مشاكل بين زوجي وأهلي، بدأت القطيعة وعدم السلام، ولا حتى الزيارات، علما بأن زوجي يرسلني إلى أهلي، ولا يقصر بأي واجب معي، أو مع أطفالي، لكنه يكره ذكر أهلي، أو حتى الكلام عنهم.
توفيت جدتي، فلم يقدم واجب العزاء لأمي، حتى أولادي يسألونني: "لماذا أبونا لا يحب أخوالنا؟".
وأنا لا أدري ماذا أفعل؟ أرجو إرشادي، ولكم خالص الشكر، وجزاكم الله كل خير.
داء التشتت!
تمر بي الأيام بغير هدف ظاهر، ولا طريق واضح، ولا أمل مرجو، ولا إنجاز معتبر، مشتت الذهن، متخبط في حياتي، لا أكاد أستطيع أن أجد نفسي؟؟
ثلاث خطوات للقضاء على التلعثم عند الكبار
عندي تلعثم وأجد صعوية في التكيف معه؟
أعاني إسراف زوجتي وتحريض والديها!
والدا زوجتي كثيرا التحجج بعدم اكتفائهم المالي، وهم يملون على زوجتي أن الحياة أكل وشرب فقط، وهم يفعلون المستحيل للاستفادة مني قدر الإمكان حتى إني أضحيت مداناً بسبب تبذير زوجتي للمال على الألبسة، والأكل وأهلها، و لم أعد أعرف ما أفعل؟ كما أنهم يحرضونها بطريقة غير مباشرة على المكوث لأطول مدة ببيت العائلة؟
أمي طردتني وزوجتي من البيت!
السلام عليكم؛ مشكلتي كبيرة جدًا... سأحاول أن أختصرها قدر الإمكان.
أولاً: مشكلتي هي أمي، فأنا متزوج منذ 4 سنوات تقريبًا، منهم سنتين في منزل والدي، والدتي أصرَّت على ألا يأتي أي فرد من أهل زوجتي لزيارتنا في أي مناسبة.
وقالت لزوجتي باللفظ "البيت بتاعي وأنا اللي أقول مين يدخله ومين ما يدخلهوش"، مما أحدث مشاكل جمَّة بيني وبين زوجتي من ناحية، وبيني وبين أمي من ناحيةٍ أخرى. أما عن أهل زوجتي فلم يأتوا لزيارتها، حتى لا تحدُث مشاكل، واكتفوا بزيارتنا لهم.
والدتي أيضًا لا تريد أن نعيش -أنا وزوجتي- حياة منفردة، فهي تتدخَّل في كل أموري، مادية كانت أو أي شيء آخر، وهذا أحدث أيضًا مشاكل كثيرة، وفي إحدى هذه المشادات طلبت مني أن أُخرِج زوجتي من المنزل، فهي غير مرغوب بها! وأُأجر لها شقة أخرى، وقمت بالفعل بشراء شقة في مكانٍ بعيد عن منزل أمي، وتمنيت أن تنتهي المشاكل ولكنها لم تنته.
وسوف أقول لك عن آخر مشكلة حدثت لي؛ حيث كنت قد ذهبت إلى بلدتي، وكانت زوجتي فيها تزور أهلها، لتهنئتهم بأداء العمرة، واستمرت زيارتها 3 أسابيع، وفي اليوم الثاني من وجودي في البلدة، كلمتني أمي وأخبرتني أن أبي مريض جدًا، فرجعت من سفري لرؤية أبي، الذي منَّ الله عليه بالشفاء، في اليوم التالي لمرضه.
وسافرت أنا وأبي وأمي وأخواتي، وعند وصولنا كانت زوجتي في انتظارنا، وأهل زوجتي تاركين معها هدية لهم من العمرة، وكنت معزوم على الغداء في اليوم السابق الذي سافرت فيه لرؤية أبي، وانتظروني هم حتى آتي من سفري، فتعصّبت أمي، وقالت: "ما أنا هنا وهعمل الغداء، إنتَ معزوم ليه؟!".
فقلت لها أنا معزوم هناك على الغداء قبل سفري أمس، وهم في انتظاري؛ وكان كل هذا أمام زوجتي التي لم تتحدَّث، فتعصّبت أمي أكثر، وأغلقت الباب في وجهي ووجه زوجتي، وجعلت صورتي سيئة جدًا أمام زوجتي، التي بدأت بالعصبية هي الأخرى، ولكنها لم تجرحها بأي كلمة، فتداركت الموقف سريعًا، وأخرجت زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها، وقرّرت أنا وزوجتي الرجوع إلى منزلنا.
وعند ذهابي إلى بيت أمي في بلدتنا لأخذ أشيائي حدثت مواجهة أخرى؛ وقالت لي أمي: "لا أريد أن أراك"، وأنا من عصبيتي الشديدة قلت لها وبكل برود أيضًا: "وأنا لا أريد أن أراكِ مرة أخرى"، فأغلقتُ الباب خلفي بعنف، ولشدة غضبي أمسكت بحجر وألقيتُ به على البيت، لا أدري لماذا؟!، لكنني فعلت!
في النهاية؛ أريد أن أعلمكم أن أبي تنازل عن كل شيء لأمي، وأنا أصلًا لا أريد شيئًا، وأنا أحب أبي كثيرًا، ولذا فأنا أُسامِحه على ما فعل.
يشرب الخمر ويريد الزواج بي!
أنا فتاة محجبة، وأحفظ القران الكريم، تقدَّم لخطبتي شاب من أصل طيِّب، لكنَّه!! يشرب الخمر، ووعدني بترك ذلك بعد الزواج. هل أقبله؟وأحاول مساعدته على ترك هذه المعصية؟
زوجي الغضوب وطفلتي المولودة - استشارة أسرية
أنا زوجي أحبه من أول ما تزوجنا، فجأة تغير بعد ما أنجبت وتغير تغيرًا كبيرًا وصار يغضب علي بشأن بكاء المولودة ويصيح في وجهي حتى صار ما يطيقني ويهددني بالطلاق، ودائما ما أصبر عليه وأقبل رأسه لكنه يتركني في كثير من الأوقات من الصباح إلى آخر اليوم عند والديه انصحوني.