أينَ أهلُ الشهامةِ والمروءاتِ؟! يا بني الإسلامِ! يا شبابَ المسلمين أما تغارونَ وأعراضُكم بأيدي ...

أينَ أهلُ الشهامةِ والمروءاتِ؟!

يا بني الإسلامِ! يا شبابَ المسلمين أما تغارونَ وأعراضُكم بأيدي المشركينَ في السجونِ!! أما يُنمي حماستكم تَخاطُرُ أعداءِ اللهِ على أرضِكم وفي ديارِكم، يستبيحُونَ حرماتِكم وينتهكونَ عفَّةَ أخواتكم! ألا قوموا إلى أسلحتِكم، وامتطوا سُرُجَ مطيّكم، وأديموا عليهم العذابَ وصُبُّوهُ على رؤوسهِم صبًّا، ليعلم عدوُّكم أن للهِ جنودًا يحرقون الأرضَ تحتَ أقدامهم، ولِيحسبوا ألفَ حسابٍ قبل أن تمتدَ يدّ نجسةٌ على المسلماتِ وأعراضهِن.

سجن الهول
سجن روج
...المزيد

نَبِيعُ النَّفْسَ بالجنان • وإننا ننتظر موعوده سُبحانه ونحن به موقنون، فلن تخيفنا جيوشكم ...

نَبِيعُ النَّفْسَ بالجنان

• وإننا ننتظر موعوده سُبحانه ونحن به موقنون، فلن تخيفنا جيوشكم وجموعكم، لن تثنينا تهديداتكم وحملاتكم، لن تنتصروا أبداً وإنكم مهزومون، أم تظنين أمريكا أن النصر بقتل قائد أو أكثر، إنه إذاً لنصرٍ مُزوّر وهل انتصرتِ عندما قتلتِ أبا مصعب أو أبا حمزة أو أبا عُمر أو أسامة، وهل ستنتصرين إذا قتلتِ الشيشاني أو أبا بكر أو أبا زيد أو أبا عمرو.. كلاً ! إن النصر أنّ ينهزم الخصم.
أم تحسبين أمريكا أن الهزيمة فُقدان مدينة أو خسارة أرض وهل انهزمنا عندما خسرنا المُدن في العراق وبتنا في الصحراء بلا مدينة ولا أرض؟ وهل سنُهزم وتنتصرين إذا أخذتِ الموصل أو سرت أو الرقة أو جميع المدن وعُدنا كما كنا أول حال؟ كلاً ! إن الهزيمة فقدان الإرادة والرّغبة في القتال، وستنتصرين أمريكا ويهزم المجاهدون في حالة واحدة، سنُهزم وتنتصرين إذا ما استطعت انتزاع القرآن من صدور المسلمين.

وهيهات هيهات * بعُد عنكم ما فات
بل نحن أهل القرآن * نبيع النفس بالجنان

- الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني (تقبله الله تعالى)
...المزيد

في زمن المجزرة • تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه المشاعر ...

في زمن المجزرة

• تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه المشاعر إلى أفعال أو مواقف على الأرض، بل تبقى حبيسة الصدور أو السطور بينما تتوالى المجازر والمواجع، وتتوالى معها الصيحات والدمامع ثم تخبو تلك المشاعر تدريجيا وهكذا حلقة مفرغة من التيه والعجز والقعود في زمن المهاجم والمضاحج هذا توصيف الواقع بعيدا عن الإفراط والتفريط لكن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح: ما هو الحل لدفع هذه المجازر؟ وما الدروس المستفادة منها؟

في زمن المجزرة سقطت كل دعاوى "السلام" وابنته "السلمية"! فالأولى كانت وسيلة العلمانيين، والثانية كانت بدعة "الإسلاميين"، وكما فشل خيار "السلام"، فشلت "السلمية" بكل صورها في دفع أي خطر عن الأمة أو حقن قطرة دم واحدة من دماء المسلمين خلافا للوهم الذي كان يسيطر على أربابها وأتباعها بوصفها حكمة وحكنة ومفقذة وإنما حلّت السلمية حلّت المذبحة! بل كانت أشد فشلاً من خيار "السلام"! ولذلك هجر الناس "السلمية" وخياراتها، فهي من المجازر الفكرية التي طرأت ولم تعرفها العصور السابقة.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)


في زمن المجزرة

• ومن مخلفات السلمية غير الصراخ والعويل: التعويل على الحلول "الدبلوماسية" الدولية، وما تعني "الدبلوماسية" في زمن المجزرة؟! وهل "الدبلوماسية" اليوم إلا الوجه الآخر للجيوش والحروب العسكرية؟! وهل تقصف الطائرات وتَحرق الدبابات إلا بإيعاز وتخطيط السياسيين "الدبلوماسيين" الذين يشكلون رأس الحربة في الحروب؟!

في زمن المجزرة على المسلم أنْ يعي بأنّ هذا الكون يسير وفق سنن ونواميس إلهية لا تحابي أحدا، وأنّ السبيل الذي وضعه الله للتغيير ودفع الظلم عن المسلمين، لا يوجد له بديل في كل قواميس السياسة و"الوطنية" و"الثورات المعاصرة، فالجهاد الذي شرعه الله تعالى لنصرة المسلمين والتمكين لهم؛ لا ينوب عنه نائب بحال، لا "سلمية" ولا "مقاومة" ولا "وطنية"، بل الجهاد الشرعي الأصيل الذي مارسه النبيُّ ﷺ وصحابته خلال دورة التاريخ الإسلامي، جهاد ليس لديه سوى الشريعة ضابطا وموجِّها ودافعا، جهاد لا يستجدي "مجلس الأمن" ولا مواثيقه الكفرية، هذا الجهاد المفقود في فلسطين وغيرها هو الحل الوحيد في زمن المجزرة.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)




في زمن المجزرة

• في زمن المجزرة على المسلم أنْ يوقن أنه لا يحدث شيء في أرض الله إلا بعلمه ومشيئته سبحانه، فما يصيب المسلم من محن وجراح مقدّر عليه تماما كما يناله من منح وأفراح، وأنّ المؤمن كما يسعد بالقدر خيره ويشكره عليه أنْ يرضى بالقدر شره ويصبر عليه وتطيب نفسه به، وقد كشفت الحروب والكروب أن لدى الناس مشكلة عميقة في باب الإيمان بالقضاء والقدر، وأنّ المؤمنين - بذلك على وجه اليقين والتسليم - قلة مقارنة بمن يوغلون في الاعتراض على الخالق سبحانه!، قولا وفعلا، بالجنان واللسان والأركان وهذا بحد ذاته مجزرة تفوق المجزرة! إن الواجب على المسلم أن يستقبل أقدار المولى سبحانه بالصبر والتسليم والرض، فنحن خلق الله نتقلب في أرضه وملكه، فالأرض أرضه والملك ملكه، والخلق خلقه، ونحن عبيده، وهذه هي العلاقة بين البشر والخالق عبودية محضة، من رضي فله الرضى ومن سخط فعلیه سخطه.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)



في زمن المجزرة

• في زمن المجزرة على العبد أنَّ يتعظ بكثرة الموت ومشاهده، فيبادر في إحسان ما أساء، وإصلاح ما أفسد، وترميم ما تداعى من بناء التوحيد في قلبه وواقعه، فإنَّ آفة الأمة اليوم في عقيدتها، ومن قال غير ذلك فقد غشَّ الأمة وضيَّع الأمانة وكتم النصيحة.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)



في زمن المجزرة

• في زمن المجزرة ليحذر المرء خطورة متابعة دعاة السوء الذين يحركون الناس بعيدا عن منهاج النبوة؛ يبكونهم تارة ويضحكونهم تارة ويخدرونهم تارات، وفقا لمصالح الطاغوت وسياسات الدول، وليدرك المسلم عمّن يأخذ دينه وكيف يحسم موقفه اتجاه قضايا المسلمين، فإنْ لم يكن الداعي إلى نصرة المستضعفين وقضاياهم هو العقيدة والرابطة الإيمانية؛ فإن هذه النصرة سرعان ما تخبو وتتلاشى بمرور الوقت، وهذا الذي يحدث ويتكرر مع كل قضايا المسلمين، ولذلك تختفى النصرة وتستمر المجزرة.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 ه
(في زمن المجزرة)



في زمن المجزرة

• في زمن المجزرة ينظر المسلم إلى مجازر فلسطين على أنها امتداد لمجازر الكافرين بحق المسلمين في كل مكان، امتداد لمجازر التاريخ القريب والبعيد، امتداد لمجازر العراق والشام واليمن وخراسان، وقبلها مجازر الشيشان والبوسنة والهرسك وغيرها التي ارتكبها أعداء الإسلام نصارى ووثنيين وشيوعيين ومجوس، وإن التفريق بين دماء وقضايا المسلمين تبعا للفوارق والحدود الجاهلية، هو بحد ذاته جزء من المجزرة الفكرية التي ضربت عقيدة المسلمين وكانت أخطر عليهم من المجزرة نفسها، فيا لهوان موت المرء مقارنة بموت توحيده!.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)



في زمن المجزرة

• وليس اليهود أو الأمر,يكان وحدهم المتورطين في مجازر، فلسطين، بل هناك أطراف أخرى شاركت قصدا أو تبعا في هذه المجازر وإنْ ظهروا اليوم يتباكون على ضحاياها، فدعاة السوء الذين نذروا حياتهم للدفاع عن الطواغيت وجيوشهم الكافرة الحامية لحدود اليهود؛ هم مشاركون في المجزرة، الحركات والجبهات المرتدة التي حاربت المجاهدين وقطعت الطريق عليهم وأخَّرت مسيرهم، هي جزء من هذه المجزرة الكتّاب والإعلاميون المنافقون أو ما يطلق عليهم في الوسط الجاهلي "المثقفون والنخب"، والذين تسلطوا على المجاهدين وسلقوهم بألسنة حداد، هؤلاء أيضا مشاركون في المجزرة، هؤلاء وغيرهم متورطون في المجزرة بقدر حربهم وتشويههم للمجاهدين الذين خاضوا غمار الحروب ضد قوى الكفر ، فاصطف هؤلاء في صف تحالف الكفر ضد المجاهدين، فاستمرت المجزرة بحق المسلمين.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)




في زمن المجزرة

• لا شيء يدفع المجزرة عن أمة الاسلام غير المجزرة، واقرأوا التاريخ أيها "الإسلاميون" لكي تعرفوا كيف كان المسلمون! اقرأوا سير الصحابة والفاتحين اقرأوا عن بأس الصدّيق يوم حروب الردة، اقرأوا عن مغازي خالد بن الوليد ونك⇂ايته بالكافرين، اقرأوا تاريخ الإسلام من مظانه فهو التطبيق العملي لما جاء في الوحيين، اقرأوا وامتثلوا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}، وقوله سبحانه: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} اقرأوا تاريخكم بوحييه لتعلموا أن المسلمين دفعوا المجزرة بالمجزرة، وفلّوا الحديد بالحديد وحقنوا دماء المسلمين بسفك دم الكافرين، فأدموا الروم والف.رس وقبلهم المشركين والمرتدين، نصروا الإسلام بالجهاد الذي لا يستحي من النكاية والبأس والغلظة والشدة على الكافرين حتى امتلأت الصحاري بنتن قتلاهم، وكان زهم الموت يملأ الأجواء، هكذا واجه سلفُنا السابقون المجزرة ودفعوها.

وإن التأمل في حتمية نزول عيسى عليه السلام في نهاية الزمان رافعا الجزية مخيّرا أهل الكتاب بين الإسلام أو السيف؛ يدرك أن الغلبة في زمن الملحمة للسيف، وأنه سيُقدّم على سواه من الوسائل التي اتسع لها صدر الإسلام، وسيغدو السيف خير داع إلى الإسلام بشروط الكتاب والسنة، ولذلك جرّدوا أيها المسلمون توحيدكم ثم سيوفكم فلا شيء أنفى للمجزرة من المجزرة، لا شيء أنفى للقتل من القتل، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

• مقتطف من افتتاحية النبأ العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
(في زمن المجزرة)
...المزيد

{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } • ويا جنود الدولة الإسلامية اصبروا إنكم على ...

{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }

• ويا جنود الدولة الإسلامية اصبروا إنكم على الحق، اصبروا إن الله معكم، هو مولاكم وهو ناصركم فنعم المولى ونعم النصير، اص↡بروا فإنما هي معركة أحزاب جديدة، وعما قريب بإذن الله تقلع خيامهم وتنكفئ قدورهم ويهزمهم الله سبحانه، وبعدها نغزوهم - بإذن الله - ولا يغزوننا.

- الشيخ المجدد: أمير المؤمنين أبو بكر الحسيني البغدادي (تقبله الله تعالى)
...المزيد

إخوان الروافض والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم ...

إخوان الروافض

والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

ولما كانت عقيدة الولاء والبراء هي الحائط الذي يصطدم به أولياء إيران المتألمون لمصابها؛ اختلق هؤلاء منهجا مشوها مسخا، فصاروا يتحدثون عن ولاء وبراء مركب بطريقة غريبة تشبه خلطات العطارين ووصفات الطبّاخين، خليط ومزيج هجين يجمع عبثا بين الإسلام والكفر!، تحريفا للتوحيد وتمييعا للعقيدة لتناسب "المقاس الإخواني - الرافضي"، وحركاته التي تاهت وانسجمت وانصهرت في المحور الإيراني، حتى صاروا يحرمون على الناس الفرح بمقتل طاغوت من أشد الطواغيت حربا للإسلام، بذريعة أن هذا الفرح يصب في مصلحة اليهود الكافرين!..

ولا ندري أين كانت هذه "الموازين الحساسة" لمقاييس الفرح والحزن عند اشتداد الحرب الصليبية على الدولة الإسلامية، وأين كان "فقهاء الإحساس" هؤلاء من الفرح والشماتة بمصاب المسلمين في الموصل والباغوز والرقة وغيرها، فقط لأنهم جنود وذراري ورعايا الدولة الإسلامية!! وليتهم شمتوا وسكتوا، بل تزاحمت فتاواهم بالتحريض عليها ولم يتوسعوا لها في أوج الحرب عليها، ولم يوسعوا دائرة الأعذار لها كما يفعلون اليوم مع الرافضة ومطاياهم؟! بل اختاروا "الحسم" و"المفاصلة" معها وأعلنوا الحرب عليها، فحققوا البراء التامة منها خلافا لموقفهم من الرافضة اليوم! وبعد كل هذا يناظر ويحاضر الإخوان المرتدون في الولاء والبراء وهم ضده ونقيضه على الدوام، حتى قيل: إن أردت أن تعرف الباطل، فانظر أين وقف الإخوان المرتدون، فحيثما وقفوا وتحالفوا فهو الباطل.

[ مقتبس من صحيفة النبأ - العدد 463 ]
...المزيد

درر الكلام من إصدارات دولة الإسلام • إن رفعة المسلم وعزته لن تتأتى إلا بلزوم ما كان عليه أهل ...

درر الكلام من إصدارات دولة الإسلام

• إن رفعة المسلم وعزته لن تتأتى إلا بلزوم ما كان عليه أهل القرون المفضلة من لدن نبي الملحمة والمرحمة صلى الله عليه وسلم، ومتى أدرك المجاهد أن لا بد من وجود عوائق وعلائق تحول بينه وبين نصرة دينه تغلب دافع الإيمان لديه مسلمة له الجوارح أمرها حتى يبلغ الهدف، لتنعتق خير أمة أخرجت للناس من أغلال رسفت فيها قرونًا ...المزيد

من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود ● الرافضة • لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما ...

من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود

● الرافضة

• لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما يسمى "الهلال الشيعي"

• يقولون بعقيدة "الرجعة" لبعض الأموات عند ظهور "مهديهم" المزعوم

• يكفّرون المسلمين ويعادونهم ويبيحون دماءهم وجرائمهم مستمرة

• يتهمون الصحابة بتحريف القرآن الكريم وأن القرآن الحق مخفي

• يخطِّئون جبريل عليه السلام بنزوله بالوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-

• يتهمون أمنا عائشة -رضي الله عنها- بالفاحشة!

● اليهود

• لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما يسمى "إسرائيل الكبرى" من البحر إلى النهر

• يقولون بعقيدة "الرجعة" لبعض الأموات عند خروج "مخلّصهم" المزعوم

• يكفّرون المسلمين ويعادونهم ويبيحون دماءهم وجرائمهم مستمرة

• حرّفوا التوراة وأدخلوا في كلام الله ما ليس منه وافتروا عليه سبحانه

• يبغضون جبريل عليه السلام ويقولون: "هو عدونا من الملائكة!"

• يتّهمون مريم العذراء -عليها السلام- بالفاحشة!


▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

نقاط على الحروف • حتى لو لم يسفك الرافضة قطرة دم واحدة منا، فإننا في عداء معهم، نصرة واتّباعا ...

نقاط على الحروف

• حتى لو لم يسفك الرافضة قطرة دم واحدة منا، فإننا في عداء معهم، نصرة واتّباعا لديننا، فالرافضة كفار بطعنهم في كتاب ربنا وعرض نبينا وصحابته، من قبل أن يقاتلونا، والعداء معهم عداء ديني لا ينتهي إلا بإسلامهم، ولا ينقص مثقال ذرة بقتالهم لليهود أو تمسُّحهم بفلسطين.

هذه عقيدة أهل السنة في الرافضة، مع التأكيد على أن رافضة زماننا أشد كفرا وحرابة من رافضة الأمس، وأكثر تجبُّرا وجرأة على دين المسلمين وعقيدتهم ومقدساتهم وأعراضهم، وإن ما ندين الله تعالى به أن العداء القائم بين اليهود والرافضة قلّ أو كثُر، ليس من جنس أو درجة العداء بين المسلمين واليهود، وأن الصراع الدائر بين اليهود والرافضة طال أم قصر، هو صراع جاهلي بين طرفين كافرين محاربين للإسلام، الأول كافر أصلي والثاني مرتد ردة مغلّظة، وأن الفتنة الحاصلة بتغلُّب الرافضة أشد من فتنة تغلُّب اليهود؛ لأن مفسدة تغلُّب الرافضة فتنة لاحقة بالدين، ومفسدة تغلُّب اليهود -مع علم العامة بكفرهم نصًّا-، مفسدة لاحقة بالأنفس والأموال، ومعلوم أن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس، وأن هلاك الأنفس المسلمة مع كونه عظيما، إلا أنه لا يعدل فساد الدين والفتنة فيه، إذْ إنّ العامة بعيدون عن الافتتان باليهودية، لكنهم ليسوا بعيدين عن الافتتان بالرافضة خصوصا في ظل اختراقهم لقضية فلسطين وأحزابها، ولذلك كان بعض من عاصر "الصراع اليهودي-القومي" يدعو أن لا يتغلّب "الناصريون" على اليهود، لئلا يُفتن الناس بالقومية في دينهم، وهذا لا يخالف فيه إلا من يقدّم مصلحة حزبه على مصلحة الإسلام.

وإن بيانات النعي والترضي والترحم التي انهمرت من فصائل الإخوان المرتدين على قائد حزب الشيطان، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فسجلهم طويل في الترحم على الكافرين بكل مللهم، وأرشيف بياناتهم يمتلئ بألقاب "الشهادة" التي وزعوها على قتلى النصارى! والعلمانيين! والوطنيين! والشيوعيين! وليس الرافضة استثناء؛ وإنّ بطلان جواز الترحم على الرافضة المرتدين، من أظهر المسائل الفقهية، دليلها في تحريم استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمه أبي طالب الذي دافع عنه طيلة حياته، قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}، ودليلها كذلك تحريم استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- لوالديه، لحديث الإمام مسلم عَنْ أَبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول اللَّه قال: (اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي!)، إنها العقيدة التي لم تحابِ حتى مقام النبوة المبجّل، فالإسلام الذي لم يسمح بالاستغفار لعمّ رسول الله ووالديه؛ لأنهم ماتوا على الكفر، أيسمح بالاستغفار لزعيم حزب الشيطان وزبانيته الكفرة الفجرة؟!، وقطعا للطريق على من يقسّم الرافضة اليوم إلى فرق وطوائف ويفرّق بينها في الحكم؛ فإن زعيم حزب الشيطان من رؤوس الطائفة الاثني عشرية الإمامية التي أجمع علماء الملة على تكفيرهم، وهذا نقوله تنزُّلا وإظهارا لبطلان مذهب من ترحم على هذا الطاغوت، متوسّعا للرافضة عاذرا لهم، أما مذهبنا، فالرافضة اليوم بكل فرقهم وأطيافهم سواء في الحكم، أئمتهم وأتباعهم، قادتهم وجنودهم، ممتنعون كفار بأعيانهم.

والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحّمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدّوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ

نقاط على الحروف

• والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحّمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدّوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

ولمّا كانت عقيدة الولاء والبراء هي الحائط الذي يصطدم به أولياء إيران المتألمون لمصابها؛ اختلق هؤلاء منهجا مشوّها مسخا، فصاروا يتحدثون عن ولاء وبراء مركّب بطريقة غريبة عجيبة تشبه خلطات العطّارين ووصفات الطّبّاخين، خليط ومزيج هجين يجمع عبثا بين الإسلام والكفر!، تحريفا للتوحيد وتمييعا للعقيدة لتناسب "المقاس الإخواني-الرافضي"، وحركاته التي تماهت وانسجمت وانصهرت في المحور الإيراني، حتى صاروا يحرّمون على الناس الفرح بمقتل طاغوت من أشد الطواغيت حربا للإسلام، بذريعة أن هذا الفرح يصب في مصلحة اليهود الكافرين! ولا ندري أين كانت هذه "الموازين الحساسة" لمقاييس الفرح والحزن عند اشتداد الحرب الصليبية على الدولة الإسلامية، وأين كان "فقهاء الإحساس" هؤلاء من الفرح والشماتة بمصاب المسلمين في الموصل والباغوز والرقة وغيرها، فقط لأنهم جنود وذراري ورعايا الدولة الإسلامية!! وليتهم شمتوا وسكتوا، بل تزاحمت فتاواهم بالتحريض عليها ولم يتوسّعوا لها في أوج الحرب عليها، ولم يوسّعوا دائرة الأعذار لها كما يفعلون اليوم مع الرافضة ومطاياهم؟! بل اختاروا "الحسم" و "المفاصلة" معها وأعلنوا الحرب عليها، فحققوا البراءة التامة منها خلافا لموقفهم من الرافضة اليوم! وبعد كل هذا يناظر ويحاضر الإخوان المرتدون في الولاء والبراء وهم ضده ونقيضه على الدوام، حتى قيل: إن أردت أن تعرف الباطل، فانظر أين وقف الإخوان المرتدون، فحيثما وقفوا وتحالفوا فهو الباطل.

في الميدان، أثبتت الأحداث هشاشة المحور الرافضي من الداخل حتى صار مضرب المثل في الاختراق، ولا عجب أن يسهل اختراقه لأسباب عديدة منها شبكات المخدرات والبغاء التي يديرها الحزب الرافضي في أوروبا وتعد شريانا أساسيا لاقتصاده، ومن عجيب تناقضات فصائل الإخوان المرتدين، أنهم صاروا يعقدون مقارنات بين "حصانة" صفوف كتائبهم و "هشاشة" صفوف حزب الشيطان! فلماذا تحالفتم معهم إذن؟! طمعا في هشاشتهم أم زهدا في حصانتكم؟!

ورغم خسائر محور إيران الفادحة واغتيال أبرز قادته بضربات دقيقة خاطفة؛ إلا أن "المحور" ما زال يلتزم بـ "الخطوط الحمراء" ولا يتعدّاها، فيقصر قصفه على "القواعد والمدرجات العسكرية" المخلاة! ويمتنع عن استهداف التجمُّعات البشرية اليهودية التزاما حرفيًّا بتحذيرات اليهود العلنية والسرية، ولذلك لا "نكاية" في صفوف اليهود حتى الآن في القصف الإيراني "الأول والثاني".

وحتى لو تجاوز الصراع بين اليهود والرافضة هذا الحد ووصل مراحل أكثر حدة، فإنه لا يجعله جهادا في سبيل الله، ولا أملا للمسلمين، ولا يغيّر من واقع الفريقين شيئا، فكلاهما عدو للإسلام، والمنحاز إلى أي الفريقين خاسر.

ختاما، على المسلمين في سائر المنطقة أن يستعدوا لفصول المواجهة؛ فإن الرافضة عوّدونا على أن يصبوا غضبهم على المسلمين، وأن ينتقموا من دماء السنة، وإن لم تتأهب جبهة السنة لذلك ستدفع مزيدا من أثمان القعود والتخلف عن الجهاد.


▫️ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

حيدرة الأحواز أبو عزام تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام! سار من الأحواز ...

حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!

سار من الأحواز قاصدا أرض الجهاد، باحثا عن رضى الرحمن، وخشيةَ ليلةٍ صبحُها بين يدي الديّان، فإما رزْق كريم وفردوس وجنان، أو خزْي وعذاب وكبٌّ للوجوه في كبد النيران... لم يُعِر لدنياه بالا، ولم يمنعه تعلق بأهل ولا حب لجاه أو مال، ما رده عن النفير القول "إن الوصول لأرض الجهاد من المحال"، فقد حسم أمره، وعقد النية، وتوكل على رب البرية، فهاجر كي يكون له الإسلام الحق هوية.

إنه أبو عزام الأحوازي، الذي عرف التوحيد وسلك دربه، بعدما كان رافضيا حتى النخاع، فقد اكتشف الضلال الذي كان يدور في فلكه، فهداه الله وشرح قلبه للإسلام، فسعى لأن تكون كل عائلته على المنهج الصافي ذاته الذي عرفه، بعيدا عن الشرك الرافضي وأهله.

لم يحتمل أن يجلس في تلك البقعة المنسية، فحينما عرف التوحيد رفض عيش الذل، بعدما أوجعته جراح أمته، لهذا قرر أن يتخلى عن عار القعود، يتخلى عن ماضيه، عن ذكرياته، عن حياته، وعن أهله وأحبائه، ويسخّر شبابه - ما مد الله عمره - في نصرة الإسلام والمسلمين، وسبيله في ذلك الجهاد، فذاك هو طريق الحق، وهو الذي يضمن له جنة عرضها السماوات والأرض، إنْ أخلص النية لله في سيره نحو فردوسها الأعلى.

لقد كان قرار أبي عزام أن يهاجر إلى سوح الوغى، ويتّجه إلى أرض الخلافة، أرض دولة الإسلام ودين الإسلام حيث تجتمع ملل الكفر كلها لمحاربة دين الله، فأخذ يبحث عمَّن هو قادر على إيصاله إليها، فيسّر الله له العثور على من يعينه ويساعده على تحقيق حلمه المنشود.

وحينما جاء ذلك اليوم الموعود، وحلّت ساعة الصفر، أخرج أبو عزام حقيبته، ووضع فيها بعض ما يحتاجه في طريق السفر، ثم اتجه لقريب له تائب من الرفض، ليكون رفيق رحلته، بعدما اتّفقا على النفير سويّة.

غادر ولم يلتفت خلفه، فهو قد طلّق الدنيا، وقرّر أنْ لا تقف بوجه هجرته أي عوائق، فانطلقا في رحلة لا عودة منها، وكان الأحوازي يدرك ذلك جيدا، بل يسعى أن تكون رحلته لا عودة منها، رحلة خاتمتها الشهادة، شهادة متقبلة عند الله، لعل الله يغفر له تلك السنوات التي عاشها في ضلال دين الرافضة، أو أن يرزق الله دولة الإسلام نصرا، يمكّنها من الوصول إلى الأحواز فيكون أبو عزام من بين فاتحيها، وحينها فقط له أن يدخل داره ثانية كما كان يردد.

قطع صاحبا السفر عدة مدن إيرانية، حتى وصلا إلى شخص يظنانه المهرّب الذي سيتولى عملية نقلهما إلى نهاية حدود إيران، لكنهما - وحينما تحدثا إليه - تبيّن أنه ليس الشخص المقصود، فخطفهما، بعدما أشهر السلاح بوجهيهما، ليقتادهما بعد ذلك إلى سجن سري في دار منعزلة، ويطالبهما بدفع فدية، وإلا سيقوم بتسليمهما للسلطات الإيرانية الرافضية، وحينها ستكون النتيجة محسومة في نظرهما، الموت على أيدي الروافض... ولأن أبا عزام وقريبه لم يكونا يملكان من المال شيئا سوى دولارات معدودة، لا تكاد تكفي أجرة السيارة، التي من المفترض أنْ تُقلّهما إلى نقطة العبور الحدودية، فقد جعل ذلك حبسهما يطول لأسابيع!

بعد أن طالت أيام السجن، عرض أبو عزام ورفيق رحلته على خاطفهما أن يسمح لهما بالاتصال على أحد الأشخاص، لعله يستطيع تأمين المبلغ الذي طلبه، وقدره عشرة آلاف دولار عن كل واحد منهما، فوافق الخاطف، وسلمهم أحد الهواتف النقالة التي صادرها منهما، ليتصلا على الشخص الذي تكفّل بمساعدتهما للوصول إلى أراضي الدولة الإسلامية، وما أن سمع بخطفهم، حتى سارع إلى تأمين مبلغ عشرين ألف دولار، ليوصلها بطريقته الخاصة إلى ذلك الخاطف، وليُخرِج أبا عزام وصاحبه من فوهة الموت، ومن عنق الزجاجة التي علقا بها.

بعد تحريرهما من الخاطف عثرا على من يساعدهما على عبور الجبال، فاستقلا حافلة، قطع بهما سائقها كثيرا من الأودية، وصعد بهما شواهق الجبال، لكنهما كانا قلقين جدا، فجُلُّ همّهما أن يخرجا من حدود إيران الرافضية بسلام.

طيلة مدة الرحلة كان أبو عزام صامتا، فهو لا يجيد الحديث بالفارسية على الإطلاق، ما جعله يسلّم مقاليد الرحلة لرفيقه، الذي كان يتقنها بطلاقة، طالبا من أبي عزام أن يدّعي المرض، وأن تورّماً أصاب لثته وأسنانه جعله يعجز عن الكلام من شدة الوجع، وهو ما فعله أبو عزام ولأيام، خشية أن تُكتشف حقيقتهما بأنهما عربيان أحوازيان، حيث يمكن أن يعتقلهم الرافضة لمجرد وجودهما خارج الأحواز.


مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

قصة شهيد:
حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!

حيدرة الأحواز أبو عزام

تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!

وبعدما يقرب من عشرين ساعة، قضياها بشكل متواصل وبطيء، بسبب تعرجات وتموجات الطريق، وصلا أخيرا إلى نقطة يتوجّب فيها الترجّل وإكمال الرحلة مشيا، فقَطْع الحدود لا بد أن يكون سيرا على الأقدام، وهو ما كان، حيث استمر أبو عزام وصاحبه وبقية المتسللين في السير لما يقرب من تسع ساعات، حتى وجد الجميع أنفسهم محاطين بجمع غفير من حراس الحدود من مرتدي الأتراك بعد خروجهم من الأراضي الإيرانية، فوضعت القيود في معاصمهم، ولتبدأ مع أبي عزام رحلة في السجون استمرت لأشهر وأسابيع كانت كفيلة لتجعل "الأحوازي" يراجع حساباته، ويعود أدراجه من حيث أتى، لكن أشهُر السجن ما زادته إلا صلابة وإصرارا على مواصلة المشوار نحو أرض الخلافة.

خرج الرفيقان من السجن، بعد أن أمضيا شهورا طويلة فيها، حيث أخبرا المحققين في سجنهما أنّ وجهتهما كانت أوروبا، وتحديدا الدانيمارك، ولكن الدنيا التي فتحت ذراعيها لأبي عزام وصاحبه -بعد أنْ ظن مرتدو الأتراك أنهما لاجئان- كانت لا تساوي عندهما يوما واحدا يقضيانه في ربوع دولة الإسلام.

فما أن خرجا من السجن، حتى استقلا حافلة متوكلين على الله ليتجها صوب دولة الخلافة، ولم يكونا يمتلكان حتى قيمة أجرتها كاملة، فأرسل الله لهما شخصا لا يعرفانه ولا يعرفهما، فقام من فوره ودفع عنهما أجرة الحافلة، بعد أن رأى حيرة أبي عزام وصاحبه أثناء عملية دفع الأجرة، فعرفوا أن الله - سبحانه وتعالى - أرسله إليهم كمنحة ليخرجهم من تلك المحنة التي وقعا فيها.

ما أن وطئت قدمه أرض الدولة الإسلامية، بعد شهور مضنية متعبة عسيرة، عاش فيها الموت مرات ومرات، نزل أبو عزام إلى الأرض وبكى بكاء حارا، من شدة فرحه وسعادته.

كان أبو عزام يتشوق لإنهاء التدريب للثأر من الرافضة، الذين باتوا في قاموس أبي عزام ألدّ الأعداء، بعدما كان منهم يوما، قبل أن يكرمه الله بالتوحيد، بل كان يكنّي نفسه بـ (ذبّاح الروافض)، فلطالما تمنى لو أنه يشرب من دمائهم حتى يشبع، ولن يشبع كما يقول!

كانت مجالسة أبي عزام الأحوازي لا تمُل، وأحاديثه عن الأيام الخوالي لا تنقطع، رجل لا يعرف سوى الابتسام في وجه إخوانه، وكان كثيرا ما يقوم بتقبيل رؤوس المجاهدين واحدا واحدا، بسيطاً طيباً هيّناً ليّناً، وكان يكثر من القول لأصحابه بأنه يحبهم في الله، وكلما رأى فعلا طيبا من أخ، مع أي مجاهد آخر، سارع إليه وقال له: أخي إني أحبك في الله.

أبو عزام، حيدرة الأحواز، الذي نفر إلى الجهاد، ولم يرض بالهوان، فلبّى النداء يوم أن دعاه الإله، ليذود عن حمى التوحيد، الذي كتب على غلاف دفتره الخاص بالمعسكرات دعاءه الذي لطالما كان يكرره "اللهم ارزقني الشهادة"، استجاب الله لدعائه حينما كان يقاتل على ثرى الشام في دولة الإسلام، فسقط الليث شهيدا، مضرّجا بالدماء، بل ولم يجد رفاقه من جسده شيئا، فقد تناثر أشلاء وأشلاء، بعد أن صال في آخر معاركه وجال...


مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

قصة شهيد:
حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!
...المزيد

فُصُولِ الأَدَابِ وَمَكَارِمِ الأُخْلَاقِ الْمَشْرُوعَةِ • وَإِذَا حَضَرَ وَلِيْمَةَ العُرْسِ ...

فُصُولِ الأَدَابِ وَمَكَارِمِ الأُخْلَاقِ الْمَشْرُوعَةِ

• وَإِذَا حَضَرَ وَلِيْمَةَ العُرْسِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ الأَكْلُ، بَلْ إِنْ أَكَلَ وَإِلَّا دَعَا وَانْصَرَفَ، وَإِنَّمَا تُسْتَحَبُّ الإجَابَةُ إِلَيْهَا: إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيْهَا لَعِبٌ وَلَا مُنْكَرُ وَلَا لَهُوْ، فَإِنْ كَانَ مِنْهَا مُحَرَّمٌ حَرُمَتِ الإِجَابَةُ، وَإِنْ كَانَ فِيْهَا مَكْرُوْهُ كُرِهَتِ الإِجَابَةُ.

وَيُكْرَهُ لِأَهْلِ المُرُوءَاتِ وَالفَضَائِلِ التَسَرُّعُ إِلَى إِجَابَةِ الطَّعَامِ، وَالتَّسَامُحُ بِحُضُورِ الوَلَائِمِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةَ: فَإِنَّهُ يُوْرِثُ دَبَاءَةَ وَإِسْقَاطَ الهَيْبَةِ مِنْ صُدُورِ النَّاسِ.
وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ عِيَادَةُ أَخِيْهِ المُسْلِمِ، وَحُضُورُ جَنَازَتِهِ إِذَا مَاتٍ، وَتَعْزيَةُ أَهْلِهِ، وَلَا بَأْسَ بِعِيَادَةِ الذِّمِّيِّ: فَقَدْ عَادَ النَّبِيُّ - ﷺ - يَهُودِيًّا، وَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدُكَ يَا يَهُودِيّ».

• فَصْلٌ:

وَالغَيْبَةُ حَرَامٌ فِي حَقٌّ مَنْ لَمْ يَنْكَشِفَ بِالمُعَاصِي وَالقَبَائِحِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} الآية.

وَمَنْ ذَكَرَ فِي فَاسِقِ مَا فِيْهِ لِيُحَدِّرَ مِنْهُ أَوْ سَأَلَ عَنْهُ مَنْ يُرِيدُ تَزْوِيْجَهُ أَوْ شَرِكَتَهُ أَوْ مُعَامَلَتَهُ لَمْ يَكُنْ مُغْتَابًا لَهُ، وَلَا عَلَيْهِ إِثْمُ الغيْبَةِ، وَلَهُ ثَوَابُ النَّصِيْحَةِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ- ﷺ -: «قُوْلُوْا فِي الفَاسِقِ مَا فِيْهِ يَحْذَرُهُ النَّاسُ». وَلَا يُظَنُّ بِعُمَرَ -رضي الله عنه- أَنَّهُ أَقْدَمَ عَلَى مَا هُوَ عِيْبَهُ عِنْدَ نَصِّهِ عَلَى السِّتَةِ، وَجَعَلٍ الشوْرَى فِيْهِم وَذِكْرِ عَيْبِ كُلِّ وَاحِدٍ، بَلْ قَصَدَ بِذَلِكَ النُّصْحَ للهِ وَلِرَسُوْلِهِ وَلِأَهْلِ الإسلام.

• فَصْلٌ:

فَصَارَتِ الغِيْبَةُ: مَا يُذْكَرُ مِنَ النَّقْصِ وَالعَيْبِ لَا يُقْصَدُ بِهِ إِلَّا الْإِزْرَاءُ عَلَى المَذْكُورِ وَالطَّعْنُ فِيْهِ.
وَيُسْتَحَبُّ ضَبْطُ الأَلْسِنَةِ وَحِفْظُهَا، وَالإقْلَالُ مِنَ الكَلَامِ إِلَّا فِيْمَا يَعْنِي وَلَا بُدْ مِنْهُ.

وَأَفْضَلُ مِنَ الصَّمْتِ إِجْرَاءُ الأَلْسِنَةِ بِمَا فِيهِ النَّفْعُ لِغَيْرِهِ، وَالانْتَفَاعُ لِنَفْسِهِ مِثْلُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ، وَتَدْرِيسِ العِلْمِ وَذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوْفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ وَالإِصْلَاح بَيْنَ النَّاسِ.


- تأليف: الإمام العلامة أبي الوفاء علي بن عقيل بن محمد ابن عقيل بن عبد الله البغدادي الظفري المتوفى سنة 513 هـ
...المزيد

الزاد في الحث على الجهاد - الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء الثاني) • ...

الزاد في الحث على الجهاد

- الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء الثاني)

• يقول الإمام ابن النحاس - رحمه الله - قال تعالى:{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: ٧٤] ، قال الإمام الشوكاني - رحمه الله -:"أي: إِنْ لَمْ يُقَ↲اتِل هؤلاء الْمَذْكُورُونَ سابقا الموصوفُونَ بِأَنَّ مِنْهُمْ لَمَنْ لَيُبَطِئَنَّ، فَلَيْقَاتِلِ الْمُخْلِصُونَ الْبَاذِلُونَ أَنفُسَهُمُ الْبَائِعُونَ لِلْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ، ثُمَّ وَعَدَ الْمُقَاتِلِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَنَّهُ سَيُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا لا يُقادَرُ قَدْرُهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا قُتِلَ فَازَ بالشَّهَادَة التي هي أعْلَى دَرَجَاتِ الْأُجُورِ، وَإِنْ غلَبَ وَظَفَرَ كَانَ لَهُ أَجْرُ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ مَعَ ما قد نالهُ مِنَ العُلُوّ في الدُّنْيَا وَالغنيمة".

وقال ابن كثير - رحمه الله - :"أي: كُلُّ منْ قَاتَل في سبيل الله - سواء قُتِل أو غلب وسَلْب - فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَثْوبَةٌ عَظِيمَةٌ وَأَجْرٌ جَزِيلٌ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أن النبي ﷺ - قَالَ: وَتَكَفَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ في سبيله، إن تَوَفَّاهُ أنْ يُدخله الجنّة، أو يُرجعه إلى مَسْنكَهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائِلًا مَا نَالَ مِنَ الأجر أو الغنيمة"، انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

هذه الآية تحريضٌ للمؤمنين على الجهاد أيّاً كانت النتيجة، فعلى المؤمن الأخذ بالأسباب وليس عليه النتائج، والله يجازيه على عمله لا على النتيجة، فهو في جميع الأحوال ينال الخير من الله عز وجل سواء غلب أو قتل.

وقال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ۝٢٠ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ۝٢١ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [التوبة: ٢٠- ٢٢]، أي أنّ الذين آمنوا بالله ووحدوه، وهجروا أوطانهم ديار الكفر، وأهلهم، وعشيرتهم، وهاجروا إلى دار الإسلام، وجاهدوا المشركين بأموالهم وأنفسهم أعظم درجةً عند الله عز وجل، وأرفع منزلةً عنده من سقاية الحجيج، وعمارة المسجد الحرام، وأولئك الذين هذا وصفهم هم الفائزون، يفوزون برضا الله وتوفيقه والعزة والكرامة في الدنيا، ويفوزون بالنعيم المقيم في الآخرة.

وسبب نزول الآية هو ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: كُنتُ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أَبَالِي أَنْ لَا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الْإِسْلامِ إِلَّا أَنْ أُسْقِي الْحَاجَ، وَقَالَ آخَرُ ما أَبَالِي أنْ لا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الْإِسْلامِ إِلَّا أَنْ أَعْمُرُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَقَالَ آخَرُ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِمَّا قُلْتُمْ، فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ، وَقَالَ: لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدَ مِنْبَرٍ رَسُولٍ الله ﷺ وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَة، ولكن إذا صَلَّيْتُ الجُمْعَة دَخَلْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِيمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }[التوبة: ١٩].

• مقتطفات من سلسلة الزاد في الحث على الجهاد الصادرة عن إذاعة البيان التابعة للدولة الإسلامية بتصرف يسير
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة • قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "وقد يمرض القلب ويشتد مرضه، ...

مِن أقوال علماء الملّة

• قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
"وقد يمرض القلب ويشتد مرضه، ولا يعرف به صاحبه، لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة، فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته"

إغاثة اللهفان - صحيفة النبأ العدد 456
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً