حقيقة الرافضة
منذ 2006-02-04
مع الأسف الشديد انه يوجد من مسلمي هذا العصر من يجهل حقيقة الرافضة، فيعدهم إخوانا، ويحسبهم أنصارا، ويطمئن لهم، ويأمن جانبهم، ويصدق أقوالهم وادعاءاتهم، ويعتقد أن الفرق بيننا وبينهم، فرق خفيف ويسير، وأن الخلاف معهم ليس إلا على أمور فرعية فقهية، وربما خدع البعض بما يجري من محاولات للتقريب بين أهل السنة وطائفة الرافضة، طائفة الرفض والشر. والحقيقة المرة هي أن الرفض قد أطل على كل بلد من بلاد الإسلام وغيرها، بوجهه الكريه، وكشر عن أنيابه الكالحة، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته، مظهرا غير ما يبطن، ديدن كل منافق مفسد ختال، فاغتر به من يجهل حقيقته, وخدع به من لا يعرف عقيدته، بل إن الرافضة في هذا العصر، قد صار لهم حكم ودولة، وسلطة وقوة، فأظهروا بالأقوال حرصهم على الدين، وعلى نصرة المستضعفين من المسلمين وحاولوا التقرب لأهل السنة، والتودد إليهم، وجهدوا في سبيل كسب ودهم وثقتهم، وإخفاء الحقيقة عنهم، حقيقة مذهبهم، وعقائدهم، ومكرهم وخداعهم، وحقدهم الأسود على أهل السنة . ومن أجل هذا الخطر المحدق، والأمر المقلق، وجب التنبيه والتحذير، وكذا التعريف ببعض عقائد القوم، وأقوال أئمة السلف الصالح فيهم، لئلا يغتر بهم من لا يعرفهم، ولكي يفيق ويستيقظ من كان مخدوعا بضلالاتهم، وكذبهم ومكرهم وخداعهم.