الإنفاق في سبيل الله
قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: «مـا تصـدق أحـد بصدقـة مـن طيـب ولا يقبـل الله إلا الطيـب، إلا أخذهـا الرحمـن بيمينـه وإن كانـت تمـرة فتربـو في كـف الرحمـن، حتـى تكـون أعظـم مـن الجبـل، كـما يربي أحدكـم فَلوة أو فصيله.
الآية: قال الله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [البقرة:3].
الحديث: عـن أبي هريـرة رضى الله عنه قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: «مـا تصـدق أحـد بصدقـة مـن طيـب ولا يقبـل الله إلا الطيـب، إلا أخذهـا الرحمـن بيمينـه وإن كانـت تمـرة فتربـو في كـف الرحمـن، حتـى تكـون أعظـم مـن الجبـل، كـما يربي أحدكـم فَلوة(1) أو فصيله(2) »(3).
المعنى:
هو بذل المال في أبواب الخير، والصدقة لها فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة.
قـال أبـو الليـث السـمرقندي رحمه الله: "عليـك بالصدقـة بـما قـل أو كثـر فـإن في الصدقـة
عشـر خصـال محمـودة، خمـس في الدنيـا وخمـس في الآخـرة:
في الدنيا:
- تطهر المال.
- تطهر البدن من الذنوب.
- دفع للبلاء والأمراض.
- إدخال السرور على المساكين وهو من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.
- بركة الرزق في المال وسعة في الرزق
في الآخرة:
- ظل لصاحبها من شدة الحر.
- فيها خفة الحساب.
- أنها تثقل الميزان.
- جواز عى الصراط.
- زيادة في درجات الجنة.(4)
ومجالاتها كثرة ومنها:
- بذل المال للمحتاجن.
- إطعام الطعام.
- بناء المساجد والمدارس.
- حفر الآبار.
- كفالة الأرامل والأيتام.
- كفالة الدعاة.
- نشر العلم الرعي
(1) فلوه: هو المهر صغير الخيل.
(2) فصيله: هو ولد الناقة.
(3) أخرجه البخاري برقم: (1410) ومسلم برقم: (1014).
(4) نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري.
____________________________________________
المؤلف: حسين بن علي المسردي القحطاني
الكتاب: خلق المؤمنين
- التصنيف:
- المصدر: