حكمة مشروعية الزكاة

منذ 2024-09-11

شرَعَ الله تعالى الزكاة؛ لِمَا يترتَّب على إعطائها لأهْلها من المصالح العظيمة، والعواقب الحميدة، والآثار المبارَكة في الدنيا والآخرة؛ للمتصدِّق وللآخِذ

حكمة مشروعية الزكاة

تشريع الزكاة من محاسن الدِّين الإسلامي الحنيف، الذي جاء بكلِّ ما من شأْنه غرْس المودَّة والرحمة بين المؤمنين، وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع المسلم، وإيجاب أسباب التراحُم والتعاطُف والتعاون على البِرِّ والتقوى، وقطْع دابرِ كلِّ شرٍّ يُهَدِّد الفضيلة والأمْن والرَّخَاء، فاشتملتْ تشريعاته الحكيمة على تقوية الإخاء بين مُعْتَنِقيه وتأليف القلوب، ونحو ذلك من مقومات سعادة الدنيا والآخرة، وصدَق الله العظيم إذ يقول عن نفسه: {إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}  [الأنعام: 83]، ويقول: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، ويقول: {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 117].

 

فشرَعَ الله تعالى الزكاة؛ لِمَا يترتَّب على إعطائها لأهْلها من المصالح العظيمة، والعواقب الحميدة، والآثار المبارَكة في الدنيا والآخرة؛ للمتصدِّق وللآخِذ، ومن ذلك:

1- أنَّ الزكاة دليلٌ على صحَّة إيمان المزكِّي، وعلامة على تصديقه بأحكام الله، وقَبوله له، ورجائه لِمَا وعَد الله المطيعين المنفقين من الثَّواب العظيم والأجْر الكريم؛ ولذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «والصَّدَقة برهان» [1].

 

2- أنها تزكِّي صاحبها، فتطهِّره من دَنَس الأخلاق الرذيلة - كالبخل والشُّح - وتُنقِّيه من آثام الذنوب، وتَصْرِف عنه عقوباتها؛ فإنها من أعظم مُوجِبات مَحْو السيِّئات، وحطِّ الأوزار، ومَغفرة الذنوب، وصَرْف العقوبات؛ قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103].

ورُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: «تُخْرِجُ الزكاة من مالك؛ فإنها طُهرة تطهِّرك» [2].

 

3- ومَن أدَّاها طيِّبة بها نفسُه، فقد اهتدى، فيزيده الله تعالى إيمانًا وهُدًى؛ قال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: 76]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: 17].

فطاعة الله تعالى بإيتاء الزكاة من أعظم أسباب الهدى والانتفاع بالقرآن؛ قال تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

وقد شَهِد الله تعالى للمنفقين بالهدى والفلاح، فقال تعالى في وصْفِهم: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 2 - 5]، فأداؤها من أعظم أسباب الهدى، وأظهر صفات أولي التُّقَى، الذين ينتفعون بالقرآن، ويَهتدون به أكملَ الاهتداء.

 

4- والصدقة من أعظم أسباب قَضاء الحوائج، وتفريج الكُربات، والسَّتر في الدنيا ويوم القيامة؛ لِمَا فيها من قضاء حاجة المحتاجين، وتفريج كُربات المكروبين، والتيسير على المعْسِرين، فإنَّ الجزاء من جِنْس العمل، وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربة، فرَّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة، ومَن سَتَر مسلمًا، سَتَره الله يوم القيامة» [3].

وفي رواية مسلم قال - صلى الله عليه وسلم - : «ومَن يسَّر على مُعْسِر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن سَتَر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» [4]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّما تُنصرون وتُرْزقون بضعفائكم» [5].

 

5- والمتصدِّق ابتغاء مَرْضاة الله تعالى يفوز بثناء الله تعالى وما وَعَد به المتصدِّقين من الأجْر العظيم، وانتفاء الخوف والحزن؛ قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274].

 

6- والزكاة من أعظم أسباب رحمة الله للعبد في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النور: 56].

وقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156].

وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لا يَرْحم الناس لا يَرحمه الله» [6].

 

7- والمؤمنون المتصدِّقون موعودون بالجنَّة وما فيها من النعيم المقِيم والرضوان العظيم؛ قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 71، 72].

بل وعَد الله تعالى من أثْنَى عليهم بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: 4 - 11].

فيرثون من الْجِنان أعلاها، وهو الفردوس، جَعَلنا الله وإيَّاكم من أهْلها ووالدينا، وأهْلينا وذُرِّيَّاتنا، وهو أعلى الجنة، وأوسط الجنة، ومنه تفجَّر أنهار الجنة، وسقفُه عرشُ الرحمن، فهنيئًا لِمَن فازَ بذلك، وتبًّا لمن بَخِل بالزكاة فخَسِر ذلك؛ {اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ} [البقرة: 86]، {ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج: 11].

 

8- وفي إخراج الزكاة تطهيرُ المال من حقوق الْخَلق فيه، وخاصَّة ضعفاءهم ومساكينهم، ونحوهم ممَّن لهم حقٌّ فيه من أهل الزكاة، وذلك من أسباب ذهاب الآفات عنه وحُلول البركة فيه، وبذلك ينمو وينتفع به صاحبه، ويذهب عنه شرُّه، روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدَّى زكاة ماله، فقد ذَهَب عنه شرُّه» [7].

وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «حصِّنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة» [8].

 

9- زيادة المال وتنميته؛ فإنَّ الصدقة لا تنقص المال بل تَزيده، بأنْ يُخلف الله على المتصدِّق خيرًا مما أنفَقَ، ويُبارِك له فيما أبْقَى؛ قال تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]، وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «قال الله تعالى: أنْفِقْ يا ابن آدم، يُنْفَق عليك» [9]؛ (مُتفق عليه) .

وفي الصحيح أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما نقصتْ صدقة من مالٍ» [10]؛ (رواه مسلم) .

 

10- وهي أيضًا تزكِّي الفقراء والمساكين؛ بسدِّ حاجتهم وإغنائهم عن ذُلِّ السؤال، والتطلُّع إلى ما في أيدي الْخَلق، وفي ذلك من صيانة وجوههم، وإعفاء نفوسهم، وحِفْظ كرامتهم، وإعانتهم على طاعة الله تعالى ما هو أعظم أنواع الإحسان إلى أولئك المساكين، وقد أخْبَرَ الله سبحانه عن نفسه بما يرغِّب كلَّ من عَرَف فضْلَ الإحسان؛ لعِظَم موقعه عند الله، وعِظَم ثوابه يوم لقائه، فقال تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} [يوسف: 88]، وقال: {وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: 56].

 

11- وفي إعطاء العاملين على الزكاة منها - إذا لَم يكنْ لهم راتبٌ أو أُجرة من بيت المال - كفايةٌ لهم ولأُسَرهم مدَّة قيامهم بِجِبَايتها من الناس وصَرْفها لمستحقِّيها، ففي ذلك التعاون على البرِّ والتقوى؛ لِمَا في إعطائهم منها من إعانتهم على الخير، وتشجيعهم على الاستمرار على هذا العمل؛ ليعينوا إخوانَهم الفقراء في إيصالهم ما فرَض الله لهم، وتحصيل حقوقهم، دون أنْ تتطلَّع نفوسُ العاملين عليها إلى الخيانة فيها، وسوء التصرُّف فيها.

 

12- وفي إعطاء الزكاة للمؤلَّفة قلوبُهم ترغيبُهم في الإسلام، وتحبيبه إليهم، وتقوية ما في قلوبهم من الإيمان، أو كفّ شرِّهم عن المسلمين، وإيصال الدعوة إلى مَن لَدَيهم من المستضعَفين.

 

13- وفي إعطاء الزكاة للغارمين نوعٌ من التخفيف عنهم من همِّ الديون بالليل، وتحريرهم من ذُلِّها بالنهار؛ فإنَّ الدَّيْن همٌّ بالليل وذُلٌّ بالنهار، «ومَن لا يَرحم الناس، لا يرحمه الله»[11]، فليحتسب أصحابُ الأموال أن يبذلوا مما آتاهم الله من ماله لهؤلاء المساكين؛ فإن ذلك من أعظم القُرَب، ولعلَّ من ثوابه العاجل أن يُعَافيك الله من بَلْوى كَثَرة الديون وقَهْر الغُرَماء.

