المصدر: موقع المختار الإسلامي

هم لا يريدون شريعة الله

وكأنّي أستمع إلى الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - وهو يقول: " إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد والسُكر والزنا بلسان طلق، فإذا حُدّث عن حرية الإيمان والعفاف واليقظة الفكرية امتعض واشمأز فهل يجُرُّ الهزيمة والعار إلاّ مثل هؤلاء الدواب؟. ... المزيد

مهزلة العقل التنويري

إن على المسلمين أن يلتزموا في سلوكهم الشخصي بأحكام الشريعة الإسلامية، وعليهم أن يسعوا ليكون نظامُ دولتهم نظام شريعة الإسلامِ، ولو أنهم طلبوا أن يحكموا بغير شريعة الإسلام لكانوا آثمين؛ بل ربما كانوا كفاراً غير مسلمين. ... المزيد

سيادة الشريعة: من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة

وكم من مسائل أثيرت على خلاف الأصول والمبادئ، كان أثرها ظاهرا في إشعال جذوة الأصول وتجديد قوة المبادئ في النفوس، وتحريك حالة التبلّد التي قد تصيب الحراك الفكري، الذي يُنتظر منه الإصلاح والتصحيح.وقد دونتُ أمثلة عصرية لذلك في موضع آخر.. نعم كان لها ضحايا.. لكنهم قلَّة في جانب ما يُحقِّقُه الانتباه للأصول وحمايتها من نجاة واسعة، وبقاء الحق متوارثا بصفاء، ولو خلى الزمان ممن يطبقه. ... المزيد

سيادة القهر

وحقيقة لا بد من الاعتراف بها هنا، وهي أنه بسبب قهر الواقع واستلاب الحقوق والظلم وعدم وجود نماذج دينية نزيهة كافية، فإنَّ أعداد الشباب الذين لديهم الاستعداد "لقبول العدل والحرية والمساواة تحت أي مسمى" تزداد، وأصبحت "الحرية" و"العدالة" و"المساواة" الثالوث المقدسة لدى بعضهم، وهي مقدمة على الشريعة نفسها، والله المستعان. ... المزيد

سيادة الشريعة .. (الحد الفاصل بين الإسلام والعلمانية)

السيادة في اللغة والاصطلاح مرجعها واحد فهي مأخوذة من السيد وهو المتصرف المطلق، وصاحب الأمر والنهي، والذي تعود إليه كافة السلطات الثلاثة ومنها سلطة التشريع، وقد ظهرت في الفكر الغربي لدى المدرسة القانونية الفرنسية المعبرة عن العقد الاجتماعي كما يراه جان جاك روسو، والسيادة هي المعبرة عن الإرادة العامة عند روسو، وهي السلطة العليا التي لا توجد فوقها ولا تحكمها ولا تهيمن عليها أي سلطة مهما كانت. ... المزيد

سيادةُ الأمةِ بين الحق والضَّلالِ

فقد نَشَرَ الأخُ الكاتبُ: (عبد الله المالكي) مقالاً له عبر الشبكة العنكبوتية تحت عنوان: (سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة)؛ مِمَّا أثار جدلاً واسعاً في الساحة الفكرية الثقافية؛ إذ انبرى له مجموعةٌ من الكُتَّابِ: نقداً وتحليلاً وتعقيباً وما إلى ذلك. ... المزيد

هل الحرية قبل الشريعة؟

فقد كَثُرَ الحديث عن الحرية وأهميَّتها، وذلك كردَّة فعل عن الاستبداد والظلم ومصادرة الحرِّيَّات، وبالغ بعضهم في الحرية حتى قال: "الحرية قبل تطبيق الشريعة"، وكأنَّ الحريةَ والشريعةَ خصمان لابد من تقديم أحدهما على الآخر، فهل الحرية قبل الشريعة؟ ... المزيد

تهديم البناء وإثبات حرمة الغناء

الحمد لله العزيز الغفار، يغفر لمن تاب إليه وأناب، ينير قلوب من يشاء من عباده، فيوفقهم لتوبة نصوح مما وقعوا فيه من الزلل في القول والعمل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعه وسار على نهجه إلى يوم الدين. ... المزيد

أدب الهاتف الجوال

إنها وسائل عظيمة يحملها الناس في جيوبهم اليوم، يتصلون بها ويتصل بهم، ويستقبلون بها الرسائل، ويرسلون، ويحسبون، ويسجلون، وللمواقع يتصفحون، إنها ملفات وحواسيب، وعدة أجهزة في جهاز واحد، والله يخلق ما يشاء، ويُعلِّم البشر ما لم يكونوا يعلمون، ومثل هذه النعم ينبغي أن تستثمر في طاعة الله تعالى، وفيما أباحه لنا، وأن يعلم العبد أن لله فيها آداباً وأحكاماً، وهذا يبين أن الاتصال حاصل بين الدين والحياة، وأن الدين غير منفصل عن نواحي الحياة، وما يستعمل فيها من أجهزة، إنه أمر تتبين به شمولية الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان، وأنه مهما استجد من المخترعات، والمبتكرات، والأجهزة، والآلات؛ فإن للشريعة فيها أحكام، ومواقف، وآداب، وأخلاق. ... المزيد

اتباع سبيل المؤمنين والتحذير من الغناء والمغنين

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، رَوَى الدَّارِمِيُّ وَالحَاكِمُ وَغَيرُهُمَا عَن عَبد ِاللهِ بنِ مَسعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: "كَيفَ أَنتُم إِذَا لَبِسَتكُم فِتنَةٌ يَهرَمُ فِيهَا الكَبِيرُ، وَيربُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً، فَإِذَا غُيِّرَت قَالُوا: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ"، قِيلَ: مَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبد ِالرَّحمَنِ؟ قَالَ: "إِذَا كَثُرَت قُرَّاؤُكُم وَقَلَّت فُقَهَاؤُكُم، وَكَثُرَت أُمَرَاؤُكُم وَقَلَّت أُمَنَاؤُكُم، وَالتُمِسَتِ الدُّنيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ، وَتُفُقِّهَ لِغَيرِ الدِّينِ". ... المزيد

رقية الزنا

فقد كان الناس فيما مضى يستتر أحدهم بالمعصية إذا واقعها، ثم يستغفر الله ويتوب إليه منها، ثم كثر الجهل، وقل العلم، وتناقص الأمر؛ حتى صار أحدهم يأتي المعصية جهاراً، ثم ازداد الأمر إدباراً حتى أصبحت هذه المعاصي مبعثاً للتفاخر والتباهي، وسبيلاً إلى التقدم والثناء. ... المزيد

الغناء

فعشنا على سنة المصطفى *** وماتوا على تنتنا تنتنا"، ماتوا على المعازف والموسيقى، وبعد أن ماتوا ما اتعظ الآخرون بغيرهم بل حملوا صورهم، وأبانوا للناس أنهم فعلوا ما لم يفعله العظماء وأنهم كانوا ذخرًا للأمة ليقتدي بهم الشباب وبئس ما فعلوا وبئس ما سطروا، وليُسئلن يوم القيامة عما كانوا يفترون. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً