مشاهد متفرقة
قرأ ما يحدث في حلب..
ووجد من حوله بين غافلٍ ومتغافلٍ.. إلا من رحم ربي!
بدأ يحدث نفسه.. ما المخرج؟ أين السبيل؟
جلس مع نفسه، وكاشفها!
ماذا فعلتِ يا نفس تُجَاه ما يحدث؟
نحلم جميعًا بالنصر؟ أن ينتهي كل هذا البؤس المحيط بنا..
أن يأتي اليوم الذي تنتهي معه مرارة العجز والخذلان.. التي لازمتنا منذ فتحت عيوننا أول مرة على حقيقة أمتنا؟
أين السبيل؟ ماذا فعلت أنت لكي ترفع هذا الظلم والجور والعدوان على إخوانك؟ هل يكفي الدعم المباشر والعمل الإغاثي وحده؟ والترغيب فيه؟ لا شك هو مهم.. بل هو حق من حقوق إخواننا علينا.. ويجب العمل بجد لكي يعيي من حولنا أهميته والمشاركة الجادة فيه..
ولكن ماذا فعلت أنت لكي ينصر الله المسلمين؟
{قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ} [آل عمران من الآية:165]!.. تذكر هذا الجزء من الآية..
هل سألت يوما نفسك حقًا، هل أنت مسلم حقًا؟ وليس مسلم بالشهادة وبالنسب؟ كأن الإسلام أصبح جزءًا من الإرث الذي يورّثه الأبُ لابنه!
هل تعلمت يومًا دينك؟ هل تعرف ماذا يريد منك ربك؟ أتعرف كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم؟ هو صلى الله عليه وسلم النموذج البشري لتطبيق الإسلام.. ماذا تعرف عن نبيك صلى الله عليه وسلم؟
"لا إله إلا الله.. محمد رسول الله".. أتعرفها؟ لا أعني نطقها.. بل هل تدري معناها؟ مقتضاها؟
هذا هو السبيل..
:: تتمة المقال ::