المصدر: موقع الشيخ عمر بن عبد الله المقبل
- السعودية
- almuqbil.com/index.php
عمر بن عبد الله المقبل
عذرا حلب
المدة: 17:21عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (24) علم الرجال
من الكليات في علم الرجال، قول النسائي في الجزء الذي فيه تسمية شيوخه، ص: [٥٥]، رقم: [٥٢]: "محمد بن عبدالله بن عبدالحكم صدوق ثقة، وبني عبدالحكم كلهم ثقات".
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (23) المزي
لما ترجم المزي لعبدالله بن رقيم، قال: ويقال ابن أبي رقيم، ويقال: ابن الأرقم الكناني.
علَّق مغلطاي قائلًا -كما في (إكمال التهذيب) [٧/٣٤٨]: "كذا ذكره المزي، وكن على حذر من قوله: ويقال ويقال، فإني لم أره لغيره".
قلتُ: لم أر لمغلطاي تعقبًا بهذه الطريقة على المزي إلا هذا، وعليه فلا يعتبر هذا نقدًا لمنهج المزي في التهذيب، بل لقوله ههنا فقط.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (22) الفشل
إن تعليق الفشل في مهمة من المهمات على الآخر الخارجي أو الداخلي ينتج عنه ثلاثة أمور:
أولها: إشاعة اليأس والهزيمة النفسية للفرد والجماعة، ومن ثَمّ الأمة.
ثانيها: كره الذات وحب الآخر، ومن ثم التعلق به على أنه مَثلٌ أعلى.
ثالثها: الانصراف عن نقد الذات لاكتشاف عيوبها وتشخيص أمراضها، وتوخي العلاج لها.
(نقلًا عن: (هاجس المؤامرة في الفكر العربي) للدكتور علي النملة، ص: [١٤٥-١٤٦]).
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (21)
في سنة 1179 مات فيها أمير وعالم: أما الأمير فالإمام محمد بن سعود، وأما العالم فشيخ المذهب: منصور البهوتي، رحمة الله عليهما.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (20)
وصف ابن عبيد في تاريخه شيخه الشيخ عبدالله ابن سِلِيْم رحمه الله (ت: ١٣٥١هـ) فقال: "وكان له وجدٌ وذوق في المعارف الإلهية، حتى إنه ليكاد يحبو من مكانه حبوًا إذا جعل يتكلم على معاني العقيدة السلفية، لما له من الحظ الأوفر من تلك البضاعة" (تذكرة أولي النهي والعرفان: [٣/٢٨٣]).
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (19) التفرق
سئل الشعبي عن طائفة نُصرت وهي على الباطل فقال: ذلك بأنهم جهلوا الحق واجتمعوا وتفرقتم ولم يكن الله ليظهر أهل فرقة على جماعة أبدًا (حلية الأولياء: [٤/٣١٥]).
قلتُ: فانظر إلى عقل هذا الرجل، كيف أدرك بثاقب نظره في سنن الله تعالى أن التفرق -وإن أهله أصحاب منهج صحيح- يسلط عليهم الأمم المجتمعة وإن كانوا على منهج خطأ.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (18) الحج
كناشة الفوائد (18):
هذه سبع مسائل من كتاب (المناسك) توقف الإمام أحمد فيها -في إحدى الروايات عنه- وهي:
- المحرم إذا فعل عدة محظورات (مس طيبا وحلق رأسه ..الخ ) هل عليه كفارة واحدة أم عدة كفارات؟
- المحرم إذا قتل الثعلب، هل عليه دم؟ (وهي مبنية على حكم الثعلب عنده وفيها روايتان بالجواز وعدمه).
- هل الحج ماشيا أفضل أم راكبًا؟ وليس عنه فيها إلا رواية واحدة.
- إذا وقف المغمى عليه ولم يفق حتى خرج من عرفات، فما حكم حجّه؟ توقف في إحدى الروايتين.
- في مشعر عرفة، هل الأفضل: الركوب أم الترجل لمن معه دابة؟ وهي رواية من أربع عنه.
- حكم حج من ترك السعي؟ وهي إحدى ثلاث روايات عنه.
- حكم الطواف على غير طهارة.
وهي إحدى أربع روايات عنه في المسألة.
(المصدر: كتاب المسائل الفقهية التي توقف فيها الإمام أحمد رحمه الله، للدكتور الضميري رياض بن أحمد دياب).
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (17) رحمة الله على تلك العظام!
روي أن وكيع بن الجراح -شيخ الإمام أحمد- أغلظ عليه رجلٌ، فدخل وكيع بيتًا فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعًا بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه! (ينظر: سير أعلام النبلاء: [٩/١٥٥]).
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (16): الواقدي
يقول إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه -في كل جمعة- لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيهما ثم يردها ويأخذ غيرها (ينظر: تاريخ بغداد: [٣/٢٢٥]).
قلتُ: وفي هذا فائدة مشهورة عند أهل الاختصاص، وهي: أن الأئمة مع حكمهم بالترك للواقدي في باب الأحكام، إلا أنهم احتجوا به في باب السير، ما لم يخالف، وهكذا صنعوا مع ابن إسحاق -وهو أحسن حالًا بكثير- من الواقدي، بل هو ممن يحسن حديثه في الأحكام من حيث الجملة، ما لم يتفرد أو يخالف من هو أوثق منه.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (15): منهج ابن عدي
فوائد عن منهج ابن عدي في كتابه (الكامل) من فضيلة د. مازن السرساوي:
- إذا قال ابن عدي عن الراوي لا بأس به، فالمعنى عنده أنه غير متهم بالكذب.
- (الكامل) من أهم المصادر في تراجم شيوخ ابن عدي.
- رتَبَ التراجم على الطبقات داخل الاسم الواحد.
- فيه نحو ١٨٠٠٠ نص.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:
"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".
انتهى كلامه رحمه الله.