سُبحان الذِي كَتب المَقَادير و جَعل لكُل أمر حِكمة و مَقصدًا .. يُحدثك العَقل القَاصر أحيَانًا " ...

سُبحان الذِي كَتب المَقَادير و جَعل لكُل أمر حِكمة و مَقصدًا .. يُحدثك العَقل القَاصر أحيَانًا " لِما أنا ؟ لِما هَذا ؟ و لِما فِي هذَا الوقت ؟ " و يُوحِي الشَيطان بِـمزيد ، فَتتوه بين " لعل " و " لو كَان كَذا .. "
و الحَقيقَة أنه لُطف لو اطلعتَ عَليه لَما كَفاكَ الدَهر سُجودًا !
...المزيد

قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ ...

قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾[ فاطر: ١٠]

قال إبن القيِّم رحمه اللَّه:
أي مَن كان يريد العزَّة ، فليطلبها بطاعة اللَّه وذكره ، مِن الكلم الطيِّب والعمل الصَّالح .
وفي دعاء القنوت : «إنَّه لا يذلُّ مَن واليت ، ولا يعزُّ مَن عاديت».
...المزيد

#آثار_المعاصي الحمدللَّه وصلى اللَّه وسلم على رسول اللَّه وعلى آله ...

#آثار_المعاصي
الحمدللَّه وصلى اللَّه وسلم على رسول اللَّه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد:

آثار المعاصي خطيرة وكثيرة، وهي - والعياذ باللَّه- تضعف السير إلى اللَّه أو تقطع السير إلى اللَّه ؛ فالمعاصي متى عظمت أقعدت القلب عن السير إلى اللَّه وحجبته عن اللَّه ، وانقطع عن ربه بسبب ظلمتها واستلائها على قلبه، وقد يقسيه ولا ينقطع ولكن يضعف سيره بسبب كثرة الذنوب وقد تعوقه الطريق بعض العوق إذا قلّت؛ ولكن لا يسلم من شرها إلا بالتوبة والرجوع إلى اللَّه والإنابة إليه، والمعاصي هي أسباب الهم والحزن والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال والعجز والكسل كلها نتيجة للمعاصي والشرور التي يتعاطاها العبد، ثم هي تسبب غضب اللَّه تسبب ضعف اليقين تسبب التشاغل بالمعاصي فإن المعاصي يجر بعضها إلى بعض، كما أن الطاعات يجر بعضها إلى بعض.

وتذكر أخي القارئ أن:
أصعب الحرام : ( أوَّله ) ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..
(سبحان اللَّه إنها خطوات الشيطان)

قال أحد الصالحين :
"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفًا" بهذه الآية :
﴿قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ ٱلْخُلْدِ الَّتِى وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءً وَمَصِيرًا﴾[الفرقان:١٥]

فالواجب على العاقل المكلف أن يحذر السيئة، وأن يبتعد عنها، وأن يبادر بالتوبة كلما زلت قدمه كلما فرط منه ذنب بادر بالتوبة، واللَّه قص علينا أخبار الأمم وما جرى عليهم ففي ذلك العبرة كما قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾ [الروم:٤١] وقال جل وعلا: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى:٣٠] وقال جل وعلا: ﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾[النساء:٧٩]

فالواجب عليك أن تحفظ جوارحك وتحفظ لسانك عما حرم اللَّه ، وأن تجتهد في استعمالها في طاعة اللَّه حتى ينفعك ذلك وحتى تسلم من مغبة هذه الجوارح إذا أطلقتها في معاصي اللَّه، رزق اللَّه الجميع التوفيق والهداية.
...المزيد

‏﴿أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِى ۖ﴾ [سورة يوسف: ٩٠] لم يقل أنا عزيز مصر، بل ذكر اسمه خاليًا من أي ...

‏﴿أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِى ۖ﴾ [سورة يوسف: ٩٠]

لم يقل أنا عزيز مصر، بل ذكر اسمه خاليًا من أي صفة.

صاحب النفس الرفيعة، لا يلتفت إلى المناصب ولا الرتب!

‏قيل لأحد الصالحين:لِمَ أراك بهذه السكينة؟ قال:قرأت ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾فتركت الأمر لصاحب الامر ...

‏قيل لأحد الصالحين:لِمَ أراك بهذه السكينة؟
قال:قرأت ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾فتركت الأمر لصاحب الامر سبحانه

وقرأت﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾فايقنت ان اليسر آت لا محالة

وقرأت﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾فاطمئن قلبي

وقرأت﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾فأصبح كل ظني به خيرا فرب الخير لا يأتي إلا بالخير‎
#فأحسنوا_الظن_باللَّه
...المزيد

‏نعيش في الحياة بين "يسر" و "عسر" وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر ﴿وَسَيَجْزِى اللَّهُ ...

‏نعيش في الحياة بين "يسر" و "عسر"
وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر
﴿وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
وفي العسر يكون الصبر
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
الحمدللَّه حمدًا تستديم فيه النعم وتطيب. ...المزيد

‏ليكن حظ المؤمن منك ثلاث: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

‏ليكن حظ المؤمن منك ثلاث:
إن لم تنفعه فلا تضره،
وإن لم تفرحه فلا تغمه،
وإن لم تمدحه فلا تذمه.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً