✍قال ابن عثيمين: (ولهذا يجوزُ الجمع للمستحاضة بين الظهرين، وبين العشاءين؛ لمشقَّةِ الوضوء عليها ...

✍قال ابن عثيمين:
(ولهذا يجوزُ الجمع للمستحاضة بين الظهرين، وبين العشاءين؛ لمشقَّةِ الوضوء عليها لكلِّ صلاة)

((الشرح الممتع)) (4/393)

✍قال ابن القيِّم: (كان مِن هديه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفره الاقتصار على الفرض، ولم يُحفظ عنه ...

✍قال ابن القيِّم:
(كان مِن هديه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفره الاقتصار على الفرض، ولم يُحفظ عنه أنه صلَّى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها، إلَّا ما كان من الوتر وسُنَّة الفجر، فإنه لم يكن ليدعهما حضرًا، ولا سفرًا)

((زاد المعاد)) (1/473، 474)
...المزيد

✍قال ابنُ عبد البر: (وقد أجمَعوا على أنَّ المسافر إذا أدرك ركعةً من صلاة المقيم لزِمَه الإتمامُ، ...

✍قال ابنُ عبد البر:
(وقد أجمَعوا على أنَّ المسافر إذا أدرك ركعةً من صلاة المقيم لزِمَه الإتمامُ، بل قد قال أكثرهم: إنَّه إذا أحرم المسافرُ خلْفَ المقيم قَبل سلامه أنَّه تلزمه صلاةُ المقيم، وعليه الإتمام)

((التمهيد)) (16/315)
...المزيد

✍قال ابنُ قُدامةَ: (ليس لِمَن نوى السَّفر القصرُ حتى يخرجَ من بيوت قريته، ويجعلها وراءَ ظهره. ...

✍قال ابنُ قُدامةَ:
(ليس لِمَن نوى السَّفر القصرُ حتى يخرجَ من بيوت قريته، ويجعلها وراءَ ظهره. وبهذا قال مالك، والشافعيُّ، والأوزاعيُّ، وإسحاقُ، وأبو ثور، وحُكِي ذلك عن جماعةٍ من التابعين)

((المغني)) (2/191) ...المزيد

✍قال المعصومِيُّ الخُجَنْدِيُّ: (الحاكِمُ الحَقُّ حقيقةً هو اللهُ وَحْدَه، وهو المشَرِّعُ ...

✍قال المعصومِيُّ الخُجَنْدِيُّ:
(الحاكِمُ الحَقُّ حقيقةً هو اللهُ وَحْدَه، وهو المشَرِّعُ وَحْدَه، وهو المحَلِّلُ وَحْدَه، وهو المحَرِّمُ وَحْدَه، فلا حاكِمَ إلَّا اللهُ، ولا مُشَرِّعَ إلَّا اللهُ، ولا محَلِّلَ إلَّا اللهُ، ولا محَرِّمَ إلَّا اللهُ، فمن حَكَم بحِلِّ شَيءٍ لم يُحِلَّه اللهُ، أو حَكَم بحُرمةِ شيءٍ لم يُحَرِّمْه اللهُ، أو شَرَع ما لم يأذَنْ به اللهُ؛ فقد أشرك باللهِ)

((مفتاح الجنة لا إله إلا الله))(ص75)
...المزيد

✍قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ حَسَن آل الشَّيخِ: (هذه النُّذورُ الواقِعةُ مِن عُبَّادِ القُبور؛ ...

✍قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ حَسَن آل الشَّيخِ:
(هذه النُّذورُ الواقِعةُ مِن عُبَّادِ القُبور؛ تقَرُّبًا بها إليهم ليقضُوا لهم حوائِجَهم، وليَشفَعوا لهم، كُلُّ ذلك شِرْكٌ في العبادةِ بلا رَيبٍ. كما قال تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ})

((فتح المجيد))(1/293)
...المزيد

✍قال الصَّنعاني: (أمَّا النُّذورُ المعروفةُ في هذه الأزمنةِ على القُبورِ والمشاهِدِ والأمواتِ، فلا ...

✍قال الصَّنعاني:
(أمَّا النُّذورُ المعروفةُ في هذه الأزمنةِ على القُبورِ والمشاهِدِ والأمواتِ، فلا كلامَ في تحريمِها؛ لأنَّ النَّاذِرَ يعتَقِدُ في صاحِبِ القبرِ أنَّه ينفَعُ ويضُرُّ، ويجلِبُ الخيرَ ويدفَعُ الشَّرَّ، ويعافي الأليمَ ويَشفي السَّقيمَ، وهذا هو الذي كان يفعَلُه عُبَّادُ الأوثانِ بعَينِه؛ فيَحرُمُ كما يَحرُمُ النَّذرُ على الوَثَنِ، ويحرُمُ قَبْضُه؛ لأنَّه تقريرٌ على الشِّركِ، ويجِبُ النَّهيُ عنه وإبانةُ أنَّه من أعظَمِ المحَرَّماتِ، وأنَّه الذي كان يفعَلُه عُبَّادُ الأصنامِ، لكِنْ طال الأَمَدُ حتى صار المعروفُ مُنكَرًا والمنكَرُ معروفًا، وصارت تُعقَدُ اللِّواءاتُ لقُبَّاضِ النُّذورِ على الأمواتِ، ويُجعَلُ للقادمين إلى محلِّ الميِّتِ الضِّيافاتُ، ويُنحَرُ في بابِه النَّحائِرُ من الأنعامِ، وهذا هو بعينِه الذي كان عليه عُبَّادُ الأصنامِ؛ فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون)

((سبل السلام)) (4/111)
...المزيد

✍قال السعدي : ( إذا ثَبَت أنَّ الذَّبحَ للهِ من أجَلِّ العباداتِ وأكبَرِ الطَّاعاتِ، فالذَّبحُ ...

