الزهد بالدنيا
منذ 2008-04-11

تعددت عبارات السلف في تعريف الزهد في الدنيا وكلها تدور على عدم الرغبة فيها وخلو القلب من التعلق بها.
قال الإمام أحمد : الزهد في الدنيا : قصر الأمل.
وقال عبدالواحد بن زيد : الزهد في الدينار والدرهم.
وسئل الجنيد عن الزهد فقال : استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
وقال أبو سليمان الداراني : الزهد : ترك ما يشغل عن الله.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة، واستحسنه ابن القيم جدا.
قال ابن القيم : والذي أجمع عليه العارفون : أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذ في منازل الآخرة !!.
فأين المسافرون بقلوبهم إلى الله؟
أين المشمرون إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية؟
أين عشاق الجنان وطلاب الآخرة؟