أي الحكمين أقسى:لما حكم القضاة على سقراط الحكيم بالموت قال لهم: (لقد حكمتم علي بالموت لأنني لم ...

أي الحكمين أقسى:لما حكم القضاة على سقراط الحكيم بالموت قال لهم: (لقد حكمتم علي بالموت لأنني لم أتملقكم ولم أخاطبكم بالكلام الذي تودون سماعه، ولكنني غير نادم على ما فعلت. حكمتم علي بالموت والحق قد حكم عليكم بأنكم أشرار ظلمة). . .

.
الأموات يحكمون الأحياء:يقول جوستاف لوبون في كتابه روح الاشتراكية: (إذا أجتمع عدد من الناس ليعالجوا مسألة سياسية أو دينية أو خلقية، فالأموات هم الذين يتباحثون لا الأحياء، وذلك لأن الأحياء إنما يتكلمون بروح أجدادهم وما سمعوه عنهم، فليس كلامهم في الحقيقة إلا صدى لنداء الأموات الذي لا مفر للأحياء من الإصاخة إليه). . .
.
العمل للعمل:
يقول الكاتب الأمريكي أمرسون: (الطبيعة تقول للإنسان اعمل يا بني. اعمل في كل حين. اعمل سواء أكنت مأجوراً أو غير مأجور. كل ما عليك أن تعمل وجزاؤك لن يضيع. . . اعمل مهما كان نوع العمل ومهما فشلت فلا تجبن ولا تيأس. إنك للعمل خلقت وبالعمل ستفوز، وأقل جزائك على عمل تنجزه أنك أنجزته). . .
.
وظيفة للضحك:
قال المسيو دي فاريني: (إن الضحك احتجاج على عمل مناقض لأصول الاجتماع وتنبيه إلى سلوك النظام المتبع، فهو إذن ذو وظيفة اجتماعية إصلاحية، ولذلك انفرد الإنسان به دون الحيوان).
أيد ثلاثة:
قال يونس النحوي: (الأيدي ثلاثة. يد بيضاء ويد خضراء ويد سوداء، فاليد البيضاء هي
...المزيد

وقفة مع معاني: العفو والعافية وأما في الحديث: (وعافني في من عافيت) فإن هناك نعيماً في الدنيا ...

وقفة مع معاني: العفو والعافية
وأما في الحديث: (وعافني في من عافيت) فإن هناك نعيماً في الدنيا ونعيماً في الآخرة، فنعيم الدنيا عافية، ونعيم الآخرة عفو، فلا يتم نعيم الآخرة إلا أن يعفو الله عن ذنوبك، ولا يتم نعيم الدنيا إلا بأن يعافيك الله في جسدك.
* قالوا لأحد الأطباء: ما هي السعادة؟ قال: أن تعافى
* وقالوا لأحد الحكماء: ما هي السعادة؟ قال: عافية في الدنيا وعفو في الآخرة
* وعند أحمد في المسند أن العباس قال: {! علمني دعاءً أدعو الله به، قال: قل: اللهم إني أسألك العفو والعافية} وقال له مرة: {يا عم! سل الله العفو والعافية} فما أوتي العبد بعد العفو خيراً من العافية في الأبدان، فالمريض لا قرار له، ولا صحة ولا عافية له، ملكوا الدنانير والقصور فمرضوا فما وجدوا لها حلاوة، فالمريض لا نعيم له.
.
* كان الجاحظ الكاتب الشهير، والبلاغي النحرير، المعتزلي مريضاً وعنده الدنانير التي أعطاه الخلفاء، فيدخل عليه الزوار بأكياس الذهب والفضة، ويقولون: خذ من الخليفة، فيتقلب ويبكي ويقول:
أترجو أن تكون وأنت شيخ كما قد كنت في عصر الشباب
لقد كذبتك نفسك ليس ثوب جديد كالبلي من الثياب
يقول: ماذا أريد بها وأنا في هذا المستوى وفي هذا المرض،....
.
وكان أحد أدباء خراسان، يطلب المال في العشرين والثلاثين والأربعين من عمره، فما وجد درهماً واحداً، وكان فقيراً، فلما بلغ الثمانين استدعاه الخليفة وولاه الكتابة وأعطاه راتباً، وجارية له، فبقي يبكي في الليل فقال له أبناؤه: مالك تبكي؟ فنظم قصيدة قال:
ما كنت أرجوه إذ كنت ابن عشرينا ملكته بعد أن جاوزت سبعينا
تطوف بي من بنات الترك أغزلة مثل الضباء على كثبان يبرينا
يحيين بالحب ميتاً لا حراك به وهن يقتلن بالتسعين تسعينا
قالوا أنينك طول الليل يزعجنا فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
...المزيد

الغاء و المصائب لا يسلم منها أحد أيها الكرام: عنوان هذه المحاضرة: مصائب قوم عند قوم فوائد، ورقمها ...

الغاء و المصائب لا يسلم منها أحد
أيها الكرام: عنوان هذه المحاضرة: مصائب قوم عند قوم فوائد، ورقمها [302].
تعلمون أن مايصيب الناس من المصائب فيها فوائد وعظات للمتعظين، قيل لأحد الحكماء: نراك مستقيماً في أمرك مسدداً في حالك، قال: رأيت السيئ فاجتنبت إساءته.

.
.
.
.
.
.
.سافرض. بحول الله وقوته شرطا على بلدة روسية (سنبحث عن واحدة صغيرة لاحقا)........الداخل اليها ..والخارج منها يصاب بالوباء ..... ردا على فرض جنود روس شرطا على درعا ..
...المزيد

وقال واصل بن عطاء: ألا قاتل الله هذه السفلة! توادّ من حادّ الله ونبيّه، وتحادّ من وادّ الله ونبيّه، ...

وقال واصل بن عطاء: ألا قاتل الله هذه السفلة! توادّ من حادّ الله ونبيّه، وتحادّ من وادّ الله ونبيّه، وتذمّ من مدحه الله، وتمدح من ذمّه الله؛ على أنه بهم علم الفضل لأهل الطبقة العالية، وبهم أعطيت الأوساط حظّا من النّبل.
* وقيل لبعض الملوك، [وقد بلغ فى القدر ما لم يبلغه أحد. من ملوك زمانه] : ما الذى بلغ بك هذه المنزلة؟ قال: عفوى عند قدرتى، ولينى عند شدّتى، وبذلى الإنصاف ولو من نفسى، وإبقائى فى الحب والبغض مكانا لموضع الاستبدال.
* وقال الإسكندر لأحد الحكماء، وأراد سفرا: أرشدنى لأحزم أمرى. قال: لا تملأنّ قلبك من محبّة الشىء، ولا يستولينّ عليك بغضه، واجعلهما قصدا «1» ؛ فإن القلب كاسمه ينزع ويرجع، ..

* وقيل لبعض الحكماء ما الحزم؟ قال: سوء الظن قيل: فما الصواب؟ قال: المشورة...........
* وسئل بزرجمهر: ما المروءة؟ قال: ترك ما لا يعنى. قيل: فما الحزم؟ قال: انتهاز قيل: فما الخرق؟ قال: حب مغرق؛ وبغض مفرط.
* قال معاوية رضى الله عنه لزياد حين ولّاه العراق: يا زياد؛ ليكن حبّك وبغضك قصدا؛ فإن العثرة فيهما كامنة، واجعل للنزوع والرجوع بقيّة من قلبك،
.
.
.
.
.
.
نعمة الأمن والأمان وأثرها في المجتمعات
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70 - 71].
أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عباد الله! نعم الله تعالى في الكون لا تعد ولا تحصى، قال جل شأنه: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [إبراهيم:34]، وإذا كان الإنسان لا يعرف نعمة الله عليه فكيف له أن يقوم بشكرها؟! ولقد أخبرنا الله تبارك وتعالى أن الإنسان محاط بنعم لو أفنى عمره كله في عدها لما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فنعم الله أكثر من أن يحصيها العباد فضلاً عن أن يقوموا بشكرها.
عباد الله! لن أحصي عليكم النعم، ولن أعدها عليكم، ولكني سأذكر نفسي وإياكم بنعم ثلاث ألفها الناس وتعودوها، فلذلك لم يعرفوا قيمتها، ولم يؤدوا شكرها، لكن من فقد هذه النعم فإنه يعرف قيمتها ومعناها.
عباد الله! إنّ ما يحدث في بلادنا هنا وهناك من مواجهات، وتفجيرات، وقتال، وزعزعة للأمن، وترويع للآمنين لا نقبله، ولا يقره عاقل بأي حال من الأحوال، والمستفيد الوحيد من ذلك هم أعداء الله وأعداء الدين، الذين يسعون لزعزعة أمن هذا البلد خاصة وسائر بلاد المسلمين، والمتضرر من ذلك هم أهل هذا البلد الكريم الذين بدءوا يفقدون نعمة الأمن والأمان.
فهذه أول النعم التي أردت أن أذكِّر نفسي وإياكم بفضلها وعظيم شأنها، فالأمن نعمة عظيمة من نعم الله تبارك وتعالى، والله يمتنّ بها على من يشاء من عباده، حيث يشعر فيها الإنسان بلذة الدنيا والنعم التي فيها، فالخائف لا يذوق طعم النعمة لا في مال، ولا في صحة، ولا في غير ذلك، ولهذا كان الأمن نعمة عظيمة، وكان الخوف بلاء عظيماً، والأمن هو طمأنينة في النفس، يقابله الخوف، قال الراغب الأصفهاني: أصل الأمن طمأنينة النفس، وزوال الخوف.
عباد الله! إن الإنسان لا يشعر بحقيقة الأمن إلا عندما يخاف ويشتد خوفه، فكلما كان خوفه أكثر كان شعوره بالأمن حينما يأمن أعمق وأقوى، ومن عرف الشيء ثم فقده فإنه يعرف قيمته، وإبراهيم عليه الصلاة والسلام لما عرف قيمة الأمن دعا ربه أن يجعل البلد الذي ترك فيه ابنه وزوجه آمناً مطمئناً: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا} [البقرة:126]، فطلب نعمة الأمن أولاً، فاستجاب الله دعوة إبراهيم، ولهذا امتنّ الله على قريش بهذه النعمة التي كفروها بعدم إيمانهم واستجابتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} [العنكبوت:67]، فلما كفروا نعمة الله أبدلهم بالأمن خوفاً.
واستمع إلى حال موسى عليه الصلاة والسلام عندما كان خائفاً حينما قتل الرجل خطأ، فخرج خائفاً، ثم أنعم الله عليه بالأمن، قال تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ * فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ * وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص:18 - 20]، وما أقل الناصحين اليوم! {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص:21 - 25].
فحالة موسى عليه السلام عندما أصبح في المدينة خائفاً أيضاً، وعندما خرج من المدينة خائفاً يترقب تمثل حالة الإنسان الخائف الفزع الذي يريد الهروب من بطش الظالمين، وعندها توجه إلى ربه أن ينجيه من القوم الظالمين.
يقول صاحب (الظلال): ولفظ (يترقب) يصور هيئة القلِق المتوجِّس الذي يتوقع الشر في كل لحظة، والتعبير يصور هيئة القلق بهذا اللفظ، كما أنه يضخمها بكلمتي: (في المدينة)، فالمدينة عادة موطن للأمن والطمأنينة، فإذا انقلبت المدينة إلى مكان خوف وذعر، فأي نعمة أمن نتكلم عنها! عباد الله! تلك هي صورة من صور الخوف والفزع الذي ينتاب الإنسان المؤمن الهارب من الظالمين، وهذه الصور كثيرة جداً، فتأمل في خروج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً إلى المدينة هارباً من الظالمين، فأوى إلى الجبال وهم يطاردونه من كل الجهات، فالجبال تحبنا ونحبها كما قال صلى الله عليه وسلم: (أُحد جبل يحبنا ونحبه)، وأوى فتية الكهف إلى الكهف في الجبل لما خافوا على دينهم، فهيأ الله لهم من أمرهم رشداً، وهيأ الله لهم من أمرهم مرفقاً.
عباد الله! إن نعمة الأمن نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، بل كل النعم تفقد طعمها ومعناها إذا فُقد الأمن والأمان، وتأمل قول الله تعالى عن موسى: {فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص:25]، فكان أول ما أعطاه إياه أن هدأ من روعه، وهذا أهم شيء يعطاه الخائف، فلا حاجة للطعام ولا للشراب إذا وجد الخوف والفزع، فإن أهم ما يحتاجه الإنسان في ذلك الموقف هو الأمن والأمان.
قال صاحب (الظلال): لقد كان موسى في حاجة إلى الأمن كما كان في حاجة إلى الطعام والشراب، ولكن حاجة النفس إلى الأمن كانت أشد من حاجة جسمه إلى الطعام والشراب، فتأمل في قول الشيخ الوقور له: (لا تخف) فجعل أول لفظ يعقِّب فيه على قصة موسى وخبره بالأمن والأمان، ليلقي في قلبه الطمأنينة، ويشعره بالأمان.
عباد الله! ذكر الله لنا في القرآن أخباراً وقصصاً عن قرى وأقوام كانت آمنة مطمئنة، ثم تبدل أمنها خوفاً؛ بسبب تكبرهم وتجبرهم على أمر الله، وبسبب ذنوبهم ومعاصيهم وكفرهم بأنعم الله.
وضرب الله لأهل مكة الأمثال، وذكر امتنانه عليهم بالأمن والأمان، فالحرم آمن، ومن دخله كان آمناً، إلا أن الله أبدل أمنهم خوفاً بسبب كفرهم، قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل:112]، فهذا المثل يراد به أهل مكة وكل من امتن الله عليهم بالأمن والأمان، قال سبحانه: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش:3 - 4].
قال ابن كثير: وهذا مثل أريد به أهل مكة، فإنها كانت آمنة مطمئنة مستقرة يتخطف الناس من حولها، ومن دخلها كان آمناً لا يخاف، فبدلوا نعمة الله كفراً.
وكذلك ذكر الله تعالى عن أصحاب الحجر أنهم كانوا يعيشون في أمن وأمان قال تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ} [الحجر:80 - 82]، فالأمن نعمة عظيمة من نعم الله تبارك وتعالى، فانظروا كيف يكون حال الإنسان لو أنه عاش في خوف وهلع، فإنه لا يحس بطعم الحياة ولا بلذتها
* لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمناً في سربه) تأمل كيف بدأ بنعمة الأمن قبل كل النعم (من أصبح آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) أخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجة.
* قيل لأحد الحكماء: ما النعيم؟ قال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا يهنأ بعيش، قيل: زدنا؟ قال: العافية، فإني رأيت المريض لا يهنأ بعيش، قيل: زدنا؟ قال: الشباب فإني رأيت الهرم لا يهنأ بعيش.
والسؤال الذي يطرح نفسه عباد الله! هو: ما هو سبب ذهاب الأمن والأمان؟.و
الجواب

.
.
.

...المزيد

النفع بثلاث المال والننفس والجاه . جاهه طوع الحكومات العربية..... دعوة واحدة انتهى الوباء ...

النفع بثلاث المال والننفس والجاه
.
جاهه طوع الحكومات العربية.....
دعوة واحدة انتهى الوباء
[email protected]

دواء عجيب!!! ـ[عصماء]•---------------------------------•[12 - 12 - 2010, 09:59 ص]ـ السلام عليكم ...

دواء عجيب!!!

ـ[عصماء]•---------------------------------•[12 - 12 - 2010, 09:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روي أن أحد الحكماء كان وزيرا لملك، فغضب الملك عليه ذات يوم، وحبسه في بيت كالقبر ظلمة وضيقا، وقيده بالحديد، وألبسه الخشن من الصوف، وأمر أن يكون طعامه في كل يوم قرصين من خبز الشعير وبعض الملح وبعض الماء!!!

كما أمر أن تحصى ألفاظه فتنقل إليه، فأقام ذلك الحكيم في حبسه شهورا لا ينطق بكلمة ...
.
.
وتذكر الملك سجينه، فقال لبعض جنده: أَدْخِلوا إليه بعضَ أصحابه، ومروهم أن يسألوا عن حاله، واسمعوا ما يجري بينهم، وأخبروني ...

فدخل إليه بعض أصدقائه، فقالوا له: أيها الحكيم نراك في هذا البلاء من السجن الضيق، والقيد من الحديد، والخشن من الصوف، والشدة التي وقعت فيها، ومع ذلك فإن صحتك لم تضعف، ووجهك لم يتغير، فما سبب ذلك؟!!!

فقال: إني صنعت دواءً من ستة عناصر، آخذ منه كل يوم، وهو الذي أبقاني على ما ترون.

قالوا: فصفه لنا، حتى إذا ابتلينا بمثل بلواك، أو ابتلي أحد من إخواننا نستعمله، أو نصفه له!

قال: العنصر الأول: الثقة بالله.

والثاني: علمي بأن ما قدره الله لابد أن يكون.