 

14- تجهيز المقاتلين في سبيل الله، وإعداد ما يَلزم من العتاد لقتال أعداء الله؛ لنَشْر الإسلام بين الأُمم والدِّفاع عن حياضِه في سائر الأقطار، وكفِّ الظلم ودَفْع العُدوان، وقطْع دابر الفِتَن؛ {حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة: 193]، فتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السُّفلى.

 

15- والزكاة إسعاف لابن السبيل - إذا انقطَعَ من النفقة لنفادٍ أو سرقة أو ضَيَاع حماله - ففيها إحسانٌ إليه، ومواساة له في حال غُربته، والجزاء على الله الذي أوصى بالإحسان إليه، وأخبَرَ أنَّه لا يُضيع أجْرَ المحسنين، ومن رَحِم مسلمًا في موقف ونصره فيه، قيَّض الله له مَن يَرحمه وينصره في موقفٍ مثله لو قدِّر له الوقوع فيه، فإن البرَّ لا يَبْلى؛ بل يَجزي الله عليه الجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة.

فشُرِعتِ الزكاة طُهرةً للشخص المتصدِّق من سيِّئات أخلاقه وآثامه، وشُكرًا للنعمة وقَيْدًا لها، وحِفظًا للأموال، ودفعًا للآفات وأسباب النقْص وموجِبات التَّلَف عنها، وتنمية للأموال وتثميرًا لها، فهي حِرزُها الحصين، وحارسها الأمين، وجالبة البركة إليها.

وهي من أعظم موجِبات الحسنات، وسُلَّم الوصول إلى أعالي الدرجات في الجنات، وناهيك بعظيم أثَرها الجميل على الفقراء والمساكين، وسائر مَن جعَلَ الله لهم نصيبًا منها في كتابه المبين.

وكم لها من الآثار المبارَكة على عموم مجتمعات المسلمين، فما أجملَ منافعَها العاجلة والآجلة! وما أجلَّ عواقبها الطيبة على المسلمين في الدنيا والآخرة! وما أعظمَ فضْلَ الله تعالى على عباده وأكملَ رحمته بهم؛ إذ شرَعَها لهم وفرضَها في أموالهم، وحثَّهم على أدائها، ودفَعَهم إلى المبادرة إلى أدائها بما أوْحَى بشأْنها من الترغيب والترهيب، فسبحان الحكيم العليم الرؤوف البَرِّ الرحيم!

 

16- والصدقة تنشرُ المودَّة بين المؤمنين، وتُؤصِّل المحبَّة في قلوبهم، فإنَّ بذْلَها من الأغنياء للفقراء وغيرهم من أصناف أهلها يدلُّ على عَطْفهم عليهم، ورقَّة قلوبهم نحوهم، ومودَّتهم لهم، ومحبَّتهم إيَّاهم؛ إذ الجود بالصدقة يدلُّ على ذلك، وينشأ عنه ذلك ويقوى بسببه، وكذلك فإنَّ النفوس جُبِلتْ على حُبِّ مَن أحسنَ إليها.

وقد وصَف الله تعالى خاصَّةَ أوليائِه بأنهم: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [المائدة: 54]، و: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، وقال أيضًا: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71]؛ أي: يحبُّونهم وينصرونهم.

 


[1] جزء من حديث أخرجه مسلم (223) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

[2] جزء من حديث أخرجه أحمد في المسند (3/ 136) عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

[3] أخرجه البخاري (2442)، ومسلم (2580)، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

[4] جزء من حديث أخرجه مسلم (2699) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[5] أخرجه أبو داود (2594)، والترمذي (1702)، والنسائي (3179)، وأحمد في المسند (5/ 198) عن أبي الدرداء رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[6] أخرجه مسلم (2319) عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه.

[7] أخرجه الهيثمي (3/ 63)، وأورده المنذري في الترغيب (1/ 519)، والهندي في كنز العمال (15778).

[8] أخرجه الهيثمي في المجمع (3/ 63)، والطبراني في الكبير (10/ 258)، والمنذري في الترغيب (1/ 520).

[9] أخرجه البخاري (4684)، ومسلم (993) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وأخرجه البخاري (5351) مختصرًا عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[10] أخرجه مسلم (2588) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[11] سبق تخريجه.

  • 1
  • 0
  • 1,129

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً