وسم: مراهقة
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابني يقترب من الإلحاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلُغ مِن العمر 16 عامًا، لَم يكن مُلتزمًا بالصلاة، وكنتُ أحاول معه كثيرًا، وأدبِّر له مجالس حفظ القرآن والعلم، ولم يكن يُحبُّ ذلك!
كان كثيرَ السؤال في المسائل الغيبيَّة والفِقهيَّة، ومُؤَخَّرًا بدأ يُحَدِّثني أنه يَشُكُّ في وجود الله وفي نُبُوة الرسول، وغير مُقتنع بما يخُصُّ المرأة في الإسلام، وعقاب المرتد وكل الأمور التي يُثيرها المُلحِدون!
راقَبْتُه عن بُعدٍ فَوَجَدْتُه يقرأ فيها، ويُناقش ويُعارض المُلحدين عبر الإنترنت، وعندما يتناقش معي يُسَفِّه ما أقول له، مع أنه يَستخدم بعضًا منه في الرَّدِّ عليهم.
يَرْفُض سماعي أو الاقتناع بما أقول، ودائمًا يَسْتَفِزُّني بإشاراتٍ أو إيحاءات لهذا الموضوع، ثم يتهمني بالعصبيَّة، وبأن الدِّين هو السبب في المعارك والاختلاف.
فماذا أفعل.. أغيثوني؟
السيطرة على الكلام والأفعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري20 سنة، اجتماعية وأثق بنفسي -ولله الحمد-، ولكن منذ سنتين انتابني شعور غريب وكأني فقدت نفسي، وأصبحت لا أسيطر على كلامي، وأنفعل بشكل دائم لأتفه الأمور، ولا أسيطر على أفعالي، وكثيرًا ما ألوم نفسي لماذا فعلت كذا، ولم أفعل كذا؟
هذا الأمر يزعجني كثيرًا، فدائماً أراجع أخطائي اليومية بعد عودتي من الجامعة، وأحيانًا في الوقت ذاته، فأصبحت أشعر بالضيق، وأصبح كلامي به شيء من التأتأة بعد أن كان واضحًا وسريعًا، ولم أكن بهذه الصورة من قبل.
زاد هذا الأمر في الآونة الأخيرة، مما جعلني أعتزل الأغراب من الناس منعًا للإحراج، أما علاقتي مع إخوتي فهي طبيعية ولم يلاحظ أحد منهم ما أعاني منه. أرغب بتوجيهكم حتى لا يتطور الأمر، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحب زميلي في المدرسة
أُحِبُّ زميلًا لي في المدرسة، اعترفتُ له بحبي عن طريق رسالة، وبعدها أحس بأنه يحبني، فبدأ ينظر لي، ويلمِّح بأشياء، ثُم اعترف لصديقتي بأنه يحبني، وقال لها: أرجو أن تقولي لها: لا تبعث لي برسالات مرة أخرى! ولا أريد أن يعلم أحدٌ! فرحتُ، فقد كان في غاية الروعة، ولكنه غامضٌ جدًّا، يعرف كيف يجعلني أحبه بدون أن أشعر!
بعد فترة انتقل الأولاد مِن المدرسة، وأصبحوا يدرسون في نفس المدرسة صباحًا، فأرسلتُ صديقتي لتسأله: هل ما زال يحبني أو لا؟ فأجاب بنعم! أعطيتُه رقم هاتفي، فلم يتصلْ، وقال: إنه لا يقدر على أن يتصلَ؛ لأن إخوته يُراقبونه!
أنا خائفة من هذا الحبِّ، وهذا يؤثِّر على مستواي الدراسي، فهل أنا مخطئة أو لا؟
أرجو ألا تقولوا لي: إنني صغيرة، أو أن أنساه؛ لأنني أحبه كثيرًا!