محمد أمين المصري
ابن زمانه (4) الثقافة التربوية
الثقافة التربوية: هي تلك المضامين المشتملة على اﻷفكار والمفاهيم والخبرات والمعطيات التي تساعد المربين على بناء شخصيات من يربونهم على مستوى المعتقدات والتصورات والقيم، وعلى مستويات السلوكيات أيضًا.
محمد أمين المصري
ابن زمانه (6) ابدأ بتعليم الأهل
دلت معظم الدراسات على أن المستوى التعليمي ﻵباء اﻷطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي ﻵباء اﻷطفال العاديين.
محمد أمين المصري
ابن زمانه (5) التكنولوجيا لخدمتكم
إن المربين في هذا الزمان محظوظون جدًا إذا نظرنا إلى حجم المتوفر من مصادر التثقيف المعرفي، فبلمسة زر يمكن للأم واﻷب أن يجدا كل ما يريدانه في تربية صغارهما، وهذا كان مستعصيًا حتى على التخيل قبل أربعين سنة.
محمد أمين المصري
ابن زمانه (1) ربوهم لزمانهم
إن من الوصايا التربوية المتوارثة حث الآباء على أن يربوا أبناءهم غير تربيتهم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانهم، هذه الحكمة التربوية العظيمة لم تكن الحاجة إليها في أي يوم أكثر من هذه الأيام، حيث التطور التقني السريع سرّع من التغيرات الاجتماعية في كل نواحي الحياة، وصارت الفوارق بين جيل وجيل كبيرة للغاية، وهذا أوجد ارتباكاً شديداً لدى كثير من الأسر المسلمة خاصة والمحاضن التربوية عامة، بل إننا نعاني من صراع خفي بين أصول وتقاليد تربوية راسخة وبين رغبات وتطلعات الأجيال الجديدة، كما أن التغيرات في (سوق العمل) هي الأخرى تتطلب الكثير من التجديد بغية تأهيل أبناء الغد للعمل فيها.
محمد أمين المصري
ابن زمانه (3) عيشوا زمانكم
حتى يربي الأبوان طفلاً يعيش زمانه بكفاءة واستقامة، فعليهما أولاً أن يعيشا زمانهما ويستفيدا من معارفه وخبراته.
محمد أمين المصري
ابن زمانه (2) التربية الرشيدة
التربية الرشيدة: هي تلك التربية التي توفر اﻷفكار واﻷساليب واﻷدوات التي تساعد الصغار على الاستعداد للعيش وفق مرادات الخالق العظيم ومنهجه القويم وعلى الاستعداد لخوض معارك الحياة بكفاءة.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إن النبي صلى الله عليه وسلم، شرح كيف أن من ابتلاه الله بنفاق في قلبه يجد مشقة كبيرة في الصلاة، ولذلك يجعلها في أواخر الوقت دومًا
«تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني شيطان؛ قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا» (صحيح مسلم). بالله عليك ألم يرعبك الحديث؟!
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
وما الذي يؤمننا نحن حين نقصر في أمر علمنا تعظيم الله له أن لا يعقبنا ذلك نفاقًا في قلوبنا؟ وما الذي يؤمننا حين ننتهك أمرًا علمنا حرمته عند الله أن لا يعقبنا ذلك نفاقًا في قلوبنا؟!
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
لا أعرف أحدًا من كبار السن الذاكرين لله إلا وقرأت في روحه طيب الخاطر، وانشراح الصدر، والرضا الذاتي. وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين (التسبيح) و(الرضا النفسي) لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} [طه من الآية:130].
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إذا ضم المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال والسماوات والأرض، والكائنات كلها تسبح لله، وأن الله استفتح سبع سور بالتسبيح، وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحًا، ومنزلة التسبيح عند الأنبياء، واتصال الملائكة بالتسبيح، وتسبيح أهل الجنة، تغيرت نظرته لمفهوم التسبيح، وأدرك أن للتسبيح منزلة عند الله تفوق المنزلة التي نتصورها عادة. ولا يتأمل المؤمن هذا المنزلة إلا ويدركه شيء من الألم على فوات كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
نتوكل على الله لأن الله سبحانه هوأعظم وكيل، حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}. فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة، فهل امتلأت قلوبنا فعلًا بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟ وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛ وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}؟ ألا يكيفيك يا نفس أن الله هو الوكيل؟
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
كم كنت مندهشَا حين رأيت القرآن يتحدث عن المنافقين بأنهم يصلون، ويتصدقون، ويذكرون الله! فأشار القرآن إلى كون المنافقين يصلون، بل إلى أنهم يذكرون الله، كما في قول الله تعالى {إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَـٰدِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوٓا۟ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُوا۟ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [النساء:142]. يا الله المنافق يصلي، بل ويذكر الله قليلًا، ومع ذلك لم يمنع ذلك عن وصفه بالنفاق!