للأقصى آذانٌ وعيون
أو تعلم هذا يا مُسلم؟
ها هو ينظر وينتظر... ينظر إليك، ينتظر صنيعك، أوَأنكرت بقلبك؟ أوَحركت لسانك؟ فكيف تحرك؟
أدعوت له؟ أم دعوت الناس له؟
هل تحرَكَت يداك لتُغير منكر فيه؟ هل تحرَكَت لتنشر قضيته؟ أم تحركت لتمرر الأخبار سريعاً؛ فلا تثقل نفسك بضمير يصيح أو صورة تؤرقك تنطبع في الذاكرة؛ تذكرك بتخاذل أو حلم للصلاة فيه قديم.
ففي أي الأحوال أنت؟!
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان» (رواه مسلم).
وكما ستشهد أرض الأقصى لمن حضرها، فستشهد جوارحك أنت للأقصى؛ أنصرته أم خذلته، قال تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور:24]، ويقول تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس:12].
المزيد
:: مَن جرّأ الصهاينة على الأقصى؟ ::
:: التهويد الديني والثقافي في القدس ::
:: صهاينة الغدر يحاكون بالأقصى ما نفذوه بمساجدنا ::
- التصنيف:
- المصدر:
Rageed Hassan
منذالآفعي السامة
منذ