والثالث: الصبر على البلاء، فهو خير ما يلجأ إليه الممتحنون.

والرابع: الرضا بالقضاء والقدر، لأنني إذا لم أرضَ فماذا أعمل؟ ولماذا أعين على نفسي بالجزع؟

والخامس: قد يمكن أن أقع في شر مما أنا فيه.

والسادس: اعتقادي أن الفَرَجَ قد يأتي بين ساعة وساعة!!!
.
.
.
فبلغ الملكَ كلامُه، فعفا عنه ...

إخوتي الكرام لو علمتم مصدرا لذا الموضوع فمن فضلكم أخبروني ...

حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عز الدين القسام]•---------------------------------•[13 - 12 - 2010, 01:39 ص]ـ
.
أختي الكريمة عصماء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما ذكرت أن القصة رويت عن ملك من ملوك الفرس وأحد الحكماء من وزرائه ...
ومن المعلوم أن ملوك الفرس ووزرائهم كانوا مجوساً .. فلا أعتقد أنها حقيقية ... فكيف يكون رجلاً مؤمناً وزيراً لملك مجوسي.
تحياتي.

ـ[عصماء]•---------------------------------•[13 - 12 - 2010, 02:39 ص]ـ
.
أختي الكريمة عصماء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما ذكرت أن القصة رويت عن ملك من ملوك الفرس وأحد الحكماء من وزرائه ...
ومن المعلوم أن ملوك الفرس ووزرائهم كانوا مجوساً .. فلا أعتقد أنها حقيقية ... فكيف يكون رجلاً مؤمناً وزيراً لملك مجوسي.
تحياتي.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه القصة يا أستاذي الفاضل كانت موضوع تعبير كتبته طالبة أعجمية، ووددت لو توثقت منها!
جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[كرم مبارك]•---------------------------------•[13 - 12 - 2010, 07:43 ص]ـ
قصة جميلة وفيها فوائد وللخروج من أي إشكال مما نبه إليه الأخوة

يمكنك ذكر إنه ملك من الملوك دون تحديد أو تخصيص

تقبل تحياتي

ـ[عصماء]•---------------------------------•[13 - 12 - 2010, 09:10 ص]ـ
قصة جميلة وفيها فوائد وللخروج من أي إشكال مما نبه إليه الأخوة

يمكنك ذكر إنه ملك من الملوك دون تحديد أو تخصيص

تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم ما أشرتم إليه، ومع ذلك ما زلت أرغب في معرفة مصدر لذي القصة!!!

جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عصماء]•---------------------------------•[15 - 12 - 2010, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدواء العظيم:

العنصر الأول: الثقة بالله.

والثاني: علمي بأن ما قدره الله لابد أن يكون.

والثالث: الصبر على البلاء، فهو خير ما يلجأ إليه الممتحنون.

والرابع: الرضا بالقضاء والقدر، لأنني إذا لم أرضَ فماذا أعمل؟ ولماذا أعين على نفسي بالجزع؟

والخامس: قد يمكن أن أقع في شر مما أنا فيه.

والسادس: اعتقادي أن الفَرَجَ قد يأتي بين ساعة وساعة!!!

ـ[السراج]•---------------------------------•[15 - 12 - 2010, 06:50 ص]ـ
حقاً إنه دوائ عجيب وكل عناصره من القرآن، من أمر الرحمن.

عصماء:
سنجدّ البحث عن مصدر (وقد تكون كتبت قصة) لكن إن سبقتِ لذلك فاكتبي هنا - مشكورةً -.

ـ[عصماء]•---------------------------------•[15 - 12 - 2010, 07:21 ص]ـ
حقاً إنه دواءٌ عجيب وكل عناصره من القرآن، من أمر الرحمن.

عصماء:

سنجدّ البحث عن مصدر (وقد تكون كتبت قصة) لكن إن سبقتِ لذلك فاكتبي هنا - مشكورةً -.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يفتني أن أسأل الطالبة عن ذلك، فأكدت أنها قرأت هذا الموضوع، طلبت منها الكتاب، فجاءتني بالقصة مكتوبة في ورقة، نقلتها إلى دفتر فوائدي مع قليل من الضبط للكلمات، وحالت بيننا الدنيا ...
أنا أيضا سأبحث، وأخبركم هنا بلا شك.
لقد انتفعت بهذه العناصر نفعا عظيما فأحببت التوثق منكم، ونقل الفائدة أولا.
جزاكم الله خيرا، وبارك في علمكم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[وليد]•------------
ما أجمل هذا الدواء
لكن يا خسارة لا توجد صيدلية تبيعه
بوركت أختنا الكريمة
...المزيد

ولكن هذا لم يكن شيئا عاما. وليسمن شك عندي في أن ما نسبه حنين إلى أوميرس وجده منسوبا كذلك، وأن اصطفن ...

ولكن هذا لم يكن شيئا عاما. وليسمن شك عندي في أن ما نسبه حنين إلى أوميرس وجده منسوبا كذلك، وأن اصطفن كان أمينا في ترجمته، وان الاضطراب يعود أولا إلى المصادر التي اعتمدا عليها، فقد كان من عادة النساخ إذا رتبوا أقوالا لأحد الحكماء أن يبدأوا باسمه عند أول قولة ثم يضعون بعد ذلك كلمة مثل " وقال " أو " وله "، فإذا جاء ناسخ قليل الاعتناء وحذف الجملة الأولى، اضطربت النسبة، وأصبح كل ما يجيء بعد ذلك منسوبا إلى قائل آخر (1) . ثم إن كل ناسخ أو صانع مختارات كان يطلق لنفسه العنان في الحذف والجمع، حسبما يمليه عليه ذوقه، وفي هذا مجال آخر للاضطراب (2) وإذا صح أن كلا من حنين واصطفن قد ضللته المصادر الأصلية، فقد كانت صورة أوميرس الشاعر الحكيم في نفسيهما تتيح توكيدا قويا لذلك التضليل، وهذا أمر لم يقتصر على أوميرس وحده.
وقد أقترح الدكتور فهمي جدعان أن يكون بعض الأقوال الواردة في منتخب صوان الحكمة صحيح النسبة إلى أوميرس، وأحال بذلك على قصيدة مفقودة للشاعر تدعى " مرغيتس " (3) وهي تعد شبيهة بالكوميديا، وخاصة وأن بعض الأقوال التي نسبت إليه يقوم على السخرية، ولكنه عاد فأبدى شيئا من التحفظ تجاه هذا الرأي (4) ، لأن الأستاذ أولمان كان قد أرجع كثيرا من تلك الأقوال إلى أصولها اليونانية، وليس فيها ما يرتد إلى أوميرس نفسه.
ومن تأمل هذه الأقوال وجدها؟ كما رآها الدكتور جدعان - تنقسم في قسمين أساسيين " أحدهما جاء يعبر عن حكمة الخير والشر وعن الأمثال التي تعبر عن خبرة عميقة وفذة في الحياة وفي معرفة الأمور الإلهية والإنسانية، وثانيهما هازل ناقد ساخر ينصب على موضوعات محددة كالمرأة والزواج اللذين يحظيان بأكبر نصيب من النقد والسخرية " (5) . وبوجه تفصيلي تعلي هذه الأقوال من قيمة الأدب وتتحدث عن الفضيلة
__________
(1) من أوضح الأمثلة على ذلك تلك القائمة من الحكم التي أوردها أسامة بن منقذ في لباب الآداب.
(2) شتروماير: 464 وانظر كريمر: 301.
(3) مجلة الأبحاث: 14 - 15.
(4) مجلة الأبحاث: 26 (الحاشية: 26) .
(5) مجلة الأبحاث: 25 - 26.
...المزيد

صوت من بلاد الثلج قبل يومين..(تعرضنا لاربعين هجمة الكترونية)....و صوت الان (الوقاية اولوية) صوت من ...

صوت من بلاد الثلج قبل يومين..(تعرضنا لاربعين هجمة الكترونية)....و صوت الان (الوقاية اولوية)
صوت من بلاد الغاب قبل يومين .. (الذباب لا يطاق) .. و صوت الان (الوقاية اولوية).
.
زيادة بعض الأحرف:
كالألف بعد واو الجماعة، وفي مائة، ومضاعفاتها، وواو عمرو في حالتي الرفع والجر.
.
.
الأمثلة
المجموعة الأولى:
1 ـ في المكتبة مائة كتاب.
2 ـ زرع الفلاحون تسعمائة شجرة.
6 اشتريت قلمًا جديدًا.

المجموعة الثانية:
1 ـ كان صاحب مصر عمرو بن العاص من دهاة العرب.
2 ـ مررت بعمرٍو.
3 ـ رأيت عمرًا.
4 ـ قال الشاعر: أولئك آبائي فجئني بمثلهم
7 ـ قال تعالى: {ها أنتم أولاء تحبونهم} 119 آل عمران.
8 ـ أقدر أولات الفضل.
القاعدة
تزاد بعض الحروف كتابة لا نطقا في المواضع التالية: ـ
1 ـ في كلمة مائة ومضاعفاتها حتى تسعمائة دون أن تلفظ، وكتابتها بلا ألف ليس خطأ، إذ لا مسوغ لوجودها.
ولا تزاد في الكلمات الآتية: مئات، مئون، مئين، المئوي، المئوية.
2 ـ تزاد الألف بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين واو العلة في الأفعال المعتلة الآخر بالواو. وتسمى الألف الفارقة.
...المزيد

وفاة السلطان الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر وتولي ابنه توران شاه بعده. العام الهجري: 647 الشهر ...

وفاة السلطان الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر وتولي ابنه توران شاه بعده.

العام الهجري: 647
الشهر القمري: شعبان
العام الميلادي: 1249
تفاصيل الحدث:
كان السلطان في دمشق ثم سار عنها في المحرم إلى مصر بعد أن سمع بوصول الفرنج إلى سواحل مصر من دمياط، وكان قد أصابه المرض ولم يقدر السلطان على الحركة لمرضه، ونودي في مصر من كان له على السلطان أو عنده له شيء، فليحضر ليأخذ حقه، فطلع الناس وأخذوا ما كان لهم، ثم لما كان ليلة الاثنين نصف شعبان مات السلطان الملك الصالح بالمنصورة، وهو في مقابلة الفرنج، عن أربع وأربعين سنة، بعدما عهد لولده الملك المعظم توران شاه، وكانت مدة ملكه بمصر عشر سنين إلا خمسين يوماً، فغسله أحد الحكماء الذين تولوا علاجه، لكي يخفى موته، وحمل في تابوت إلى قلعة الروضة، وأخفى موته، فلم يشتهر إلى ثاني عشر رمضان، ثم نقل بعد ذلك بمدة إلى تربته بجوار المدارس الصالحية بالقاهرة، وقد كانت كتمت جاريته أم خليل المدعوة شجرة الدر موته، وأظهرت أنه مريض لا يوصل إليه، وبقيت تعلم عنه بعلامته سواء، وأعلمت إلى أعيان الأمراء فأرسلوا إلى ابنه الملك المعظم توران شاه وهو بحصن كيفا فأقدموه إليهم سريعا، وذلك بإشارة أكابر الأمراء منهم فخر الدين بن الشيخ، فلما قدم عليهم ملكوه عليهم وبايعوه أجمعين.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
...المزيد

ـ[شيرين عابدين]•---------- * دع الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله * المرض رسالة فيها ...

ـ[شيرين عابدين]•----------
* دع الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله
* المرض رسالة فيها بشرى، والعافية حلة لها ثمن
* اغرس في الثانية تسبيحة، وفي الدقيقة فكرة، وفي الساعة عملا
* تفاءل و لو كنت في عين العاصفة
* كل الناس سوف يعيشون: صاحب القصر، وصاحب الكوخ .. ولكن من السعيد؟
* الجدل العقيم و النقاش التافه يذهب الصفاء والبهاء
* لا تيأس من نفسك، فالتحول بطيئ، وستصادفك عقبات تخمد الهمة، فلا تدعها تتغلب عليك
🍐* افحص ماضيك و حاضرك، فالحياة مكونة من تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرء منها منتصرا
السفرة الاولى لفرنسا .. انتهت عند الساحل أن داوود عليه السلام لما تمت مغفرة الخطيءة قال ماذا عن الذين ضلمتهم قيل له قد شاركك بنوا اسراءيل حمله ..قال كيف اخطى انا ويحملها غيري..قيل انهم راوك على الذنب ولم ينكروا
وبعد الاياب ..خرجت طاءرة او مروحية محلية الى عرض البحر متحدية ساخرة انا اطير فوق الماء ..فانقلبت على وجهها فضرط من بداخلها..هذا من نوع الصواعق المرشلة
.
السفرة الثانية السواحل الليبية لمواجهة سفينة ثم الى الكوفة للقاء احدهم .. تم ايقافنا ومساالتنا عند معبر الطالب العربي ..قال امن الدولة لا شان لنا وانت حراق وانتهت سلامات
.
السفرة الثالثة لتحدي بعضهم تم الالغاء
.
السفرة التي بعدها الى العاصمة في حاجة ..عند الاياب نرى أن الشرطة ضللونا الطريق هل المتجه من باب الواد الى الجنوب يمر ببئر مراد رايس طريق الشرط فيها والسفارات في كل ٥٠٠ متر المهم تم مساءلتنا بزعامة ..عند العودة استدعتنا الشرط ومع ضغط الوالدين و الاخوة تم مسايرة الامر وكانت المقابلة بشرطي من المديه لياكلوا بعدها فيضان المدية وبعض الولايات
.
ومؤخرا هياج وغضب للعامة حتى يحكي احدهم كنت امشي فحملتني الريح فالصقتني بالجدار



* لا تقبل بوجود مناطق مظلمة في حياتك، فالنور موجود وليس عليك إلا أن تدير الزر ليتألق!

* تكاد الأشياء التافهة تدفع أكثر الناس حكمة إلى حافة الجنون!

* أمنع الحصون .. المرأة الصالحة ..
* لا شيء يرفع قدر المرأة .. كالعفة ..
* إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة .. فالمرأة الفاضلة كنز ..
* في موت الأنانية .. تكمن السعادة الحقة ..
* كن جميلاً تر الوجود جميلاً ..
* قال أحد الحكماء: ما ندمت على مالم أتكلم به قط، ولقد ندمت على ما تكلمت به كثيراً ..
* إن العاقل لا يقنط من منافع الرأي، ولا ييأس على الحال، ولا يدع الرأي والجهد ..
👌* من القواعد المقررة أن عظماء الرجال يرثون عناصر عظمتهم من أمهاتهم ..
* ليس سعيداً من لا يريد أن يكون سعيداً ..
* عندما تكف عن النظر إلى بؤسك الداخلي .. تغتني ..
* كن سعيداً .. ها هنا السعادة الحقيقية!
* إن الإنسان الأكثر سعادة هو ذاك الذي يصنع سعادة أكبر عدد من الأشخاص ..
* لا تنتظر أن تكون سعيداً لكي تبتسم، ابتسم لكي تكون سعيداً!
* إن المجد لا يعطى إلا أولئك الذين حلموا به دوماً ..

* نحن لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل بالصورة التي نشاء، فلماذا نقتل أنفسنا
حسرة على شيءٍ لا نستطيع تغييره ..
* لن أستطيع تغيير الماضي، ولست الآن قادرا على أن أعلم ما سيجيء، فلماذا أندم وأقلق؟!
* استمتع باليوم وتمسك به، ابحث عن شيء يمنع وقوع الألم قبل أن يداهمك!!
* تكاد الأشياء التافهة تدفع أكثر الناس حكمة إلى حافة الجنون!
* لا تقيم محكمة الانتقام فتكون أول ضحية!
* إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم .. أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم ..
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج .. أغمض جفونك خلف الثلوج مروج ..
ـ[مهندس مصري]•------------
🍐لدي في بريدي 980 رسالة من جروب أهل الصفا .... ليتني أستطيع قرائتها ونقلها لكم ففيها فوائد جمة
ـ[شيرين عابدين]•----------
لدي في بريدي 980 رسالة من جروب أهل الصفا .... ليتني أستطيع قرائتها ونقلها لكم ففيها فوائد جمة
مرحبا!
ننتظر!
ـ[شيرين عابدين]•--------
مقال للدكتور القرني ....
أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة 'الشرق الأوسط' تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل. لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لاكتشاف الخلل.
وافهم يا فهيم ..
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي
إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، والله إن غبار حذاء محمد
بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين
ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى:
«ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة».
وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة،
أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة،
وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي،
ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.
.
ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.
نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله،
(يُتْبَعُ)
...المزيد

تم ارسال الطحاوية الان. ..الى روسيا .. . وتم ارسالها للولايات المتحده .... . وعندنا ايضا ...

تم ارسال الطحاوية الان. ..الى روسيا ..
.
وتم ارسالها للولايات المتحده ....
.
وعندنا ايضا الصواعق المرسلة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً