رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (41)- أهداف ووسائل

وكان ما كان.. فمع اليقظة ازدادت الأهداف وضوحًا وجلاءً، وازدادت الوسائل دقة وتحديدًا وشمولًا؛ الأهداف معروف لك الآن، أكبرها شأنًا هي اختراق دار الإسلام، ثم تمزيقها من قلبها، ثم الظفر بالكنوز الغالية التي كانت، ولم تزل، تراود كل قلب ينبض في أوربة بأحلام شرهة مسعورة إلى الغنى والثروة والمتاع، غرست بذورها في أعماق النفوس أحاديث العائدين من حملات الحروب الصليبية القديمة. أما الوسائل، فقد وضعت قواعد راسخة تجنبهم أخطاء المراحل الثلال السابقة التي منيت بالإخفاق. كان على هذه القواعد: تنحية السلاح جانبًا، بعد أن ثبت لهم إخفاقة في اختراق دار الإسلام، لأنه يستثير ما لا يعلمون مغبته من سوء العواقب. 

حينما تحدد أهدافك

ماذا نكسب من وراء تحديد أهدافنا؟ ماذا نستفيد من جراء تحديد ما نريد الوصول إليه؟ هل يمكن أن يغير ذلك من حياتنا؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة تكمن في مجموعة الثمار التي تعود على الفرد حينما يحدد أهدافه بدقة، حينما تتعرف على هذه الثمار ستعلم أن الأهداف ليست فقط ضرورة لتحفيزنا وتنشيطنا، وإنما "هي شيء أساسي يبقينا أحياء" كما قال: (روبرت. إتش. شولر)، والآن تعرف على بعض هذه الثمار.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً