الســــــويد سود الله وجهها
ها هو الغرب "المتصهين" يعود مرة أخرى محاولا إثارة مشاعر المسلمين، وجس نبض هذا الجسد الإسلامي وهل مازال حيا أم أنه مات! فما أن كادت تنتهي أزمة سب الدنمارك لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم حتى كررت السويد قبل أيام جريمة أختها، ولأنهم لم يروا من المسلمين الذين انتشروا بالعالم ردة فعل تخيفهم أو تقلق مصالحهم الاقتصادية استمرأوا الجريمة وأعادوها بكل وقاحة. أين حرية الرأي أيها الغرب "المتصهين" عندما أدين مؤرخ بريطاني "ديفيد ارفينج" وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمجرد أنه انكر ما يسمى محرقة "الهولوكست" وذلك في كتاب كتبه قبل 17 سنة؟ إنّ حقدهـم على محمّد صلى الله عليه وسلم لايوصف مداه، ولا يعرف منتهاه، وكلّمــا ظهـر دينـُه، وعلـت آياتـُه، وسطعت براهين صدق رسالته، امتلأت قلوبهم حقـدا عليه، فبدت البغضاء من أفواههـم، وما تخفـي صدروهم أكبـر. أنت أيها المسلم.. أيتها المسلمة.. كل منا عليه دور في نصرة نبيه والذود عنه والتعريف به، ومقاطعة كل بلاد لا تحترم ديننا بما استطاعت قال النبي صلى الله عليه وسلم :«ورب رجل اشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره».