لا تحزن - حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
منذ 2014-05-14
البحرُ يُغْرقُ، والنارُ تَحْرِقُ، ولكن جفَّ هذا، وخمدتْ تلك، بسبب: {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}، رأى موسى البحرَ أمامه والعدَّ خلفه، فقال: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} فنجا بإذنِ اللهِ.
- {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}: قالها إبراهيمُ لما أُلقي في النارِ، فصارتْ بردْاً وسلاماً. وقال محمدٌ صلى الله عليه وسلم في أُحُدٍ، فنصره اللهُ.
لما وُضِع إبراهيمُ في المنجنيقِ قال له جبريلُ: ألك إليَّ حاجةٌ ؟ فقال له إبراهيمُ: أمَّا إليك فلا، وأمَّا إلى اللهِ فَنَعَمْ!
البحرُ يُغْرقُ، والنارُ تَحْرِقُ، ولكن جفَّ هذا، وخمدتْ تلك، بسبب: {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
رأى موسى البحرَ أمامه والعدَّ خلفه، فقال: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} فنجا بإذنِ اللهِ.
ذُكِر في السيرةِ أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لما دخل الغار، سخَّ الله الحمام فبنتْ عشّها، والعنكبوت فبنت بيتها بفمِ الغارِ، فقال المشركون: ما دخل هنا محمدٌ.
ظنُّوا الحمام وظنُّوا العنكبوت على *** خيرِ البريةِ لم تنسِخْ ولم تَحُمِ
عنايةُ اللهِ أغنيتْ عنْ مضاعفةٍ *** من الدروعِ وعنْ عالٍ من الأُطمُِ
إنها العنايةُ الربانيةُ إذا تلمَّحها العبدُ، ونظر أنَّ هناك ربّاً قديراً ناصراً وليّاً راحماً، حينها يركنُ العبدُ إليه.
- يقولُ شوقي:
وإذا العنايةُ لاحظتْكَ عيونُها *** نمْ فالحوادثُ كُلُّهن أمانُ
{فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}، {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.
- التصنيف:
- المصدر: