جرائم الأسد التي لا تريد أن تسمع بها

منذ 2012-05-27

ما يرشح من حوادث الاغتصابات من داخل المعتقلات الأسدية أمر لا يمكن أن يخطر ببال أحد.. أمهر كتاب السيناريو لأفلام الرعب والعنف سيقفون "صغاراً" أمام ما تقوم به هذه الطغمة التي فاقت دون شك بإجرامها بشاعة النازية والصهيونية و الميلشيات التابعة لإيران..


لا أحد يريد أن يقرأ ما سأكتب الآن.
ولا أنا أريد أن أكتب.
... لا أحد يود حقاً أن يعرف هذا الذي سأكتبه..
ولا أنا..
أود لو أني لم أعلم.
لكن بما أنه حدث -ويحدث-، وبما أننا نعرف، فلا مفر.
لا مفر من مواجهة هذا الذي لا نريد مواجهته..


ما يرشح من حوادث الاغتصابات من داخل المعتقلات الأسدية أمر لا يمكن أن يخطر ببال أحد..
أمهر كتاب السيناريو لأفلام الرعب والعنف سيقفون "صغاراً" أمام ما تقوم به هذه الطغمة التي فاقت دون شك بإجرامها بشاعة النازية والصهيونية و الميلشيات التابعة لإيران..
وهناك من لا يزال مُصِراًّ على إشاحة وجهه.. من أجل السِّتر، من أجل منع الفضيحة، من أجل "الوحدة الوطنية".. من أجل لا أعرف ماذا...

لكن (هـ. ي)، ذات الستة عشر ربيعاً، التي اعتُقلت لأسبوع تناوب فيه على اغتصابها العشرات، ولعشرات المرات، لم تستطع أن تشيح النظر وتفتح صفحة جديدة. بل انتحرت. انتحرت..


واحدة من قصص الاغتصاب تذكرني بفلم قديم اسمه (Solidier Blue)، لم أشاهده لأنه كان من الممنوعات، ويحكي عن "التطهير العرقي" الذي كان البِيض يمارسونه ضد سكان أمريكا الأصليين... بعد أن يفرغوا من الاغتصاب، كانوا يقومون بقطع أثداء النساء.. قطعها..

وهذا ما حدث لواحدة من الحرَّات التي لم يستطع الاغتصاب كسرَها، فبقيت تسبُّهم وتسبُّ إلهَهُم وتتوعدُهُم.. فقطعوا ثديها، ثم قتلوها...

ليس هذا فقط، مخيِّلتهم تكاد تفوق إبليس. إنهم يحرصون في بعض الأحيان على إبقاء المعتقلات عرايا، في نفس الزنزانة التي فيها المعتقلون من الشباب، ويكونون عراة أيضاً.. يريدون كسرهم في عفتهم، في مروءتهم، في كرامتهم وهم يعرفون أنها أمضى أسلحتهم...

**********************

لعلك تتمنى لو لم تقرأ.
أنا أيضاً، تمنيت لو لم أعلم.. تمنيت لو لم يخبروني.. وهكذا لا أكتب..
لكني عرفت. وكتبت، وأنت دخلت، وقرأت.. وعرفت أيضاً..
لا يجدي أن نشيح بوجوهنا..
لأن ذلك قد يتكرر مع أختك وأختي.. ابنتي وابنتك...
يمكن أن يتكرر مع كل الذين لم يولدوا بعد...

*****************

.. يفعلون ذلك، كي تخمد الثورة...
لكن ما يفعلونه إنما يكرس شيئا واحدا..
لا بدّ من الاستئصال..
ومن الجذر.
بلا أثر..


د. أحمد خيري العمري
 

المصدر: نور سورية
  • 3
  • 1
  • 1,569
  • عمر .OMAR عبد الله . ABDULLAH

      منذ
    كتاب : جاسوس من أجل لا أحد . The book : /Spy for nobody/ من يريد أن يقرأ كتاب عن سوريا وعن الثورة السورية وهو رائع ومؤثر ومهم ، وفيه معلومات تاريخية هامة عن تاريخ سوريا ونضال الشعب السوري ضد حكم الطغاة الذي استمر يعاني من ناره اكثر من خمسون عاماً ، وتفاصيل وأسرار تكشف لأول مرة عن المجازر الرهيبة التي قام بها النظام السوري في مدينة حماه عام 1982 ، انصحكم بقراءة .كتاب : جاسوس من أجل لا أحد ، والذي تم اختياره ليصبح مرجع للدراسات والأبحاث في مكتبة الكونغرس الأمريكي وتسعة من مكتبات اهم واشهر جامعات العالم كتاب : جاسوس من أجل لا أحد اتخذته واختارته تسعة من اهم وأشهر جامعات العالم ومعهم أيضاً مكتبة الكونغرس الأمريكي من بين جميع الكتب العربية والسورية كمرجع للأبحاث والدراسات المتعلقة بأجهزة المخابرات العالمية ، وبالشرق الأوسط ، وبسوريا ، وغيرها من المواضيع والعناوين . .I recommend reading this very important book, which includes an explanation of the espionage process for the benefit of the Syrian people and against the intelligence services of the Syrian regime that lasted for eighteen years. It is a very interesting book and has great popularity around the world. The book : "Spy for nobody" It has been chosen by nine of the world's leading universities and USA universities, as well as the Library of Congress of all Arabic and Syrian books as a reference for research and studies on international intelligence services, the Middle East and Syria, and other topics and addresses. . And in it very important information about the massacres of the city of Hama in /1982 / carried out by the regime of the criminal Assad in Syria, which was classified information and with details for the first time revealing to people وهذا الكتاب للمؤلف السوري : باسل محمد روحي الصنيب ، Basel Saneeb &Al Sannib هو أيضاً وثيقة أمنية وعسكرية وتاريخية إنسانية تشرح للعالم قضية الشعب السوري ، والظلم الرهيب الذي عاشه الشعب في سوريا لمدة تزيد عن خمسون عاماً.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً