رجــــل وأربـــــــع زوجـــــــــــــــــات
منذ 2007-10-25
كان هناك تاجراً غنياً له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء.
كان
هناك تاجراً غنياً له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم،
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة
ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء.
وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخوراً بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر.
وكان يحب الزوجة الثانية أيضاً، فقد كانت شخصية محترمة، دائماً صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائماً، وكانت هي تساعده دائماً على عبور المشكلة والأوقات العصيبة.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها.
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعاً. فكّرالتاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا الآن لي 4 زوجات معي، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة؟.
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها: " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة، مستحيل، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيداً عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بـسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها: " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي؟
" لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة: " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلاً منك عند موتك ".
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله.
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها: " أنا دائماً لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي؟
فأجابته قائلة: " أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية، ثم أردفت قائلة: " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " .. انقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً.
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له: " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب، سأكون معك إلى الأبد".
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع ".
فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات....
الزوجة الرابعة هى أجسادنا، التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا.
الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين.
الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء، فإن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر.
أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله، التي غالباً ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة؟
إنها وحدها الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا.
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها. فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً.
وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخوراً بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر.
وكان يحب الزوجة الثانية أيضاً، فقد كانت شخصية محترمة، دائماً صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائماً، وكانت هي تساعده دائماً على عبور المشكلة والأوقات العصيبة.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها.
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعاً. فكّرالتاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا الآن لي 4 زوجات معي، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة؟.
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها: " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة، مستحيل، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيداً عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بـسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها: " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي؟
" لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة: " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلاً منك عند موتك ".
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله.
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها: " أنا دائماً لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي؟
فأجابته قائلة: " أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية، ثم أردفت قائلة: " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " .. انقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً.
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له: " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب، سأكون معك إلى الأبد".
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع ".
فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات....
الزوجة الرابعة هى أجسادنا، التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا.
الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين.
الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء، فإن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر.
أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله، التي غالباً ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة؟
إنها وحدها الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا.
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها. فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً.
المصدر: منقول
- التصنيف:
الطاهر مسلم
منذمنار
منذنهى
منذamal
منذأبو أحمد السكندرى.......
منذismail abdallah
منذفراس
منذامازيغي من المغرب
منذأبو ملاذ
منذGhada 78
منذ