لا تحزن - سعادةُ الصحابةِ بمحمدِ (3)
وجدوا لذَّةُ العيشِ معهُ، والأنسَ في قربهِ، والرضا في رحابِهِ، والأمنَ في اتباعهِ، والنجاة في امتثالِ أمرِهِ، والغِنى في الاقتداء به.
وجدوا لذَّةُ العيشِ معهُ، والأنسَ في قربهِ، والرضا في رحابِهِ، والأمنَ في اتباعهِ، والنجاة في امتثالِ أمرِهِ، والغِنى في الاقتداء به.
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}، {وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}، {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}، {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}، {اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}، {وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا}.
لقدْ كانوا سعداء حقّاً مع إمامِهمْ وقدوتِهمْ، وحُقَّ لهمْ أنْ يسعدُوا ويبتهجُوا.
اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على محرِّرِ العقولِ من أغلالِ الانحرافِ، ومنقذِ النفوسِ من ويلاتِ الغوايِةِ، وارضَ عن الأصحابِ والأمجادِ، جزاءَ ما بذلُوا وقدّمُوا.
- التصنيف:
- المصدر: