ينابيع الرجاء - فذْلَكة الكتاب!
ليست وعود بَشَر.. بل وعود الذي لا يخلف وعده.. ولا يخذل عبده.. فما الذي أودعها اليوم وادي النسيان! وقد امتلأت بها آيات القرآن وأحاديث النبي العدنان. أجهلا بها؟! أم تكاسلا عن القيام بشروطها؟! أشكُّ في الوعد أم شكٌّ في الواعد؟! أم أن استطالة الطريق أقعدت؟! وسطوة الأعداء أتعبت؟! وقسوة الظالمين أرهبت؟! وكثرة الأدعياء وزيغات العلماء أحبطت؟! فإن لم يكن شيء من ذلك، فلم السكون!!
ليست وعود بَشَر..
بل وعود الذي لا يخلف وعده..
ولا يخذل عبده..
فما الذي أودعها اليوم وادي النسيان!
وقد امتلأت بها آيات القرآن وأحاديث النبي العدنان.
أجهلا بها؟!
أم تكاسلا عن القيام بشروطها؟!
أشكُّ في الوعد أم شكٌّ في الواعد؟!
أم أن استطالة الطريق أقعدت؟!
وسطوة الأعداء أتعبت؟!
وقسوة الظالمين أرهبت؟!
وكثرة الأدعياء وزيغات العلماء أحبطت؟!
فإن لم يكن شيء من ذلك، فلم السكون!!
تقدَّم!!
اركض برجلك..
ارحل عن وادي اليأس بقلبك..
لا تعلِّق آمالك إلا بربِّك..
هذا مغتسل بارد وشراب..
هذه سكة الأنبياء..
وطريق فيه آثار خير الصِّحاب..
فاقبض على هذه السنن فإنها مفاتيح النجاة..
وتشرَّبها بقلبك فهي إكسير الحياة..
وإذا ألقى الشيطان في روعك شبهة من الشبهات..
أو رماك مكتوفا في وادي الأحزان وأنت تسمع فلانٌ أصيب وغيره مات!
فاقرع أسماع شياطين الإنس والجن ببشارة الحق في قوة وثبات:
{إِنّ مَا تُوعَدُونَ لاَتٍ}
{إِنّ مَا تُوعَدُونَ لاَتٍ}
{إِنّ مَا تُوعَدُونَ لاَتٍ}
- التصنيف: