إنفلونزا الخنزير !!
ها هو العالم مرة أخرى لم يخرج من أزمته الاقتصادية التي أصابته بسبب (الربا)، ها هو يدخل في أزمة أخرى قد تكون أشد من أزمته الاقتصادية، وذلك بسبب (الخنزير).. هذا العالم الذي يعاني أيضا من الأمراض الفتاكة التي لم يستطع بما توصل إليه من علوم أن يجد العلاج لها والتي تنتشر بسبب (الزنا)!!
إنفلونزا (الخنزير) ليست كسابقتها التي أصابت الطيور، فالعدوى هنا تنتقل عبر الهواء، فبمجرد الاقتراب من الخنزير المصاب تنتقل العدوى، والأخطر من هذا كله هو احتمال انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان وهو الذي لم يحدث في حالة إنفلونزا الطيور.
متى ينتبه العالم إلى أنه لا صلاح له ولا بقاء له إلا بدين الله الذي هو (الإسلام)، وليس هناك مخرج للعالم من كوارثه الاقتصادية والسياسية والبيئية والصحية والاجتماعية وغيرها من الكوارث إلا باتباع (الإسلام): {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
ما أعظم القرآن عندما يقول {إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله}، وما أعظمه عندما يصف الخنزير بالنجس، {.. أو لحم خنزير فإنه رجس..}، إن الله الذي خلق البشر عليم بما يصلحهم وما يفسدهم، فلم يحل لهم شيئا إلا وكان طيبا ولم يحرم عليهم شيئا إلا وكان خبيثا........