هل نشكر الله حقا؟!
عندما تتفكر في أنه ﻻ معنى للألوان كصفة ذاتية للأشياء في الكون من حولنا! وأن ما نراه من ألوان مبهجة هو مصنوع في عقولنا! نعم، عقولنا هي التي تعطي لوناً لكل تردد حتى نميزه عن غيره! نعم، إن عقولنا تلبس الترددات المختلفة للموجات الكهرومغناطيسية أزياءً ذات ألوان مبهجة! إنها تحولها من أرقام صامتة ﻷلوان ناطقة محركة للمشاعر الجميلة ...
عندما تتفكر في أنه ﻻ معنى للألوان كصفة ذاتية للأشياء في الكون من حولنا! وأن ما نراه من ألوان مبهجة هو مصنوع في عقولنا! نعم، عقولنا هي التي تعطي لوناً لكل تردد حتى نميزه عن غيره! نعم، إن عقولنا تلبس الترددات المختلفة للموجات الكهرومغناطيسية أزياءً ذات ألوان مبهجة! إنها تحولها من أرقام صامتة ﻷلوان ناطقة محركة للمشاعر الجميلة ...
عندما تتفكر في أن اﻷلوان هي نعمة ألقاها الله في عقولنا، ليس فقط كي نتعامل مع الكون بيسر، بل أيضا كي ﻻ تستوحشه نفوسنا، وليس فقط كي ﻻ تستوحشه نفوسنا، بل كي تبتهج نفوسنا بجمال اﻷلوان وسحرها.
عندما تتفكر في أن هذه هي نعمة واحدة من نعم الله علينا، تلك النعم التي ﻻ تحصى، لكن تعودنا عليها وإلفنا لها قد أعمى بصائرنا عنها !!
حينها تدرك كيف أننا لم نشكر الله على نعمه! ﻻ ﻷننا فقط نظنها حقاً مكفوﻻً! بل ﻷننا ﻻ نراها أصلاً!!
اللهم إنا تتوب إليك ونستغفرك ...
- التصنيف: