أين نحن من مسلمي أفريقيا الوسطى؟
الحقد الدفين والغل المبالغ فيه الذي فوجئنا به مع مسلمي أفريقيا الوسطى من النصارى، بتمويل وتعاون فرنسي قائم على الخوف على مصالح استعمارية لشركات فرنسية، حاول رئيس مسلم أن يحفظ ثروات بلاده من براثنها، ويحول الاستثمارات إلى دول إسلامية تحقق الشراكة الكاملة، ويحافظ الرئيس من خلالها على مقدرات بلاده.
هذا الحقد والغل المبالغ فيه عبارة عن رسالة تحذير شديدة اللهجة لمكنون الغل الصليبي لكل ما هو مسلم، ورسالة أشد لكل من يريد الخروج على الطوق من حكام المسلمين ومحاولة الحفاظ على بلاده من استعمار النظام العالمي وهيمنته.
ما يحدث في أفريقيا الوسطى هو امتداد لما حدث في مصر لرئيس حاول التوجه بعيداً عن هيمنة النظام العالمي الغربي القائم على مصالح الدول الاستعمارية، سواء اتفقنا مع هذا الرئيس أو اختلفنا ولكن يتبقى أن توجيه الآلة الإعلامية الضخمة بشكل مبالغ فيه من الشراسة ومواجهة أنصاره بنفس الشراسة تحدثنا بأن الفاعل في الحالتين واحد، إنه النظام العالمي الجديد القائم على مصالح دول استعمارية تتحكم في العالم وتهيمن على الأمم المتحدة، وتحدد هي القوانين المنظمة لهذا العالم بناء على مصالحها ومصالحها فقط، وبالتالي كل من يخالف فقد خرج عن الشرعية الدولية، التي هي في الأساس مصالح الدول المتحكمة في الأمم المتحدة.
:: إبادة مسلمي أفريقيا الوسطى ::
:: المجزرة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى ::
:: أفريقيا الوسطى ودرس في العقيدة ::