الغيـــــــبــــة
اسأل نفسك هل الغيبة والنميمة عمل صالح تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى؟؟ أم إنه خسارة لحسناتك وزيادة لسيئاتك؟؟ وتعرضك لمقت الله سبحانه وتعالى تذكـــــر: أن الغيبة بضاعة الجبناء؛ والنميمة بضاعة شرار الخلق فالمغتاب لا يتكلم إلا في غيبة الشخص المغتاب ولو كان شجاعاً لتكلم في حال وجود من اغتاب . قال الله تعالى في كتابه:{ أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ } [الحجرات:12]. عن عبدالله بن مسعود: « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك »[صححه الألباني]. تنبيه : لقد انغمر الناس في هذه المعصية ، ولا أدل على ذلك من واقع الناس ؛ فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريدنا أن نتكلم " فلنعلم عظم ما قد تقترفه ألسنتنا وتجرنا إلى ويلات ونيران إليكم الآتي :