مخالفة الهوى
مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبرّه؛ فيقضي له من الحوائج أضعاف أضعاف ما فاته من هواه، فهو كمن رغب عن بَعْرة فأعطي عوضها دُرّة، ومتبع الهوى يفوته من مصالحه العاجلة والآجلة والعيش الهنيء ما لا نسبة لما ظفر به من هواه ألبتة. [ روضةالمحبين لابن القيم صـ٤٨٤ ]
من أثر الذنوب والمعاصي
من أثر الذنوب والمعاصي : أن العبد إذا وقع في شدّة أو كُربة أو بلية خانه قلبُه ولسانُه وجوارحُه عمَّا هو أنفع شيء له، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذِكره . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ٢١٥ ]
ما مشى خطوة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به؛ ما مشى خطوة، لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد، اعمل على إرضاء الله عز وجل، فإذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وأرضَ عنك الناس، وكفاك مؤونتهم . [ شرح اقتضاء الصراط صـ ١٥١ ]
الفرق بين الأناة والتؤدة
الفرق بين الأناة والتؤدة: الأناة: هي المبالغة في الرفق بالأمور والتسبب إليها. والتؤدة مفارقة الخفة في الأمور. مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 47
أقوال السلف في البشاشة
من أقوال السلف في البشاشة: عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنه وصف حسن الخلق فقال: ( هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى). وقيل للأوزاعي رحمه الله ما كرامة الضيف ؟ قال: (طلاقة الوجه، وطيب الحديث). مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 44
الفرق بين الإيثار والسخاء والجود
الفرق بين الإيثار والسخاء والجود. فإن المراتب ثلاثة: إحداها: أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه، فهو منزلة السخاء. الثانية: أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئا أو يبقي مثل ما أعطى، فهو الجود. الثالثة: أن يؤثر غيره بالشيء مع حاجته إليه، وهي مرتبة الإيثار وهو أعلى المراتب. ( بتصرف قليل ) مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 31
سعيد بن محمد الكملي
القرآن هويتك
كل من غابت عنه هويته فلينظر إلى كتاب الله، يجدها فيه
لا حول ولا قوة إلا بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه « ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله » أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا علا عقبة، برقم 6384، ومسلم في كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالأذكار برقم 2704.
خالد بن عثمان السبت
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8 هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال. المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر
عبد الرحمن بن صالح المحمود
أن يكون رحيله كرحيلهم
رحلة الحياة بالنسبة لهذا الإنسان هي رحلة مقدرة مدبرة. ولا أحد يأمن أو يزعم أنه سيعيش مزيد ساعة أو يوما فضلاً عن شهور وسنوات. وكل الخلق يعلمون ذلك، ومقتضى هذا أنك لا تملك إلا الساعة التي أنت فيها؛ لأن الزمن ثلاث ساعات أو ثلاثة أيام: يوم مضى بما فيه، ويوم مستقبل لا تدري هل تدركه أم لا، وليس لك إلا اليوم الذي أنت فيه. بل الساعة التي أنت فيها فقط. وعند رحلة الإنسان وارتحاله عن الحياة الدنيا يعلم أنه لا يبقى معه إلا ما أخلص فيه وما صدق فيه مع ربه سبحانه وتعالى. والحياة فيها عبر وعظات، وكون الإنسان يرى أناسا يرحلون على خير وعلى هدى وعلى توفيق، يتمنى أن يكون رحيله كرحيلهم. المصدر: الشيخ أ.د. عبد الرحمن المحمود من محاضرة وقفات مع قوله تعالى {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ } الإسراء : 80