عش رجباً ترى عجباً
منذ 2007-07-15
الحمدلله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي وهب لعباده مواسم طاعات وأيام تتضاعف فيها الأجور والحسنات. وما أجمل أن نستغل هذه البركات باتباع لا ابتداع على نهج السلف لا من خلف. فأخوتي في الله احذروا وحاذروا مما قام به المبتدعة من اختراع عبادات ما أنزل الله بها من سلطان على غير ما هدي من كتاب ولا سنة وتخصيص أوقات ووضع فضائل لأيام لا صحة لها. فسبحان القائل: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100] فإليك أخي مما قاله من لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة والسلام: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» أخرجه مسلم في صحيحه.