✍قال السعدي :
( إذا ثَبَت أنَّ الذَّبحَ للهِ من أجَلِّ العباداتِ وأكبَرِ الطَّاعاتِ، فالذَّبحُ لغيرِ اللهِ شِرْكٌ أكبَرُ مُخرِجٌ عن دائرةِ الإسلامِ؛ فإنَّ حَدَّ الشِّركِ الأكبَرِ وتفسيرَه الذي يجمَعُ أنواعَه وأفرادَه: أن يَصرِفَ العَبدُ نوعًا أو فردًا من أفرادِ العبادةِ لغَيرِ الله)

((القول السديد))(ص:54)
...المزيد

✍قال ابنُ القَيِّمِ: (وأمَّا الشِّرْكُ في الإراداتِ والنيَّاتِ، فذلك البَحْرُ الذي لا ساحِلَ له، ...

✍قال ابنُ القَيِّمِ:
(وأمَّا الشِّرْكُ في الإراداتِ والنيَّاتِ، فذلك البَحْرُ الذي لا ساحِلَ له، وقَلَّ من ينجو منه. من أراد بعَمَلِه غيرَ وَجْهِ اللهِ، ونوى شيئًا غيرَ التقَرُّبِ إليه، وطَلَبِ الجزاءِ منه؛ فقد أشرَكَ في نيَّتِه وإرادتِه. والإخلاصُ: أن يُخلِصَ للهِ في أفعالِه وأقوالِه وإرادتِه ونيَّتِه)

((الجواب الكافي))(ص:135)
...المزيد

✍قال حمَدُ بنُ ناصرِ بنِ مَعمَرٍ: (فدُعاءُ العِبادةِ ودُعاءُ المسألةِ كِلاهما عبادةٌ لله، لا ...

✍قال حمَدُ بنُ ناصرِ بنِ مَعمَرٍ:
(فدُعاءُ العِبادةِ ودُعاءُ المسألةِ كِلاهما عبادةٌ لله، لا يجوزُ صَرْفُ شَيءٍ منهما إلى غيرِه؛ فلا يجوزُ أن يُطلَبَ مِن مخلوقٍ -مَيِّتٍ أو غائبٍ- قضاءُ حاجةٍ، أو تفريجُ كُربةٍ، بل ما لا يَقدِرُ عليه إلَّا اللهُ لا يجوزُ أن يُطلَبَ إلَّا ِمن الله، فمن دعا مَيِّتًا أو غائبًا، فقال: يا سيِّدي فُلان، أغِثْني أو انصُرْني، أو ارحَمْني أو اكشِفْ عني شِدَّتي، ونحوَ ذلك؛ فهو كافِرٌ مُشرِكٌ يُستتابُ، فإن تاب وإلَّا قُتِل. وهذا ممَّا لا خِلافَ فيه بين العُلَماءِ؛ فإنَّ هذا هو شِرْكُ المُشرِكينَ الذين قاتلَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)

((مجموعة الرسائل والمسائل النجدية))(5/596)
...المزيد

✍قال ابنُ عبدِ البَرِّ: (كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُ أصحابَه الدُّعاءَ ...

✍قال ابنُ عبدِ البَرِّ:
(كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُ أصحابَه الدُّعاءَ فيَحُضُّهم عليه ويأمُرُهم به، ويقولُ: إنَّ الدُّعاءَ هو العبادةُ، ويتلو: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} وقد قالوا: إنَّ الدُّعاءَ مخُّ العبادةِ؛ لأنَّ فيه الإخلاصَ والضَّراعةَ والإيمانَ والخُضوعَ، واللهُ يحِبُّ أن يُسأَلَ؛ ولذلك أمَرَ عِبادَه أن يَسألوه من فَضْلِه، وقد كان لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنواعٌ مِن الدُّعاءِ يواظِبُ عليه ويدعو به)

((التمهيد))(12/185)
...المزيد

✍قال ابنُ تيميَّةَ: (الشِّرْكُ في الإلهيَّةِ هو: أن يجعَلَ للهِ نِدًّا أي: مِثْلًا في عِبادتِه أو ...

✍قال ابنُ تيميَّةَ:
(الشِّرْكُ في الإلهيَّةِ هو: أن يجعَلَ للهِ نِدًّا أي: مِثْلًا في عِبادتِه أو محَبَّتِه أو خَوفِه أو رَجائِه أو إنابتِه؛ فهذا هو الشِّرْكُ الذي لا يَغفِرُه اللهُ إلَّا بالتَّوبةِ منه)

((مجموع الفتاوى))(1/91)
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً